حزب العدل: صمت المجتمع الدولي عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي جريمة كبرى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدان محمد عجاج، عضو الهيئة العليا لحزب العدل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض الحصار الكامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع وصول الكهرباء والمياه والغذاء، وكافة الإمدادات الخاصة بالمستشفيات لإسعاف الجرحى والمصابين، مما يشكل خطورة على حياة ملايين المواطنين الفلسطينيين، وتعريض حياتهم لسلسلة عذاب تتجدد يومياً.
ولفت محمد عجاج، في بيان له، أن تطورات الوضع الميداني على الأراضي الفلسطينية تنذر بكثير من الخسائر المادية والبشرية والإنسانية، فضلا عن ضرورة التوصل لأدوات ضغط سريعة على سلطات الاحتلال لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، والامتثال للقوانين الدولية التي تؤكد حق أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة وعاصمتها القدس، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن 242 و1397، والقرارات ذات الصلة، وتأسيساً على حل الدولتين كحل نهائي وعادل.
وطالب عضو الهيئة العليا لحزب العدل، بضرورة تدخل مجلس الأمن والضغط على إسرائيل للجلوس على مائدة التفاوض والاعتراف بحق فلسطين في أرضها، فضلا عن ضرورة فرض عقوبات صارمة على إسرائيل نظرا لما اقترفته من جرائم وانتهاكات إنسانية لا تقبل التهاون فيها، وذلك حفاظا على مبادئ حقوق الإنسان التي يرددها المجتمع الدولي.
ورفض عجاج، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن دعوته لمواطني غزة بمغادرة القطاع، مما يشير إلى تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني إلى دول الجوار ومن بينها شبة جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض نهائيا ولن نسمح بالمساس بأرض مصر أو أمنها وسيادتها وحدودها، فضلا عن أن الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه مهما طال الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفلسطينين الاعتداءات الإسرائيلية مجلس الأمن عقوبات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
أكد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، التمسّك بدعم الشعب الفلسطيني في وجه المجازر الوحشية التي يرتكبها "العدو الصهيوني في قطاع غزة".
وقال الحوثي، في رسالة عيد الأضحى، إن "أنصار الله سيظلون أوفياء للقضية الفلسطينية، ولنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتخلوا عن واجبهم، وسيتقدمون بكل ما يستطيعون، وسيبقون مع المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق النصر ويزول الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود".
كما أكد أن "استمرار هذا العدوان، والدعم الأميركي البريطاني له، والمواقف الأوروبية المتواطئة، والانحياز الأممي، والانكشاف العربي، والخذلان والتآمر من أنظمة التطبيع، يضع الأمة كلها أمام مسؤولية تاريخية كبرى".
وشدد الحوثي أن "دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف معه، هو الموقف الديني، والأخلاقي، والإنساني، وهو فريضة إيمانية لا يمكن التهرّب منها، وأنّ خيار التحرّر لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالمقاومة، ولا خيار غيره".
اظهار ألبوم ليست
من جهة أخرى، أشار الحوثي إلى أن، "النشاط التآمري للتطبيع في أوساط الأنظمة هو خيانة بكل المقاييس، كما هو تمكين للعدو، وغطاء لجرائمه، ومشاركة فعلية فيها".
وختم الحوثي متسائلا، "كيف سيكون حال الأمة التي تهرول للتطبيع، بينما العدو يواصل عدوانه في أبشع صوره، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويقصف الأبراج السكنية، ويرتكب أفظع الجرائم؟ أليس هذا دليلاً على سقوط هذه الأنظمة، وخيانتها، وفسادها، وبعدها التام عن القيم الإنسانية والدينية؟".
من جهته، أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي في اليمن، مهدي المشاط، أن العمليات مستمرة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفا أن "موقفنا ثابت ومتصاعد في حظر الملاحة البحرية والجوية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح المشاط في بيان، أن "الأطماع المعلنة للكيان الصهيوني المجرم، لا تستهدف فلسطين وحدها، ولا لبنان أو إيران أو اليمن، بل تستهدف الأمة كلها وهذا ما نحذر منه".
كما حذر الدول العربية والإسلامية "من خطورة استمرار مواقفهم الضعيفة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وما سيترتب على ذلك من خطر مباشر عليهم".