وفد من جامعة بكين لتكنولوجيا المعلومات يزور جامعة القناة لتطوير سبل التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وفدا من كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات؛ من أجل بحث ودراسة تطوير سبل التعاون المشترك بين الكلية المصرية الصينية لتكنولوجيا المعلومات بجامعة القناة، وجامعة بكين لتكنولوجيا المعلومات،
وذلك في إطار البرتوكول المبرم بين الجانبين منذ عام 2018.
حضر اللقاء الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق الفراماوي.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على عمق العلاقة بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني حيث أنها تعد علاقات قوية وممتدة في العديد من المجالات.
اكد رئيس الجامعةK أهمية زيارة وفد كلية بكين للجامعة اليوم، وذلك من أجل استكمال التعاون المثمر والممتد منذ سنوات بين الكلية المصرية الصينية لتكنولوجيا المعلومات وجامعة بكين، والذي يساهم في تطوير وتحسين جودة التعليم بالكلية.
و من جانبه- أشار الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية، إلى أن اللقاء ناقش بحث الاقتراحات المستقبلية بين الجانبين، لدعم وتطوير التعاون بينهما.
واضاف عميد الكلية أن اللقاء شهد الاطمئنان على وصول الأجهزة الجديدة الحديثة من الصين الى الكلية، وتوفير الخبراء المتخصصين لتركيبها، وتدريب الطلاب عليها.
و في نهاية اللقاء قام الدكتور ناصر مندور بإهداء درع الجامعة للوفد الصيني كما قدم الوفد بعض الهدايا التذكارية لرئيس الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجانب الصيني جامعة قناة السويس جودة التعليم قناة السويس رئيس جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتطوير سوق العمل
رأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، الذي يضم ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال.
وأكد خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمؤتمر- أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح مستقبل العمل في ظل التحولات والتحديات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن التقدّم التكنولوجي، وتغيُّر المُناخ، والتحولات الديموغرافية، هي عوامل مؤثّرة بشكل مباشر على طبيعة وجودة الوظائف.
وأشار الراجحي إلى أن المملكة تؤمن بأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة يتطلبان تعزيز التضامن الدولي، وتكثيف الحوار، وتوسيع آفاق التعاون بين الدول وكل الشركاء في سوق العمل.
واستعرضت المملكة أبرز ما تحقق في إطار رؤية 2030 من إصلاحات ومبادرات نوعية في سوق العمل، التي عزّزت توافق السياسات الوطنية مع معايير العمل الدولية، وأسهمت في تحسين بيئة العمل ودعم الحقوق العمالية، ومنها: إتاحة التنقل الوظيفي للعمالة الوافدة، وتطبيق نظام حماية الأجور، وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، التي بلغت (35.5)% بنهاية (2024)م، وإطلاق أول سياسة وطنية في المنطقة العربية للقضاء على العمل الجبري، وتعديل المادة 61 من نظام العمل لحظر جميع أشكال التمييز؛ وتطوير أنظمة تفتيش مدعومة بالذكاء الاصطناعي للرصد المبكر ومعالجة المخاطر، وتحديث منظومة السلامة والصحة المهنية، مما رفع نسب الامتثال إلى 72.6%.
وشدّد الراجحي على ضرورة التعامل بوعي مع آثار التحول الرقمي على سوق العمل، داعياً إلى اعتماد نهجٍ متوازنٍ يحمي الوظائف التقليدية ويؤهل الكفاءات الوطنية لوظائف المستقبل.
وتتناول أجندة مؤتمر العمل الدولي لهذا العام مناقشة عدد من الموضوعات المحورية، من بينها اعتماد معايير لحماية العمال من المخاطر البيولوجية، وتنظيم ظروف العاملين ضمن اقتصاد المنصات الرقمية، ومعالجة تحديات العمل غير الرسمي.
سوق العملاخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.