رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق يكشف عن السبب الرئيسي لإنشاء ترعة السلام
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الاسكندرية الأسبق، رئيس لجنة الشؤون الخارجية الأسبق بمجلس الشعب، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان لديه رؤية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي بصورة غير اعتيادية.
وتابع "عبد اللاه"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن تل أبيب كانت تريد 2 مليار متر مكعب مياه من مياه نهر النيل، فقام الرئيس "السادات" بالحديث عن إنشاء ترعة السلام في سيناء، وقام بإيهام تل أبيب بإيصال المياه إليهم.
ولفت إلى "السادات" قام بالحديث معه عن ترعة السلام، قائلاً: "في قناة في جنوب السودان، وإسرائيل هي من قامت بتعطيل إنشاء هذه القناة، ومن الممكن أن تقوم تل أبيبت بعدم التضييق على هذه القناة، وهذا من شأنه أن يزيد إيراد مصر من المياه بقيمة 5 مليار، هما ياخدوا 2 مليار، واحنا ناخد 3 مليار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الراحل محمد أنور السادات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
ظل 3 أيام في مياه قناطر بولين.. أهالي كوم حمادة يشيعون جثمان شاب في جنازة مهيبة
شيع الآلاف من أهالي مدينة كوم حمادة في محافظة البحيرة، قبل قليل، جنازة عبد الرحمن بسيوني عمار، 14 عاما، الذي لقي مصرعه غرقًا في مياه قناطر بولين، وخرج جثمانه اليوم الجمعة، بعدما ظل 3 أيام في المياه.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه من المسجد الوسطاني بمدينة كوم حمادة، ثم توجهوا للمقابر لدفن الجثمان في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد على وجوه المشاركين في تشييع الجنازة.
وكانت قوات الإنقاذ النهري، بالتعاون مع عدد من الغواصين المتطوعين، والصيادين، عثروا على جثمان عبدالرحمن والذي تعرض للغرق أثناء الاستحمام بمنطقة قناطر بولين، في مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة.
كان عبدالرحمن بسيوني عمار، 14 عاما، تعرض للغرق أثناء استحمامه بمياه قناطر بولين قبل 3 أيام، وباءت كل محاولات العثور على جثمانه خلال اليومين الماضيين بالفشل، حتى تمكنوا من استخراج جثمانه من مياه قناطر بولين.
وتوجه عدد من الغطاسين المتطوعين، وفرق إنقاذ استأجرها الأهالي إلى المنطقة للمشاركة في عمليات البحث، كما ساهم الصيادون بالمنطقة في عمليات البحث عن الجثمان بمياه قناطر بولين.
ومن جانبها أصدرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بيانًا تحذيريًا عقب تكرار حوادث الغرق بالمنطقة جاء فيه: نُهيب بجميع أولياء الأمور والشباب والأطفال ضرورة الامتناع التام عن النزول للغوص أو السباحة في: الرياح البحيري، قناطر بولين، ترعة النوبارية، ترعة الحاجر، ترعة أبو دياب والأماكن المماثلة وذلك نظرًا لخطورة هذه الأماكن.
وحدد البيان أسباب الخطورة في التيارات المائية الشديدة وغير المتوقعة، والأعماق المتفاوتة والتي تشكل خطرًا كبيرًا، ووجود حشائش أو طمي قد يؤدي إلى الغرق، وعدم توافر وسائل إنقاذ أو رقابة مستمرة.