بالصور.. وحدة السايبر بسرايا القدس تخترق عدداً كبيراً من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية من بينها وحدة استخباراتية مهمة وحساسة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت وحدة السايبر التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اختراق عدد كبير من مواقع الاحتلال الإسرائيلي والسيطرة عليها، بعد يوم من اختراق وحدة 8200 الاستخباراتية، الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
ونشرت وحدة السايبر التابعة لسرايا القدس، الأحد، صوراً لاختراقها عدد كبير من المواقع الإلكترونية التابعة للاحتلال الإسرائيلي والسيطرة عليها.
وكانت وحدة السايبر التابعة لسرايا القدس، أعلنت مساء السبت أنها “تمكنت من اختراق وحدة 8200 التابعة للعدو الإسرائيلي، وهي أكبر وحدة استخباراتبة على مستوى الشرق الأوسط”.
قالت إن الوحدة تحتوي على بيانات وضباط لجنود الاحتلال وحصلت على معلومات أمنية حساسة.
كما قامت وحدة السايبر بإختراق أنظمة العدو وبيانات تخص الحكومة الصهيونية وقامت بأنشطة تخريبية ألحقت الضرر بالبنية التحتية الإلكترونية للعدو الصهيوني، ومنها تعطيل عمل القبة الحديدية وأيضاً تم تعطيل عمل ميناء أسدود والعبث بمضخات المياه الخاصة بها وإتلافها وإخراجها عن الخدمة مما أدى الى قطع المياه عن مدن عديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خطيب الأقصى يحذر من انقضاض اليمين الإسرائيلي على المسجد
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، من انقضاض "اليمين الإسرائيلي" على المسجد، وذلك في ظل هيمنته على حكومة الاحتلال والتحكم في سياساتها.
وأدان الشيخ صبري، تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، قائلا: "المسجد يستباح يومينا ويعاني من حصار خانق"، وذلك في أعقاب اقتحام مسؤولين إسرائيليين، منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وأكثر من 1400 مستوطن باحات الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس عام 1967 وفق التقويم العبري.
وفي بيان، قال خطيب الأقصى: "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الاسرائيلية، وبدأ ينقض على الأقصى دون رادع"، معبرا عن "أسفه بشدة لعدم وجود ردود فعل تتناسب مع ما يحدث بحق المسجد المبارك"، قائلا إن "الخذلان لفلسطين تجاوز كل التوقعات".
وتابع: "الاحتلال ماض في مخططاته الممنهجة، والأقصى مستباح يوميا تحت حماية عسكرية مشددة، والمستوطنون لا يكسبون أي حق بما يقومون به من اعتداءات واستفزازات، فالأقصى للمسلمين بقرار رباني".
وأكد الشيخ صبري أن "المسجد الأقصى يعاني من حصار خانق، حيث يمنع المصلون من الوصول إليه، في سياسة تهدف إلى تفريغ المسجد وتقييد حركة المقدسيين، مقابل تسهيل اقتحامات المستوطنين وحمايتهم عسكريا، في مشهد واضح للانحياز والدعم الرسمي للاعتداءات".
وأضاف: "ما يحصل اليوم ليس خفيا على أحد، لا على دولة ولا على حاكم، والمخططات مكشوفة بوضوح، والمؤلم أن الاحتلال ومستوطنيه يتبجحون بما يرتكبونه بحق الأقصى وأهله".
وشدد خطيب الأقصى على أن "الاحتلال يحاول خنق كل صوت يعارض مخططاته، ويمنع نقل الصورة الحقيقية، ويستمر في تنفيذ اجراءات انتقامية ممنهجة بحق أهل القدس، في محاولة لثنيهم عن الدفاع عن مقدساتهم".
وحذر من أن "استمرار الصمت على هذه الانتهاكات سيؤدي إلى أحلك وأقسى الأحداث على الأقصى وعلى المنطقة".
وتابع: "نقدر كل شعوب العالم الحر، من المسلمين وغير المسلمين، الذين يتابعون ما يجري في القدس ويرفضون العدوان على مقدساتنا وشعبنا، كما نشيد بجهود الإعلاميين والصحفيين في نقل الصورة الواضحة من القدس والمسجد الأقصى".
ودعا الشيخ عكرمة إلى "موقف حقيقي بحجم الاعتداء الذي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك".
وفي السياق، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، ورفع علم إسرائيل في ساحاته و"استفزازات مستوطنون متطرفون خلال ما تسمى مسيرة الإعلام في القدس".
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد الجزء الشرقي من مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.