بأدوية مصرية بالمجان.. برلماني: مصر تبهر العالم بنجاحها في القضاء على فيروس سي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، بنجاح مصر في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى، مؤكداً أن العالم انبهر بهذا الإنجاز الكبير.
واعتبر سليم، في بيان له اليوم الثلاثاء، حصول مصر على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سي بمثابة تأكيد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحديث وتطوير المنظومة الصحية وتوفير كل الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين وتحقيق رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن القضاء على فيروس سي خلال شهور قليلة باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان لجميع المصريين والمواطنين من الأشقاء من العرب والأفارقة والأجانب المقيمين داخل مصر أبهر العالم أجمع.
وقال وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب: إن المبادرة التاريخية الرئاسية التي أطلقتها القيادة السياسية "100 مليون صحة" وهي الأضخم في التاريخ؛ حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة عالميًّا بعد أن قدمت 414 خدمة لـ96 مليون مواطن، مؤكداً أن القطاع الصحي المصري شهد طفرة غير مسبوقة في الارتقاء بالقطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة للجميع من خلال المبادرات الرئاسية والتي كانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات.
كانت منظمة الصحة العالمية منحت مصر شهادة خلوها من فيروس سي؛ وهي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت أن تقضي على فيروس سي في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة؛ لتحقيق أهداف عام 2030 في وقت مبكر، وذلك في احتفالية كبرى أُقيمت على سفح الهرم .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس النواب القضاء على فيروس سي الدكتور محمد سليم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.