موقع 24:
2025-05-28@03:56:13 GMT

3 تحديات تواجه المنتخب الألماني قبل يورو 2024

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

3 تحديات تواجه المنتخب الألماني قبل يورو 2024

أكد المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني جوليان ناغلسمان أنه لا يمتلك الوقت الكافي لتدريب الفريق وتحقيق كل ما يريده، ولكنه يسعى لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التجمع الحالي للفريق في رحلته إلى الولايات المتحدة.

وتمثل رحلة الفريق الأمريكية، والتي بدأت أمس، ضربة البداية في محاولة ناغلسمان لتصحيح أوضاع الفريق بعد إخفاقات متتالية في الفترة الماضية، ومواجهة التحديات الصعبة التي تنتظره في الفترة المقبلة، وفي مقدمتها خوض فعاليات كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2024" على أرضه.

وتولى ناغلسمان 36 عاماً المسؤولية قبل أقل من 3 أسابيع فقط، خلفاً للمدرب هانزي فليك، الذي أقيل من تدريب الفريق الشهر الماضي بسبب سوء النتائج.

ووسط مخاوف من قلة خبرة جوليان مقارنة بالمهمة الصعبة التي يتولاها حالياً، يبدأ المدرب مسيرته مع الفريق بمباراتين وديتين خارج الحدود، حيث يلتقي نظيريه الأمريكي والمكسيكي يومي السبت والثلاثاء المقبلين على الترتيب ضمن استعداداته ليورو 2024، التي يخوضها دون تصفيات بصفته ممثل البلد المضيف.

وقال ناغلسمان، الذي سافر مع الفريق إلى الولايات المتحدة أمس الإثنين استعداداً للمباراتين: "لا نمتلك الستة أيام كاملة في هذا التوقف الدولي للتدريب على ما نريده. ولكننا سنحاول بالطبع تحقيق أكبر استفادة ممكنة.. سنسعى بالتأكيد لتشكيل الهيكل الأساسي للفريق من خلال هذه التجربة".

وأثارت الرحلة جدلاً كبيراً لأنها تأتي في منتصف الموسم بالنسبة للأندية، حيث سيخوض الفريق رحلات طيران طويلة مقارنة باللعب في ألمانيا أو في أي دولة أوروبية.

ووجهت العديد من الأندية انتقادات للرحلة بما فيها بايرن ميونخ، حامل اللقب، وبروسيا دورتموند، الذي يخوض مباراته المقبلة في اليوم التالي لعودة بعثة المنتخب من هذه الرحلة، ما يعني إمكانية التأثير سلبياً على مستوى أداء اللاعبين في مباراة الفريق.

وأكد ناغلسمان قبل السفر: "على الأرجح كنت سأقول نفس ما قيل إذا كنت أتولى تدريب أي نادٍ"، ولم يقدم ناغلسمان أي وعد لدورتموند بتقليص وقت مشاركة لاعبي الفريق الأربعة في مباراة المكسيك.

ويواجه المدرب الشاب عدة تحديات دفعة واحدة، ويأتي في مقدمتها اكتساب ثقة الجماهير خاصة أن قرار تعيينه مدرباً للفريق لم يحظ بترحيب كبير في ظل عدم تولي ناغلسمان تدريب أي منتخبات من قبل، إضافة لصغر سنه وفلسفته التدريبية التي ظهرت من قبل خلال عمله مع بايرن ميونخ، والتي قد تحتاج لوقت لا يوفره الوضع الحالي مع المنتخب الألماني.

والتحدي الآخر الذي يواجه مدرب "الماكينات" هو إعادة بناء فريق قادر على المنافسة بعد أكثر من إخفاق للفريق منذ فوزه بلقب كأس العالم 2014؛ حيث خرج المنتخب الألماني صفر اليدين من الدور الأول (دور المجموعات) في كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 ومن دور الـ16 ليورو 2020.

وإلى جانب هذا، يواجه ناغلسمان أكثر من تحد آخر مثل عدم خوض أي فعاليات رسمية خلال الشهور الـ8 المتبقية على الاختبار الكبير وهو يورو 2024، حيث تقتصر ارتباطات المنتخب الألماني على عدة مباريات ودية، يسعى المدرب إلى استغلالها، كما ستقف عطلة الشتاء في الدوري الألماني عقبة أخرى أمام ناغلسمان لعدم وجود فترة إعداد للمنتخب إضافة للراحة التي سيحصل عليها اللاعبون من أنديتهم لأسابيع، ما قد يؤثر سلباً على مستواهم قبل شهور قليلة من يورو 2024.

وبخلاف المباراتين أمام منتخبي أمريكا والمكسيك خلال الأيام المقبلة، من المقرر بشكل مبدئي أن يخوض المنتخب الألماني مباراة دولية أخرى في نوفمبر المقبل قبل ختام مباريات الودية هذا العام بلقاء المنتخب النمساوي في العاصمة النمساوية فيينا.

وبعدها بأيام، وبالتحديد في 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ستجرى قرعة دور المجموعات ليورو 2024 في هامبورغ، ليتعرف ناغلسمان على المنافسين، الذي يتوجب عليه الاستعداد لمواجهتهم في بداية مسيرته بيورو 2024، ومن ثم سيبدأ في وضع استراتيجية واضحة للإعداد.

وبعد 4 شهور تشمل عطلة الشتاء، سيعمل ناغلسمان على تجميع المنتخب الألماني مجدداً في 18 مارس (آذار) 2024 لخوض مباراتين وديتين مجدداً، ولم يتحدد بعد مكان المباراتين أو هوية المنافسين حتى الآن، فيما يختتم الدوري الألماني فعالياته للموسم الحالي في 19 مايو (آيار) 2024، وتقام المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا في برلين في 26 مايو (آيار) قبل فترة قصيرة للغاية من يورو 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المنتخب الألماني منتخب ألمانيا يورو 2024 المنتخب الألمانی یورو 2024

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى

متابعات: «الخليج»

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الثلاثاء، أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي وتغيب الشباب عن واقع أمتهم وتدفعهم نحو تقبل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة.

استراتيجية إعلامية موحدة

ودعا شيخ الأزهر خلال فعاليات اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025» التي انطلقت في دبي، إلى استراتيجية إعلامية موحدة تحمي قيم الأمة وتتصدى للتحديات الأخلاقية.

ووجه شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.

دور الإعلام في حماية الشباب

وشدد على أهمية دور الإعلام في حماية الشباب العربي من حملات التضليل التي تتخفى خلف شعارات براقة كالحرية و«الحداثة»، والتي تسعى في جوهرها إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للأمة، وإضعاف القيم الأسرية والمجتمعية.

ووجه شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.

بث الكراهية

وتناول فضيلته ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ووصفها بأنها اختراع مغرض لتشويه صورة الإسلام، ووسيلة لبث الكراهية والتحريض ضد المسلمين، رغم أن الإسلام دين السلام والتسامح والعدالة، معرباً عن أسفه لكون بعض وسائل الإعلام الغربية لا تزال تروّج لصورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور تسللت إلى الخطاب الإعلامي العربي ذاته، مما فاقم من حجم التحديات.

تشويه المفاهيم الأخلاقية

وحذّر شيخ الأزهر من خطر بعض القيم المستوردة التي تسعى لتقويض الأسرة وتشويه المفاهيم الاخلاقية، مثل الدعوات لتغيير شكل الأسرة الطبيعي، وترويج الإلحاد تحت راية الحريات، مؤكداً أن هذه التوجهات تمثل تهديداً مباشراً للهوية العربية والإسلامية، وتستوجب تصدياً إعلامياً واعياً ومسؤولاً.

وأشار فضيلته إلى أهمية مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ضمن أطر أخلاقية وإنسانية صارمة، مشيراً إلى مبادرة كان قد بدأها مع الراحل البابا فرنسيس لإصدار ميثاق عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي أوشكت على الاكتمال، وأكد استمرار التواصل مع الفاتيكان لاستكمال هذا المشروع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • متخصصون: الإعلام المهني يواجه تحديات العصر
  • على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة
  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • شيخ الأزهر: الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى
  • خالد حنفي: 57.6 مليار يورو حجم التجارة العربية الألمانية خلال عام 2024
  • وزير الزراعة يبحث مع أعضاء جمعية مربي النحل التحديات التي تواجه مهنة تربية النحل
  • لاعب شتوتجارت يدافع عن استدعائه للمنتخب الألماني
  • أونداف يدافع عن استدعائه للمنتخب الألماني
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • نجم المنتخب الألماني يحسم مصيره من البقائ في الدوري البولندي