النفط يرتفع بفعل التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3%، في تعاملات اليوم الاثنين، على وقع التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، والذي أثار مخاوف من حدوث اضطرابات محتملة في الإمدادات من المنطقة الغنية بالنفط.
وقفزت أسعار النفط أكثر من 4 دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، مع تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في أنحاء الشرق الأوسط في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وسجل خام برنت ارتفاعا بنحو 4.18 دولار أو 4.94% إلى 88.76 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87.02 دولار للبرميل مرتفعًا 4.23 دولار أو 5.11، بحسب بيانات شبكة “CNBC”.
وجاء الارتفاع في أسعار النفط ليعكس مسار الاتجاه النزولي الأسبوع الماضي والذي شهد أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس حيث تراجع برنت 11 بالمئة وهبط خام غرب تكساس أكثر من 8 بالمئة وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها على الطلب العالمي.
وعن تأثير توترات الشرق الأوسط على أسواق النفط، ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن صعود أسعار الذهب الأسود في الأسواق يعتمد على كيفية رد إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأشارت الوكالة إلى أن الوضع في السوق يعتمد أيضا على مسألة هل “سيمتد الصراع إلى بقية المنطقة؟”، ونقلت عن متعاملين في أسواق الطاقة قوله “أنهم لا يتوقعون ارتفاعا كبيرا في الأسعار، إذ لا يوجد تهديد مباشر للإمدادات لكن كل الأنظار تتجه نحو إيران، وهي منتج رئيسي للنفط وداعم رئيسي لحركة (حماس)”.
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2023 - 15:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي
سنغافورة - رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32 بالمئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 65.38 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس.
في الأسبوع الماضي، استقرت أسعار النفط يوم الجمعة عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.
وقالت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية إن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بموجب شروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن وذلك بمجرد أن يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط ضمن اتفاقات مبادلة.
ورغم الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم إلا أن احتمال قيام تحالف أوبك+ بتخفيف قيود الإنتاج حد من المكاسب.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعا في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.
وقال أربعة مندوبين من التحالف الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء أي تغييرات على الخطط الحالية التي تدعو ثمانية أعضاء إلى زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس.
وقال مصدر آخر إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك.
ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق في وقت يساعد فيه ارتفاع الطلب الموسمي في الصيف على استيعاب الكميات الإضافية من الخام.
وقال محللو جي بي مورجان إن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميا في يوليو تموز مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا.