ثالث أقدم كنيسة في العالم.. إسرائيل تقصف كنيسة القديس برفيريوس بقطاع غزة|تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في غزة كنيسة القديس برفيريوس والتي يعود إنشاءها لنحو ١٦٠٠ عام، وذلك وفقًا لما تداوله نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل.
كنيسة القديس برفيريوس هي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة وهي أقدم كنيسة في المدينة، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفريوس الذي دفن فيها، قبر القديس موجود في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.
يعود تاريخ البناء الأصلي لكنيسة القديس برفيريوس إلى عام 425 م فوق معبد وثني خشبي يعود لحقبة سابقة. البناء الحديث قام به الصليبيون في خمسينيات أو ستينيات القرن الحادي عشر وأهدوها للقديس برفيريوس. تُظهر السجلات من القرن الخامس عشر أن تكريس الكنيسة كان أيضًا بمثابة شهادة للسيدة العذراء. تم تجديد الكنيسة في العام 1856 لكنها تحتوي بعض الأفاريز والقواعد التي تعود إلى الفترة الصليبية. وتعتبر الكنيسة الأصلية ثالث أقدم كنيسة في العالم.
تتميز كنيسة القديس برفيريوس بتصميمها البيزنطي التقليدي، حيث تتكون من صحن ورواقين. يبلغ طول الكنيسة حوالي 25 مترًا وعرضها حوالي 15 مترًا. السقف مدعم بأعمدة رخامية مزينة بالنقوش الكورنثية، وزهرة اللوتس. الجدران الداخلية للكنيسة مزينة بالفسيفساء والنقوش التي تروي قصص من العهد القديم والجديد.
يقع قبر القديس برفيريوس في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة. القبر عبارة عن حجرة صغيرة تعلوها قبة. تم تزيين القبر بالعديد من الأيقونات والصور للقديس.
أهمية الكنيسة
تعد كنيسة القديس برفيريوس من أهم المعالم الدينية في مدينة غزة. فهي رمز هام للوجود المسيحي في المدينة. كما تعد الكنيسة مكانًا مهمًا للعبادة والاحتفالات الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي فلسطين غزة إسرائيل قصف غزة کنیسة فی
إقرأ أيضاً:
من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
مكة المكرمة
في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.
بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.
وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.
وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.
ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.
واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4إقرأ أيضًا
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو