إعلام إسرائيلي: تحرير الأسرى الفلسطينيين وارد ولا نريد وساطة مصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تابع الإعلام الإسرائيلي نقاشاته في عملية طوفان الأقصى وما تبعها من تداعيات، وركز خبراء و مسؤولون سياسيون وأمنيون سابقون على مسألة الأسرى وأبعاد الإخفاق الأمني والعسكري الإسرائيلي والخطوات المقبلة، وخاصة الانتقام من المقاومة الفلسطينية.
ودعا رئيس المخابرات العسكرية السابق جنرال الاحتياط عاموس يدلين إلى تأليف مجلس وزاري مصغر للحرب لإدارة الأيام القادمة، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس له مع من يتشاور في المجلس الوزراي ولذلك لا يدعوه للاجتماع.
وأقر يدلين بأن الوضع سيكون صعبا في قطاع غزة، وأن إسرائيل لم تدخلها سابقا لأن البعض كان يتحدث عن احتمال قتل 100 إلى 200 شخص، مشيرا إلى أنه على تل أبيب أن تجهز القوات والمخططات والخدمات اللوجيستية، والمهم أن تتمكن إسرائيل -بحسب المتحدث- من نزع الحكم والقدرات العسكرية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهته، لم يستبعد رئيس قسم العمليات سابقا جنرال الاحتياط طال روسو إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى وتحرير جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية، وقال إنه يؤيد إرسال الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة.
وحول ما إذا كان ذلك يعني الذهاب لصفقة تبادل ضخمة، قال روسو إن "كل الاحتمالات واردة"، وأضاف "أنا أعلم الأرقام وأعلم ماذا يعني ذلك.. نحن مضطرون أن نستوعب الأمور بشكل آخر.."
"لا يهمنا ماذا سيقولون"أما يسرائيل حسون النائب السابق لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) فعلق بالقول "لا أعتقد أن على إسرائيل أن تفكر في العمليات التي من شأنها أن تشكل خطرا على حياة سكانها".
ودعا إلى عدم الاكتراث للمسائل الإنسانية خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين، قائلا "لا يجب أن تكون هناك اعتبارات للمسائل الإنسانية ولا يهمنا ماذا سيقولون".
وعبر عن اعتراضه على الوساطة المصرية قائلا "وحتى لو عرضت مصر خدماتها فأنا لا أريد وسيطا مصريا"، مضيفا "إسرائيل فشلت في المفاوضات السابقة لأنها لم تعر الوقت الأهمية المطلوبة".
من جانبه، رأى عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الوزير آفي ديختر أن مميزات الحرب هذه المرة مختلفة، وأن إسرائيل "لم تواجه حدثا كهذا منذ حرب التحرير" (في إشارة لحرب 1948)، وقال "سيتم إبادة البنى التحتية العسكرية التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم السبت إن "عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل استمرار معاناة إخوتنا في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي"، المستمر على قطاع غزة.
وشدد بن سلمان -خلال حفل الاستقبال السنوي لضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج- على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان.
#ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان: يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي ونشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين والأبرياء وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/s7HNYulg3d
— السعودية الآن (@Saudia_alaantv) June 7, 2025
وأشار ولي العهد السعودي إلى ضرورة "حماية المدنيين والأبرياء وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
وسبق أن أكد بن سلمان في أوقات سابقة رفض المملكة استهداف المدنيين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، داعيا إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية، وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.
إعلانكما شدد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.