موقع 24:
2025-08-02@17:23:14 GMT

3 تحديات تواجه المنتخب الألماني قبل يورو 2024

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

3 تحديات تواجه المنتخب الألماني قبل يورو 2024

أكد المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني جوليان ناغلسمان أنه لا يمتلك الوقت الكافي لتدريب الفريق وتحقيق كل ما يريده، ولكنه يسعى لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التجمع الحالي للفريق في رحلته إلى الولايات المتحدة.

وتمثل رحلة الفريق الأمريكية، والتي بدأت أمس، ضربة البداية في محاولة ناغلسمان لتصحيح أوضاع الفريق بعد إخفاقات متتالية في الفترة الماضية، ومواجهة التحديات الصعبة التي تنتظره في الفترة المقبلة، وفي مقدمتها خوض فعاليات كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2024" على أرضه.

وتولى ناغلسمان 36 عاماً المسؤولية قبل أقل من 3 أسابيع فقط، خلفاً للمدرب هانزي فليك، الذي أقيل من تدريب الفريق الشهر الماضي بسبب سوء النتائج.

ووسط مخاوف من قلة خبرة جوليان مقارنة بالمهمة الصعبة التي يتولاها حالياً، يبدأ المدرب مسيرته مع الفريق بمباراتين وديتين خارج الحدود، حيث يلتقي نظيريه الأمريكي والمكسيكي يومي السبت والثلاثاء المقبلين على الترتيب ضمن استعداداته ليورو 2024، التي يخوضها دون تصفيات بصفته ممثل البلد المضيف.

وقال ناغلسمان، الذي سافر مع الفريق إلى الولايات المتحدة أمس الإثنين استعداداً للمباراتين: "لا نمتلك الستة أيام كاملة في هذا التوقف الدولي للتدريب على ما نريده. ولكننا سنحاول بالطبع تحقيق أكبر استفادة ممكنة.. سنسعى بالتأكيد لتشكيل الهيكل الأساسي للفريق من خلال هذه التجربة".

وأثارت الرحلة جدلاً كبيراً لأنها تأتي في منتصف الموسم بالنسبة للأندية، حيث سيخوض الفريق رحلات طيران طويلة مقارنة باللعب في ألمانيا أو في أي دولة أوروبية.

ووجهت العديد من الأندية انتقادات للرحلة بما فيها بايرن ميونخ، حامل اللقب، وبروسيا دورتموند، الذي يخوض مباراته المقبلة في اليوم التالي لعودة بعثة المنتخب من هذه الرحلة، ما يعني إمكانية التأثير سلبياً على مستوى أداء اللاعبين في مباراة الفريق.

وأكد ناغلسمان قبل السفر: "على الأرجح كنت سأقول نفس ما قيل إذا كنت أتولى تدريب أي نادٍ"، ولم يقدم ناغلسمان أي وعد لدورتموند بتقليص وقت مشاركة لاعبي الفريق الأربعة في مباراة المكسيك.

ويواجه المدرب الشاب عدة تحديات دفعة واحدة، ويأتي في مقدمتها اكتساب ثقة الجماهير خاصة أن قرار تعيينه مدرباً للفريق لم يحظ بترحيب كبير في ظل عدم تولي ناغلسمان تدريب أي منتخبات من قبل، إضافة لصغر سنه وفلسفته التدريبية التي ظهرت من قبل خلال عمله مع بايرن ميونخ، والتي قد تحتاج لوقت لا يوفره الوضع الحالي مع المنتخب الألماني.

والتحدي الآخر الذي يواجه مدرب "الماكينات" هو إعادة بناء فريق قادر على المنافسة بعد أكثر من إخفاق للفريق منذ فوزه بلقب كأس العالم 2014؛ حيث خرج المنتخب الألماني صفر اليدين من الدور الأول (دور المجموعات) في كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 ومن دور الـ16 ليورو 2020.

وإلى جانب هذا، يواجه ناغلسمان أكثر من تحد آخر مثل عدم خوض أي فعاليات رسمية خلال الشهور الـ8 المتبقية على الاختبار الكبير وهو يورو 2024، حيث تقتصر ارتباطات المنتخب الألماني على عدة مباريات ودية، يسعى المدرب إلى استغلالها، كما ستقف عطلة الشتاء في الدوري الألماني عقبة أخرى أمام ناغلسمان لعدم وجود فترة إعداد للمنتخب إضافة للراحة التي سيحصل عليها اللاعبون من أنديتهم لأسابيع، ما قد يؤثر سلباً على مستواهم قبل شهور قليلة من يورو 2024.

وبخلاف المباراتين أمام منتخبي أمريكا والمكسيك خلال الأيام المقبلة، من المقرر بشكل مبدئي أن يخوض المنتخب الألماني مباراة دولية أخرى في نوفمبر المقبل قبل ختام مباريات الودية هذا العام بلقاء المنتخب النمساوي في العاصمة النمساوية فيينا.

وبعدها بأيام، وبالتحديد في 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ستجرى قرعة دور المجموعات ليورو 2024 في هامبورغ، ليتعرف ناغلسمان على المنافسين، الذي يتوجب عليه الاستعداد لمواجهتهم في بداية مسيرته بيورو 2024، ومن ثم سيبدأ في وضع استراتيجية واضحة للإعداد.

وبعد 4 شهور تشمل عطلة الشتاء، سيعمل ناغلسمان على تجميع المنتخب الألماني مجدداً في 18 مارس (آذار) 2024 لخوض مباراتين وديتين مجدداً، ولم يتحدد بعد مكان المباراتين أو هوية المنافسين حتى الآن، فيما يختتم الدوري الألماني فعالياته للموسم الحالي في 19 مايو (آيار) 2024، وتقام المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا في برلين في 26 مايو (آيار) قبل فترة قصيرة للغاية من يورو 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المنتخب الألماني منتخب ألمانيا يورو 2024 المنتخب الألمانی یورو 2024

إقرأ أيضاً:

بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب

(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".

وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".

ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.

وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".

وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".

وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".

ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.

وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.

وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".

وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا

وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.

وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".

مقالات مشابهة

  • رغم تحديات العرض .. العراق من أبرز مستوردي لحوم الجاموس الهندية
  • هامبورج الألماني يمدد عقد المدرب بولزين
  • جاشاري يرفض عرضًا ضخمًا من نادي نيوم بقيمة 45 مليون يورو
  • غيديس يقترب من الانتقال إلى غريميو مقابل 12 مليون يورو
  • كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
  • غابات الأركان بالمغرب.. كنز بيئي واقتصادي يواجه تحديات
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • بروبوتات ذكية.. 400 طالب يتيم يواجهون تحديات الزراعة والتصحر بالأحساء
  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: أمور غير متوقعة