براغ -سانا

أكد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي أن حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في الالتزام دون أي شروط مسبقة بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وضمان حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.

وقال الحزب في بيان اليوم: “إن التصعيد الحالي للأوضاع في قطاع غزة يظهر بشكل واضح أهمية العمل من أجل تحقيق سلام عادل في هذه المنطقة”، مشدداً على أن هذا السلام يمكن تحقيقه عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي المحتلة، ووقف إنشاء المستوطنات وتنفيذ حق الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس، إضافة إلى تمكين اللاجئين من العودة إلى وطنهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران

في زيارة مثقلة بالتصريحات الساخنة والدلالات الجيوسياسية، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سلسلة من المواقف اللافتة خلال توقفه في العاصمة القطرية الدوحة ضمن جولته الخليجية. وتحدث ترمب بصراحة عن ملفات شائكة كإيران وسوريا، ووجه إشادة غير مسبوقة بدور أمير قطر، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية وسط غموض يلف مستقبل التفاهمات الأميركية في الشرق الأوسط.

قطر تتوسط.. وترمب يشكر

تصريحات ترمب جاءت من قاعدة العديد الجوية، حيث اجتمع بعدد من المسؤولين الأميركيين والقطريين، مشيرًا إلى أن بعض الدول في المنطقة تدفع نحو مواجهة مباشرة مع طهران، على عكس قطر التي تنتهج – حسب وصفه – دبلوماسية حكيمة تساعد في نزع فتيل الأزمة. وأضاف أن "إيران يجب أن تشكر أمير قطر شكرًا عظيمًا"، معتبرًا أن الدوحة تلعب دورًا حيويًا في منع التصعيد الذي تسعى إليه أطراف أخرى.

 

تصريحات مثيرة حول إيران وسوريا

في سياق متصل، أدلى ترمب بتصريحات أخرى من القاعدة ذاتها قال فيها:

"الولايات المتحدة كادت أن تخسر الشرق الأوسط نتيجة لسياسات إدارة جو بايدن... لكننا سنحمي الشرق الأوسط."

وواصل حديثه عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع إيران، قائلًا:

"أعتقد أننا نقترب جدًا من إبرام اتفاق مع إيران"، دون الكشف مزيد من التفاصيل، ما أثار اهتمام المراقبين حول طبيعة الاتصالات التي قد تكون جارية خلف الكواليس.

موقف مفاجئ من دمشق
أما على صعيد الملف السوري، فكان لترمب تصريح غير متوقع عقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض:

"الرئيس السوري شخص قوي، وسنرى ما سيحدث بعد رفع العقوبات. لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة."

هذا التصريح اعتبره البعض تلميحًا بانفتاح محتمل تجاه دمشق، لا سيما مع تغير المواقف الإقليمية والدولية حيال سوريا في الآونة الأخيرة.

جولة خليجية حافلة بالملفات الثقيلة
زيارة ترمب إلى قطر تأتي ضمن جولة خليجية موسعة بدأها في المملكة العربية السعودية، حيث تم توقيع اتفاقيات استثمارية مهمة، شملت قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. ومن المقرر أن يواصل ترمب جولته إلى الإمارات العربية المتحدة للقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ومن المتوقع أن يتصدر ملف الذكاء الاصطناعي جدول المحادثات في أبوظبي، وسط اهتمام متزايد من جانب واشنطن بإعادة تموضع نفوذها في المنطقة تكنولوجيًا واقتصاديًا، بالتوازي مع الشراكات الأمنية والعسكرية التقليدية.


تصريحات ترمب من الدوحة تعكس نبرة مغايرة عمّا كانت عليه السياسة الأميركية في عهده الأخير تجاه الشرق الأوسط، وربما تحمل بوادر لرؤية مستقبلية أكثر انفتاحًا على الحلول الدبلوماسية، لا سيما في الملفات الشائكة كإيران وسوريا. وبينما يُنظر إلى إشادته بأمير قطر كرسالة دعم لمواقف الدوحة، فإن حديثه عن قرب الاتفاق مع طهران يمثل لغزًا سياسيًا يترقبه كثيرون في المنطقة.


 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع الفلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي
  • ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض
  • ترامب يخفّض مكانة نتنياهو إلى مشاهد خلال جولته في الشرق الأوسط
  • ترامب: سنستأنف ضرب الحوثيين في حال شنوا هجوما
  • ترامب يتحدث عن زيارة تركيا
  • ترامب من الدوحة: قطر تلعب دورًا حاسمًا في كبح التصعيد مع إيران
  • عاجل- ترامب يتهم إدارة بايدن بإهدار الأموال ويؤكد.. نسعى لإنهاء حرب أوكرانيا وسنمنع إيران من امتلاك السلاح النووي
  • ترامب يفجّر مفاجأة حول تجاهله لإسرائيل في جولته إلى الشرق الأوسط
  • ترامب فهم اللعبة.. صفقات لا حروب من غزة إلى كييف
  • أخنوش يتباحث بالرباط مع قيادات بالحزب الشيوعي الصيني