احتجاجات بعد إغلاق 3 معاهد غوتة في ألمانيا وفرنسا

تأججت الاحتجاجات في ألمانيا وفرنسا، نتيجة الإغلاق المزمع في فرنسا لـ3 معاهد غوتة، المروج الأول لثقافة ألمانيا ولغتها على الصعيد الدولي، فضلا عن التفاهم المتبادل مع جيرانها.

وانضمت أكثر من 45 جمعية، ومؤسسة وحوالي 400 شخصية علمية وثقافية، وسياسية، وإعلامية، ومجتمعية، إلى رسالة مفتوحة من رابطة الجمعيات الألمانية الفرنسية من أجل أوروبا، وكان من المقرر إرسال نداء للمطالبة بوقف إغلاق المعاهد في بوردو، وليل، وستراسبورغ إلى الحكومة الألمانية والبرلمان ومعهد غوتة في نفس اليوم.

وستغلق 9 من معاهد غوتة الـ 158  حول العالم، بما فيها 3 في فرنسا، مع خفض وظائف 130 موظفاً،  وعلى المدى المتوسط، يريد الأمين العام يوهانس إيبرت توفير 24 مليون يورو (25.2 مليون دولار) سنوياً من الميزانية الحالية التي تبلغ 239 مليون يورو بالإغلاق.
وأوضح المعهد إمكانية مواصلة بعض الأنشطة رغم تقليص الحجم ، على سبيل المثال من خلال الأنماط الرقمية، مشيراً إلى أن تركيزه على فرنسا لن يتراجع.
وقالت رئيسة المعهد كارولا لينتس: "فرنسا أهم دولة شريكة لألمانيا في أوروبا". وفي المستقبل، سيواصل المعهد العمل في 5 مواقع في فرنسا هي باريس، وليون، ومرسيليا، وتولوز، ونانسي.

المصدر: موقع 24