دعا زعيم حزب "سيريزا" اليساري اليوناني، ستيفانوس كاسيلاكيس، إسرائيل والفلسطينيين للتخلي عن "منطق الانتقام" وإلى استئناف المفاوضات.

وقال كاسيلاكيس، يوم الاثنين، إن "منطق الانتقام، بغض النظر عن الضحايا بين المدنيين وفي محاربة الهجمات الإرهابية التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمر هدام بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين".

ودعا إلى بذل جهود دولية منسقة من أجل وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات حول الحل السلمي على أساس العودة إلى حدود 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

إقرأ المزيد نتنياهو: هذه الحرب فرضت علينا وستحدد مصير إسرائيل (فيديو)

ودان كاسيلاكيس هجوم "حماس" على إسرائيل، مضيفا أنه "يجب التحقيق في أعمالها كجرائم حرب".

وحمل زعيم المعارضة اليونانية إسرائيل مسؤولية الوضع الراهن، قائلا إن "آفاق التعايش السلمي للدولتين كانت تقوض في الفترة السابقة من خلال الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، وكذلك تصعيد التوتر والهجمات على السكان الفلسطينيين".

وقال كاسيلاكيس إن "على حكومة اليونان أن تتخذ خطوات لدعم ضحايا الحرب، وعرض المساعدة في المستشفيات اليونانية للجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين وتنسيق استقبال العائلات التي تغادر منازلها".

ودعا السياسي الحكومة اليونانية كذلك إلى "التصدي لجرائم حرب بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • جروسي يدعو لضبط النفس في الحرب الروسية الأوكرانية لتجنب وقوع حوادث نووية
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • ليفربول يعلن شرطه الوحيد للتخلي عن محمد صلاح في يناير
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟