الشارقة / وام

شاركت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، في فعاليات المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للمنظمات المعنية بحقوق النسخ «إفرو» 2023، التي عقدت في ريكيافيك عاصمة آيسلندا، وذلك بوصفها أول عضو من منطقة الشرق الأوسط في هذه المنظمة العالمية، التي تضم أكثر من 150 عضواً، ينتمون إلى أكثر من 85 دولة حول العالم.

وتمثل الملايين من المؤلفين والفنانين التشكيليين وناشري الكتب والمجلات والصحف وصنّاع الموسيقى.

مثّل الجمعية في المؤتمر، الدكتور محمد الكمالي عضو مجلس إدارة الجمعية ومجد الشحي مديرة الجمعية، حيث حضرا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي قدّم خلالها الكلمة الرئيسية الرئيس غودني يوهانيسون رئيس جمهورية آيسلندا، كما شارك إلى جانب أعضاء «إفرو» وممثلين عن منظمات الإدارة الجماعية من مؤلفين وناشرين من مُختلف أنحاء العالم، في الانتخابات السنوية لمجلس إدارة المنظّمة لتنصيب رئيس وأعضاء المجلس للفترة 2023 - 2024، وشهدا العروض التقديمية وحلقات النقاش وغيرها من الاجتماعات التي أقيمت على مدار أيام المؤتمر.

وناقش الحدث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحق المؤلف إضافة إلى الاتجاهات والتحديات الحالية التي تواجه عملية إدارة الحقوق الجماعية، بالإضافة إلى حماية حقوق المُبدعين على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأكدت مجد الشحي، أن المشاركة في هذا الحدث الدولي المهم تشكّل خطوة داعمة لمكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية في مجال حماية حقوق النسخ وريادتها في تحفيز الصناعات الإبداعية.

وأضافت أن هذه المشاركة تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجمعية الرامية إلى تفعيل دورها على الصعيد العالمي في صون حقوق الكتّاب والناشرين وإدارة الاستخدام المشترك والمأجور للأعمال المعتمدة على النصوص والصور.

وقالت: «إن المؤتمر بمثابة منصّة عالمية ثمينة للقاء نظرائنا من حول العالم والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية ذات الصلة، واستكشاف الطرق التي يمكن من خلالها العمل سوياً لخدمة مصالح وتطلعات الكتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى ودعم الجهود الرامية إلى حماية حقوقهم. وكلنا ثقة بأن الالتزام المستمر من جميع الأعضاء بتعزيز التعاون والتنسيق سيثمر في تحقيق التقدّم المنشود في هذا الإطار.

وأوضحت: نهدف أيضاً عبر مشاركتنا في المؤتمر العالمي إلى بناء شراكات مثمرة مع منظمات الإدارة الجماعية العالمية المشاركة، حيث تم توقيع اتفاقية بين الجمعية ومركز حقوق النسخ الماليزي MARC وهذا ما سيمنحنا حق تمثيل مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية الماليزية التي سنعمل على تقديمها للمكتبات والجامعات الحاصلة على ترخيص من طرفنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المقابل سيتم تمثيل حقوق الأعمال الإماراتية التي حصلنا على تفويضات من أصحابها (كتّاب وناشرين) في المكتبات والجامعات الماليزية. وهذا ماسيسهم بشكل مباشر في تبادل المحتوى الثقافي والانتشار الأكبر لأعمال المبدعين الإماراتيين.

يُذكر أن الجمعية كانت أول جهة على مستوى المنطقة تحصل على عضوية الاتحاد الدولي للمنظمات المعنية بحقوق النسخ في مايو من العام المنصرم، كما تم اعتمادها رسمياً عضواً مراقباً مؤقتاً لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو في يوليو من عام 2023.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حقوق النسخ

إقرأ أيضاً:

كيت بلانشيت تشارك في مؤتمر عن صندوق دعم أفلام النزوح بمهرجان كان

شاركت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مؤتمر صحفي خاص بصندوق أفلام النزوح (The Displacement Film Fund)، الذي أُطلق لدعم صانعي الأفلام اللاجئين أو المتأثرين بتجربة النزوح ضمن فعاليات  مهرجان كان السينمائي.


أُقيم المؤتمر في بحضور المخرجين المستفيدين من المنحة  بعدما أُطلق صندوق أفلام النزوح كمبادرة مشتركة بين كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان روتردام السينمائي الدولي.


يهدف الصندوق إلى دعم صانعي الأفلام الذين عاشوا تجربة النزوح أو أولئك الذين يروون قصصًا حقيقية عن اللاجئين، من خلال تقديم منح إنتاجية تصل إلى 100,000 يورو لكل مشروع.

بعد 48 ساعة زواج فقط| هل طلق مسلم زوجته يارا بسبب بلوجر؟.. القصة الكاملةانخفاض ملحوظ في الوزن | أول ظهور لـ أحمد السقا بعد انفصاله عن مها الصغير


وأعربت كيت بلانشيت عن أهمية دعم صانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح، قائلة: “قد يعرقل النزوح المسارات المهنية، لكنه لا يقلل من الدافع لدى الفنانين لسرد قصص إنسانية ملحة. في زمن الانقسامات المتزايدة، يقدم الفيلم قوة مضادة قوية لتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة”.

كما أشادت كيت بلانشيت بتوسيع أكاديمية الأوسكار لمعايير الأهلية لجائزة أفضل فيلم دولي لتشمل صانعي الأفلام الذين لديهم وضع لاجئ أو طالب لجوء، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالأصوات المهمشة في صناعة السينما .

من خلال هذا الصندوق، تسعى كيت بلانشيت وشركاؤها إلى توفير منصة لصانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح لسرد قصصهم، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف العالمي مع قضايا اللاجئين.

طباعة شارك كيت بلانشيت الممثلة كيت بلانشيت The Displacement Film Fund الأفلام اللاجئين أو المتأثرين

مقالات مشابهة

  • اقتصادية حقوق الإنسان تستعرض جهودها ومبادراتها المجتمعية في الأقصر
  • كيت بلانشيت تشارك في مؤتمر عن صندوق دعم أفلام النزوح بمهرجان كان
  • فتح باب المشاركة في مؤتمر ISOCARP العالمي للتخطيط بالرياض
  • ضمن “الفارس الشهم 3 ” وبدعم من الجمعية الخيرية العالمية.. وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
  • سوريا تشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • ضمن «الفارس الشهم 3» وبدعم من الجمعية الخيرية العالمية.. وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان
  • معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون
  • مشيرة خطاب تفتتح منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد
  • الإمارات تشارك في اجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بالولايات المتحدة