بالصور.. أخبارنا تكشف تفاصيل حالة استنفار عاشتها مدينة تمارة عقب العثور على حشرة البق بمنزل يقطنه أفارقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاشت مدينة تمارة ليلة أمس الأحد، على وقع حالة من الاستنفار الشديد، إثر العثور على حشرة "البق" داخل شقة بحي النصر، يكتريها مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء.
وارتباطا بالموضوع، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مسؤول بجماعة تمارة، أن شكوكا حول تواجد حشرة البق داخل الشقة سالفة الذكر، دفعت بعض الجيران إلى إخطار رجال السلطة المحلية، الذين حلوا على وجه السرعة إلى عين المكان، أين تم رصد عدد قليل من هذه الحشرة التي باتت حديث العالم، إثر انتشارها بقوة وسط العاصمة الفرنسية باريس.
ذات المصدر أوضح أن هذا الحادث استنفر السلطات المحلية التي قامت تحت إشراف باشا مدينة تمارة، بحرق كل الأفرشة الموجودة في الشقة التي عثر بها على البق، قبل أن تقوم عناصر حفظ الصحة والسلامة التابعة لجماعة تمارة، بتعقيم المكان تفاديا لانتشار هذه الحشرة بهذا الفضاء السكني.
وبحسب رواية شهود عيان، فقد تم اكتشاف حشرة البق بالشقة سالفة الذكر، أيام قليلة عقب قدوم مهاجر إفريقي من مدينة مراكش صوب مدينة تمارة، أين التحق بمواطنيه، حيث يرجح أن يكون سببا في نقلها عبر أفرشته، وهو الطرح الذي تعكف السلطات على البحث في تفاصيله، من أجل تفادي انتشار هذه الحشرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حشرة ضارة تفتك بأشجار اللوز بكلميم
زنقة 20 | متابعة
أطلقت فعاليات مدنية بجماعة إفران الأطلس الصغير، التابعة لإقليم كلميم، تحذيرات من انتشار نوع غريب من الحشرات الضارة التي بدأت تفتك بأشجار اللوز في المنطقة، وسط صمت غير مبرر من الجهات الوصية على القطاع الفلاحي، وعلى رأسها وزارة الفلاحة.
وأعربت الساكنة المحلية عن قلقها من التأثيرات السلبية المحتملة لهذه الحشرة على الأشجار المثمرة، خاصة وأن واحات إفران تشتهر بزراعة الزيتون واللوز، ما يجعل أي ضرر يلحق بها تهديدًا مباشرًا لمورد رزق مئات الأسر القروية.
ورغم خطورة الوضع، ما تزال تدخلات الوزارة غائبة، ما دفع أحد النواب البرلمانيين إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الفلاحة حول التدابير الوقائية التي اتخذتها مصالح الوزارة بالإقليم للحد من هذه الظاهرة، وكذا حول مدى وجود حملات توعوية لفائدة الساكنة الفلاحية لتفادي استفحال الوضع.
الوضع البيئي والفلاحي بإفران الأطلس الصغير يدق ناقوس الخطر، في انتظار أن تتحرك الوزارة المعنية بإجراءات ملموسة على أرض الواقع، لتنقذ ما تبقى من الإنتاج المحلي وتستجيب لنداءات الفلاحين والساكنة.