مركبة روبوتية صينية تستكشف الأعماق الجليدية للقطب الشمالي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حصلت مركبة ذاتية القيادة تعمل تحت الماء وطورها فريق جامعي صيني، على بيانات وفيرة خلال أحدث رحلة استكشافية في القطب الشمالي، وكشفت عن خصائص مختلفة تحت الجليد.
ويحمل الروبوت الأحمر اللون المصمم على شكل سمكة اسم «XH1000»، وتم تصنيعه من قبل باحثين من جامعة هاربين للهندسة.
وخلال البعثة العلمية الـ13 للمحيط المتجمد الشمالي، والتي اختتمت في أواخر سبتمبر الماضي، أكمل هذا الروبوت عمليات الكشف عن البيئة تحت الجليد بالقرب من بحر تشوكتشي ونقل بيانات وفيرة، بما فيها درجة حرارة مياه المحيط والملوحة ومستويات الأس الهيدروجيني.
ولكونها مزودة بأجهزة سونار مطورة محليا، استكشفت المركبة الذاتية القيادة تحت الماء والمصممة للمراقبة القطبية، مساحة تبلغ 7 آلاف متر مربع تحت الجليد في القطب الشمالي.
وقال تشو تشونغ بن، قائد فريق العمليات، وهو أستاذ مساعد في الجامعة المذكورة، إن المعلومات التي تم جمعها ستساعد العلماء على تحسين فهمهم للعملية المتغيرة للجليد البحري وتيارات المحيط في هذه المنطقة، ما يقدم دعما بيانيا للتعامل بشكل فعال مع تأثيرات تغير المناخ العالمي على الصين.
وأشار إلى أن البعثة أثبتت العديد من التقنيات، بما في ذلك الملاحة تحت الماء عند خطوط العرض العليا في المنطقة القطبية، وولدت خبرة قيمة للغواصة الروبوتية للعمل في المناطق القطبية عالية الخطورة والبيئات القاسية للغاية.
وانطلق العلماء الصينيون في البعثة العلمية الـ13 للمحيط المتجمد الشمالي في 12 يوليو الماضي على متن كاسحة الجليد القطبية «شيويهلونغ 2». وسافروا 15 ألف ميل بحري قبل العودة إلى شنغهاي في 27 سبتمبر الماضي.
وأشارت الجامعة إلى أن «شيويهلونغ 2» وصلت إلى القطب الشمالي في يوم 5 سبتمبر الماضي، لسد الفجوة في البحث العلمي للبلاد حول المنطقة القطبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورات الصيفية في المربع الشمالي لمديرية السخنة في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اختتمت اليوم في المربع الشمالي بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة فعاليات الدورات الصيفية للعام 1446هـ، التي نُظمت تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع.
وتناولت الكلمات التي أُلقيت خلال الحفل الختامي أهمية مخرجات هذه الدورات، التي تمثل ركيزة أساسية في تنمية وعي النشء وتحصينهم بالقيم المستمدة من هدي القرآن الكريم. كما دعت الطلاب إلى التمسك بما اكتسبوه من معارف وتربية خلال فترة الدورات.
وأكدت الكلمات أن السلطة المحلية والتعبئة العامة تابعت عن كثب مختلف مراحل تنفيذ الدورات الصيفية، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر التربوية والمجتمعية لإنجاح هذه البرامج التوعوية.
كما سلطت الكلمات الضوء على الدور الحيوي للدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الثقافة القرآنية لدى الشباب، بما يسهم في رفع وعي الأجيال لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدف الأمة.
وشدد المتحدثون على أن هذه الدورات ساعدت في إعداد جيل واعٍ ومؤمن بوطنه، محصّن من مخاطر الحرب الناعمة، بفضل البرامج التي ركزت على القيم الوطنية والدينية.
وتضمن الحفل، فقرات فنية عبّرت عن أهمية المناسبة، وتكريم الكوادر التعليمية والمشرفين التربويين والطلاب المتميزين بشهادات تقديرية.