ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، خبرا يفيد بسقوط قتلى ومصابين جراء قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أعلنت منذ قليل، إطلاق مجموعة من الصواريخ على مدينة عسقلان بعد تحذير المستوطنين فيها، مؤكدة أن ذلك جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

ودوت صافرات الإنذار في عسقلان، بعد إطلاق المقاومة للصواريخ وسادت حالة من الذعر بين المستوطنين.

وكانت عملية طوفان الأقصى، أحدثت دويا كبيرا داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما رد عليه الاحتلال بقصف قواته لمدينة غزة منذ السبت الماضي.

اقرأ أيضاًتضامنا مع فلسطين.. تأجيل مهرجان الجونة السينمائي لمدة أسبوعين

الرئيس السيسى: أمن مصر القومي مسئوليتي الأولى ولن نتخلى عن التزامنا بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. التحالف الوطني يستعد لإرسال قافلة مساعدات لدعم فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنامة السلطة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المقاومة في جنين المقاومة في مخيم جنين المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة المقاومة صواريخ فلسطينية الصواريخ الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة قوات المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية تقصف اسرائيل جنين المقاومة الرد الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة

عواصم - الوكالات

كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن التكلفة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية عام 2024 بلغت نحو 142 مليار شيكل (ما يعادل قرابة 38 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن هذا الرقم يشمل قيمة المساعدات الأميركية المقدّرة بالمليارات.

وبحسب التقرير، فإن النفقات الصافية من دون احتساب المساعدات الأميركية بلغت نحو 121.3 مليار شيكل، انقسمت إلى 96.4 مليار شيكل كنفقات أمنية مباشرة، مثل العمليات العسكرية، ونشر القوات، وصواريخ الاعتراض، وتجهيزات الجبهة الداخلية، إلى جانب 24.9 مليار شيكل نفقات مدنية، تشمل تعويضات للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتكاليف الإخلاء والإيواء وغيرها.

تداعيات اقتصادية عميقة

ويُعد هذا الرقم من أعلى الفواتير العسكرية والاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل في تاريخها، إذ يتزامن مع تصاعد الضغوط المالية والركود الاقتصادي، حيث ارتفعت مستويات العجز، وازداد الاعتماد على التمويل الخارجي.

وتُظهر الأرقام أن الكلفة الحقيقية للحرب لا تقتصر على الخسائر البشرية والمادية في ساحة المعركة، بل تمتد إلى أعباء مالية ضخمة تُثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات داخلية من تداعيات تمتد لسنوات على الميزانية العامة، والنمو، والاستثمار في القطاعات الحيوية.

دعم أميركي مستمر

ورغم حجم النفقات، تشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عبر حزم المساعدات العسكرية والمالية، والتي زادت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، بما في ذلك صفقات ذخيرة طارئة، وتمويل نظام القبة الحديدية، والدعم اللوجستي.

تساؤلات داخلية ومطالب بالمحاسبة

في المقابل، تصاعدت في الداخل الإسرائيلي الأصوات المنتقدة لهذا الإنفاق الهائل، في ظل ما وصفه البعض بـ"غياب الأفق السياسي" لإنهاء النزاع، مما يضع الحكومة أمام ضغوط برلمانية وشعبية متزايدة لطرح مراجعات جذرية في السياسات الأمنية والاقتصادية.

كما طالبت مؤسسات رقابية في إسرائيل بفتح تحقيقات في كيفية إدارة الموارد خلال الحرب، ومدى فاعلية الخطط الطارئة، في ظل التقارير التي تشير إلى سوء توزيع في الميزانيات، وتأخير في إيصال التعويضات للمتضررين في الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • بعد أسبوع من حادثة مماثلة.. قتلى وجرحى جراء انفجار مخزن أسلحة للحوثيين شرق تعز
  • الصحة اللبنانية: شهيد وجريح جراء خرق العدو الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 45
  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • الصحة الفلسطينية: 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن
  • ستة شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في رفح
  • خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي جراء العدوان على غزة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة