"قومي المرأة" بالإسكندرية يستكمل فعاليات الحملة السابعة لطرق الأبواب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استكمل فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، سلسلة حملاته بالمحافظة بإطلاق فعاليات الحملة السابعة لطرق الأبواب التي تضمنت عمل زيارات تستهدف عددًا من السيدات والرجال والأطفال، وذلك بقرى ومناطق أحياء (شرق ووسط وغرب والمنتزه)، وذلك بمشاركة رائدات المجلس ولفيف من القيادات الدينية من الواعظات والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام.
وقالت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية الدكتورة ماجدة الشاذلي، إن الحملة جاءت تحت عنوان "بلدى أمانة"، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة برعاية رئيسته الدكتورة مايا مرسي.
وأوضحت مقررة الفرع أنه على هامش الزيارات تم عقد ندوة ضمنت موضوعات النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبري فى تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين، ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية.
جدير بالذكر أن المرحلة الجديدة من الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدى أمانة" بدأت في 1 أغسطس 2023، وتستمر على مدار شهرين، وسوف يتم تنفيذها بعدد من قرى محافظات مبادرة حياة كريمة ومبادرة تنمية الأسرة المصرية وعدد من القرى المختارة من خارج المبادرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة التي تضع المكياج التيمم للصلاة بدلًا من الوضوء؟ الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، أنه لا يجوز للمرأة الانتقال من فرض الوضوء أو الغسل إلى رخصة التيمم لمجرد وضعها مستحضرات التجميل (المكياج)، ما لم يوجد عذر شرعي معتبر يبيح التيمم.
وأوضحت الفتوى الصادرة عن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن وجود المكياج على وجه المرأة لا يُعد عذرًا شرعيًّا يبيح العدول عن استعمال الماء، لا سيّما أن المكلفة تستطيع إزالة هذه المساحيق دون أن يترتب على ذلك ضرر بالغ أو مشقة غير محتملة.
وقالت الفتوى إن الشريعة الإسلامية لم تبح التيمم إلا عند فقدان الماء حقيقةً أو حُكمًا؛ كأن يكون استعماله يؤدي إلى ضرر صحي كزيادة المرض أو تأخُّر الشفاء، أو عند عدم القدرة على استخدامه لأي سبب قهري.
وأضافت دار الإفتاء أن الصلاة التي تؤدى بالتيمم في غير موضعه – كالاكتفاء بالتيمم من أجل الحفاظ على المكياج – تُعد غير صحيحة، ويجب على المرأة التي وقعت في ذلك أن تُعيد تلك الصلوات.
وشددت الفتوى على أن الزينة لا تندرج ضمن الأعذار الشرعية المبيحة للتيمم، وأن المحافظة على الطهارة وفق الشروط الشرعية مقدّمة على أي اعتبار آخر، مهما بلغت تكاليف مستحضرات التجميل أو الوقت المستغرق في وضعها.
وطالبت دار الإفتاء في ختام فتواها بالتنبيه على أهمية التزام الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة، وعدم التهاون في شروط صحة الصلاة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الرخص في غير موضعها.