بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي.. قرار عاجل في لبنان بتعليق الدراسة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفاد التلفزيون اللبناني، اليوم الإثنين، بأن وزير التربية والتعليم اللبناني، أمر بتعليق الدراسة غدا بجميع مدارس جنوب البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مروحيات تابعة له بدأت في شن غارات جوية في لبنان، وذلك ردًا على إطلاق قذائف مدفعية من لبنان تجاه الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "مروحيات حربية لجيش الدفاع تشن غارات في لبنان".
وقال أدرعي في بيان له: "الجيش الإسرائيلي قتل عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، ويواصل الجيش عمليات التمشيط في المنطقة، كما تشن المروحيات حاليًا غارات في المنطقة".
بدوره، أصدر الجيش اللبناني، بيانًا عاجلاً كشف فيه تفاصيل القصف الذي شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب البلاد ردًا على قصف بالمدفعية استهدف الأراضي المحتلة.
وقال الجيش اللبناني في بيانه: "يتعرض خراج بلدتَي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي. وتدعو قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان تعليق الدراسة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
إعلانيذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.
وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).
وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.