تقدّم نادي القادسية باحتجاج الى لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم على مشاركة لاعب العربي، عبدالرحمن الظفيري «سعودي الجنسية» في مباراة الفريقين ضمن الجولة الرابعة من «دوري زين» الممتاز والتي جرت يوم السبت الماضي وانتهت بالتعادل 1-1.
وطالب القادسية في كتاب الاحتجاج بتطبيق المادة 52 من لائحة المسابقات واعتباره فائزاً على العربي بنتيجة 3 - صفر، باعتبار ان «الأخضر» قدم معلومات غير صحيحة تخص اللاعب.
ورأت ادارة «الاصفر» ان تسجيل الظفيري الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة، في قائمة العربي كلاعب غير كويتي «من مواليد الكويت» غير صحيح باعتبار انه افتقد أحد الشروط الواجب توافرها في المادة 81 من اللائحة بسبب انقطاع ارتباطه بدولة الكويت والتحاقه بأندية في المملكة العربية السعودية كلاعب محترف لمدة تقارب الـ 6 سنوات.
وجاء في المادة 81 من لائحة المسابقات الذي استند عليه نادي القادسية على أنه:
1 - يسمح بتسجيل اللاعبين غير الكويتيين وغير محددي الجنسية وفقاً للشروط الآتية:
ب- أن يكون ولد في الكويت وثبتت ولادته بمستند صادر ومصدق من وزارة الصحة الكويتية.
ث- أن يكون قد التحق بمدارس الكويت منذ المرحلة الابتدائية ولا يزال مستمراً في تعليمه أو ترك الدراسة والتحق بعمل لا يزال مستمراً فيه.
2 - تكون اعادة قيد اللاعبين غير محددي الجنسية ومواليد الكويت باستمرارية دراسة أو عقد عمل.
ومن المنتظر ان يثير احتجاج القادسية جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي أسوة بقضايا مماثلة اخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام وأبرزها قضية «النقاط الثلاث» بين العربي و«الكويت» والتي دخل فيها القادسية طرفاً مع نهاية مسابقة الدوري للموسم 2016-2017.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا نية لتغيير النظام في إيران.. ووقف إطلاق النار لا يزال قائمًا رغم الانتهاكات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، محذرًا من أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى "فوضى"، مشددًا في الوقت ذاته على استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم سلسلة من الخروقات التي وقعت مؤخرًا من الجانبين.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، جدد ترامب تأكيده أن "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"، موضحًا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصل به مؤخرًا عارضًا المساعدة في التعامل مع الملف الإيراني.
تهدئة بعد التصعيد
وأشار ترامب إلى أن إسرائيل وافقت على وقف التصعيد، مؤكدًا أن الطائرات الإسرائيلية التي كانت متجهة نحو إيران "لأداء تحية ودية"، حسب وصفه، قد عادت أدراجها دون تنفيذ أي هجوم. وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"جميع الطائرات ستعود، ولن يُصاب أحد بأذى".
كما شدد في منشور لاحق على أن إيران "لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا"، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان.
تصعيد متبادل رغم وقف النار
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أنها قصفت منشأة رادار قرب طهران، ردًا على ما وصفته بانتهاك إيراني للهدنة. ووفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن القرار بالرد جاء بعد مشاورات مع ترامب، الذي طلب من تل أبيب "التهدئة".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مناطق شمال البلاد، بما في ذلك الجليل وحيفا، محذرًا من إطلاق صواريخ إيرانية جديدة، وهو ما نفته طهران رسميًا، عبر الجيش ومجلس الأمن القومي.
تهديدات متبادلة وتوتر قائم
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صرّح بأن إسرائيل "سترد بقوة على الانتهاكات الإيرانية"، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه أصدر أوامر للجيش بمواصلة الضربات، قائلًا في بيان مقتضب:
"سنواصل ضرب طهران ردًا على انتهاك وقف إطلاق النار".
من جهتها، ردت إيران بشن هجمات صاروخية وبواسطة مسيّرات استهدفت مواقع إسرائيلية، ما فاقم التوتر رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ.
واشنطن تتدخل عسكريًا ثم تدعو للتهدئة
وكانت الولايات المتحدة قد نفّذت، السبت الماضي، هجمات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية كبرى، في إطار تصعيد غير مسبوق. لكن طهران ردّت على الضربات الأميركية بقصف مواقع عسكرية أميركية في العراق وقطر، دون تسجيل إصابات.
وفي خضم التصعيد، أعلن ترامب فجأة وقفًا لإطلاق النار، ليؤكد لاحقًا أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الجانبين، وبالأخص إسرائيل، قائلًا:
"إسرائيل انسحبت فورًا بعد موافقتها على الاتفاق، وعليها أن تهدأ".
وأكد مجددًا عزمه على منع مزيد من التصعيد، داعيًا إسرائيل إلى وقف الضربات، ومشددًا على أن الحل العسكري لا ينبغي أن يكون الخيار الأول.