مهرجان الموسيقى العربية يهدي دورته الـ 32 إلى روح سيد درويش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عُقد منذ قليل، المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية، بدار الأوبرا المصرية، والمقرر إقامته في الفترة من 24 حتى 2 من نوفمبر المقبل.
وحضر المؤتمر كل من والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، والمايسترو هانى فرحات مدير المهرجان، رئيسة اللجنة العلمية رشا طموم وقدم المؤتمر الإعلامية مريم أمين.
وقال خالد داغر فى بداية المؤتمر:« دار الأوبرا الحصن الأمين لتراثنا و للمهرجانات فى كل محافظات مصر، وأشكر وزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلانى على دعمها الكامل لينا».
وتابع:« الدورة الـ 32 تهدى إلى روح سيد درويش بمناسبة مئويته وأول أربع أيام سوف تكون تجارب موسيقية من الدول العربية و سوف يكون فى مناقشات و محاور، والاحتفال بمرور مائة عام على معهد الموسيقى العربية و الافتتاح يوم 24 أكتوبر و الاحتفالات سوف تكون على كل مسارح المحافظات و ان شاء الله سوف تكون دورة مشرفة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية سيد درويش دار الاوبرا المصرية خالد داغر مهرجان الموسيقى العربية 2023 مهرجان الموسيقى العربية الدورة 32 مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.