نشعر بالخوف والغضب وقلة الحيلة.. والانتقام ليس الحل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لا يزال من المستحيل استيعاب هذه الأيام الحالكة، شديدة الحلكة، التي بدأت بصافرات إنذار تقتلعنا من نومنا في صباح يوم السبت، اليوم الذي يبدو ألا نهاية له، وليس من المحتمل أن ينتهي قبل أيام كثيرة قادمة. لم يزل يؤلمني تصور أولئك المخطوفين وهم في قطاع غزة، وكلما أفكر فيهم تنضاف طبقة من الرعب على جلدي، ولم تزل صور وأخبار الجثث المتناثرة في كل مكان، والأسر المحتجزة المتخذة دروعا بشرية في بيوتها على أيدي مقاتلي حماس، تسيطر على عقلي وتوقف قلبي عن النبض.
لقد اتخذت الصدمة الهائلة الناجمة عن هجوم حماس على البلدات الجنوبية أشكالا عديدة مع مرور الساعات: من خوف إلى قلة حيلة إلى غضب، وفوق ذلك كله إحساس عميق بالفوضى. فالإخفاقات الهائلة لحكومة بنيامين نتانياهو والجهاز الأمني تتلاقى في إحساس بانهيار كامل. ونظام الاستخبارات ـ الذي يراقب كل كبيرة وصغيرة في حياة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ـ لم تكن لديه معرفة سابقة بالهجوم، فبقي المدنيون بلا حماية طوال ساعات كثيرة أمام مقاتلي حماس الذين حبسوهم في بيوتهم وذبحوهم بلا تدخل عسكري من الجيش المكلف بحماية كل مستوطن في الضفة الغربية في أي لحظة.
نحن مصدومون من الافتقار إلى معلومات يعتمد عليها خلال ساعات طوال بحث فيها الناس في يأس عن أقارب وأصحاب مفقودين، وغرقت شبكات التواصل الاجتماعي في طوفان من الصور لأحباء اختفوا. ونشهد الآن غياب الإمدادات الكافية والغذاء لقوات الاحتياط التي بعثت على عجل إلى خطوط المواجهة مع حماس، تاركين للمدنيين في كل مدينة وبلدة مهمة تنظيم المواد التي يحتاجون إليها.
في يوم الأحد، أعلن نتانياهو الحرب رسميا، والآن في هذه اللحظة، إسرائيل كلها في حرب. فالصواريخ التي أسقطت في قلب تل أبيب والقصف الذي تعرضت له بلدات شمالية أحالت البلد كله إلى ساحة قتال، ولو في التصور العام.
وهنا في القدس نحاول أن نتشبث بالأمل في أن حماس لن تطلق صواريخ إلى المدينة بسبب قرب المسجد الأقصى، لكن القلق العام لم يزل يعترينا. أغلقت المدارس، شأن كل الأنشطة، ولا يظهر في الشوارع غير قليل جدا من الناس. وكل من لا يرغمه شيء على غير البقاء في منزله فهو باقٍ فيه. في ليلة السبت، بعد ساعات من التحديق القلق في التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، أصاب الذعر ابنتي خوفا من أن يشق مقاتلو حماس، المسلحون الذين لا يزالون داخل المناطق الإسرائيلية، طريقهم إلى القدس ويهاجموننا في بيتنا. ولم تهدأ قليلا إلا بعد جولة شاملة في الملاجئ العامة في الحي فتمكنت من النوم.
في غمار الفوضى التامة، خاطب نتانياهو المواطنين في وقت متأخر من يوم السبت، فلم يقل غير كلام أجوف وشعارات من قبيل «سوف ننتصر» و«سوف نرد لهم الضربة». وهو رجل كثير الشعارات. يتعهد بأن إسرائيل سوف «تنتقم بقوة»، وبأن «العدو سوف يدفع ثمنا لم يسبق له مثيل»، وسوف يتعرض «لنيران ذات حجم لم يعرفه العدو من قبل».
هذه اللغة مقصودة. ففي حين أن الشعب الإسرائيلي المصدوم ليس مؤهلا بعد للتأمل السياسي والأخلاقي العميق الذي تستوجبه هذه الكارثة، لكن الغضب المنصب على نتانياهو محسوس فعليا. فقد قام رئيس الوزراء المتورط في إجراءات قانونية بتعيين أناس ملائمين لاحتياجاته السياسية وما هم غير صقور متطرفين، فضلا عن افتقارهم البالغ إلى الحرفية، وكلفهم بمهمة الأمن. ويعدّ نتانياهو الآن عن حق مسؤولا مسؤولية شخصية. وهو يسعى إلى الإفلات سياسيا بجلده، وذلك مرة أخرى من خلال حث الكينيست على تشكيل حكومة وحدة طارئة، شبيهة بالتي شكلها قبل ثلاث سنوات مع زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتز بذريعة الاستجابة لفيروس كورونا. لكن حتى دونما تشكيل حكومة وحدة طارئة، تدعم المعارضة اليهودية في الكينيست دعما كاملا هجمة الحكومة المميتة على غزة. وليست المعارضة وحدها في ذلك، فكثير من الإسرائيليين يريدون أن يروا قطاع غزة كاملا يدفع ثمنا غير مشهود من قبل.
وهذه الرغبة الشعبية في الانتقام مفهومة ومرعبة في آن واحد، لكن محو أي خط أحمر يبقى دائما أمرا مخيفا.
من المهم أن نقلل أو نجتنب الأفعال التي قامت بها حماس، لكن من المهم أيضا أن نذكّر أنفسنا بأن كل ما يقع علينا الآن إنما كنا نوقعه بالفلسطينيين على مدار سنين، من إطلاق النار العشوائي، حتى على الأطفال وكبار السن، واقتحام البيوت وإحراقها واتخاذ رهائن لا من المقاتلين وحدهم وإنما من المدنيين الأطفال وكبار السن. وإنني أذكِّر نفسي دائما بأن تجاهل هذا السياق إنما هو تخلٍّ عن بعض إنسانيتي. لأن العنف دونما أي سياق لا يفضي إلا إلى رد فعل واحد هو الانتقام. وأنا لا أريد الانتقام من أحد. لأن الانتقام نقيض الأمن، ونقيض السلام، وهو أيضا نقيض العدل. وما هو غير مزيد من العنف.
وأؤكد أن هناك جرائم وفرة وجرائم جوع، ونحن لم ندفع غزة فقط إلى شفا المجاعة، بل لقد وصلنا بها إلى حالة الانهيار. وذلك دائما باسم الأمن. فكم من الأمن لقينا من جراء ذلك؟ وإلى أين تمضي بنا جولة جديدة من الانتقام؟
لقد اقترفت جرائم رهيبة بحق الإسرائيليين يوم السبت الماضي، جرائم لا يمكن أن يستوعبها العقل، وهذا الوقت وقت حزن، ولكني أتشبث في شيء واحد لم يبق لي ما أستند إليه غيره: إنسانيتي. إيماني المطلق بأن الجحيم غير مقدور، لا علينا ولا عليهم.
أورلي نوي كاتبة وصحفية من القدس المحتلة
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
يسود المنطقة حبس أنفاس إثر الهجوم الأميركي فجر أمس على المنشآت النووية الإيرانية على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانيةالمتواصلة منذ عشرة ايام، في انتظار طبيعة الردّ الإيراني المنتظر، وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ضوئه.
وكتبت" الشرق الاوسط":تسود لدى اللبنانيين تساؤلات عما إذا كانت إيران ستستهدف القواعد الأميركية الموجودة بجوارها أم ستكتفي بتوسيع ردها على إسرائيل؟ وهل ستأخذ بالنصائح التي أُسديت إليها بعدم استهداف القواعد الأميركية بجوارها لأنها توجد في دول سارعت إلى التضامن معها ضد العدوان، وبالتالي فهي في غنى عن شمولها بردها، فيما هي أحوج إلى هذه الدول للضغط لوقف الحرب والعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني؟
فالقلق اللبناني يبقى مشروعاً، من دون أن يبدّل من قرار «حزب الله» بعدم الانخراط في الحرب أو يخفف من مفاعيله، بخلاف ما تعهّد به في هذا الخصوص رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، بتأكيده أن «الحزب» لن يتدخل فيها «200 في المائة»، ومن دون أن يصدر عن «الحزب» أي موقف يُفهم منه أنه يخالف حليفه الاستراتيجي في الموقف، وإن كان البعض في لبنان ذهب بعيداً في تفسيره لتأكيد أمينه العام، نعيم قاسم، وقوفه إلى جانب إيران بـ«كل أشكال الدعم الذي نراه مناسباً»، وتقديمه على أنه يتمايز عن «أخيه الأكبر» بري.
ومع أن بري باق على موقفه، ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن «العبرة لمن هم في الخارج، بلا استثناء، تكمن في العودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني، وأن لا بديل عنه لوقف الحرب ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على إيران، لخلق المناخ المؤاتي للتوصل إلى تسوية تتعلق بالملف النووي الإيراني».
ويكاد يكون موقف بري هو السائد لدى رئيسَيْ الجمهورية العماد جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، ومعهما الأطراف الحريصة على عودة الاستقرار إلى المنطقة ولبنان، بدلاً من الدخول في مزايدات شعبوية، فيما المطلوب إلزام إسرائيل وقف النار وانسحابها من الجنوب تنفيذاً للقرار «1701»، وهذا كان محور اللقاءات التي عقدها السفير الأميركي لدى تركيا المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، الذي وعد بعودته إلى لبنان بعد 3 أسابيع، على أمل أن يحمل، في ضوء تواصله مع إسرائيل، ما يدعو للتفاؤل بأن لبنان سينعم بالاستقرار على قاعدة التزامه اتفاق وقف النار وتطبيق الـ«1701» وحصرية السلاح بيد الدولة.
وافادت مصادر متطابقة أن دخول واشنطن إلى جانب تل أبيب في حربها على إيران، أدى لتنشيط تشغيل المحركات بين قيادتي حركة «أمل» و«حزب الله»، وبين الأخير والدولة اللبنانية، وإن بقيت بعيدة عن الأضواء، وخُصصت الاتصالات لتقييم الوضع السياسي المستجد في المنطقة ولبنان، والتباحث في الخطوات المطلوبة للحفاظ على الاستقرار وتحييد لبنان عن المواجهة المشتعلة بالإقليم.
وتأكد، وفق المصادر، أن «(حزب الله) صامد على موقفه بعدم الانخراط في الحرب وامتناعه عن توفير الذرائع لإسرائيل باستدراجها لتوسيع حربها على لبنان في مواجهة غير متوازنة، ولن تبدّل المسار العام للحرب الإسرائيلية - الإيرانية، مع أنها، أي إسرائيل، ليست في حاجة لإيجاد الذرائع ما دامت ماضية في خرقها وقف النار من جانب واحد».
وتلفت إلى عدم وجود تباين في موقف «الثنائي الشيعي» بتضامنه المبدئي مع إيران في «الحرب التي تستهدفها بغطاء أميركي، تطور إلى تدخّل واشنطن طرفاً فيها إلى جانب تل أبيب». وتقول إن بري بتأكيده عدم دخول «الحزب» في الحرب، فإنه «ينطق باسمه وباسم حليفه، ولا مجال للرهان على وجود تباين بينهما».
وتؤكد المصادر أن «الثنائي الشيعي» ينطلق في تضامنه مع إيران من قناعة بأن التحاق «حزب الله» بالحرب لن يقدّم أو يؤخّر في تعديل ميزان القوى العسكري الذي تستخدم فيه أسلحة متطورة لا قدرة له على التأثير فيها، وتقول إنه لا غبار، بالمفهوم السياسي للكلمة، على الموقف الذي أعلنه قاسم وجاء في أعقاب البيان الذي صدر عن «الحزب»؛ «لأن ما يراد منه إعلانه التضامن مع المرشد السيد علي خامنئي في وجه تهديده بالقتل من قبل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأركان حربه».
وتلفت إلى أن «حزب الله» يدقق في حساباته، و«لن ينجر إلى موقف تغلب عليه الحماسة فيه ويرتد عليه سلباً، على غرار قرار إسناده غزة الذي رتب عليه أثقالاً بشرية ومادية باهظة، وأقحم لبنان في حرب تدميرية لا ناقة له فيها ولا جمل، وكان في غنى عنها لو أحسن تقديره رد فعل إسرائيل». وتقول إن «الثنائي بطرفيه يراعي المزاج الشيعي الذي لا يحبّذ تجدد الحرب، وينشد الاستقرار بالضغط على إسرائيل، لوقف موجات النزوح من البلدات الحدودية وتأمين عودة أهاليها إليها».
وتؤكد المصادر أن الثنائي، وإن كان يصر على توفير الشروط لعودة الأهالي إلى قراهم الحدودية، فإنه في المقابل «يدرك جيداً أن انخراط (الحزب) في الحرب سيزيد من تدفق النازحين، ليس من الجنوب فحسب، وإنما من الضاحية الجنوبية والبقاع، وهذا ما يحمّل الدولة أثقالاً مالية لإيوائهم لا قدرة لها على توفيرها، في ظل تقطير المساعدات المالية للبنان التي تبقى محدودة ولن تبلغ ما يتمناه، ما لم يتمكن من حصر السلاح بيد الدولة فعلاً لا قولاً».
ورداً على سؤال، تقول المصادر إنه لا قدرة لـ«الحزب» على تسديد الحد الأدنى من التكلفة المالية والسياسية المترتبة على انخراطه في الحرب، وإنه لن يجد من يسانده في الداخل أو الخارج، وإن ذلك يشكل له إحراجاً أمام حاضنته، بامتناعه عن الرد على الخروق الإسرائيلية فيما يندفع للوقوف عسكرياً إلى جانب إيران.
لذلك تجزم المصادر بأن حصر «الحزب» موقفه في التضامن مع إيران «سيؤدي إلى خفض منسوب التوتر مع خصومه، وتصالحه مع المزاج الشيعي، خوفاً من إقدامه على موقف غير مدروس، وهو أدرى من سواه بالمخاوف التي تلازم الشيعة وتَظهر للعيان في الضاحية الجنوبية، التي تغطي معظم شققها السكنية عروض لبيعها؛ لانتقال أصحابها إلى مناطق آمنة خوفاً من اندلاع الحرب من حين لآخر». وعليه؛ فإنه «لا خيار أمام الحزب سوى شمول جمهوره بالتضامن أسوةً بتضامنه مع إيران، ولن يتأمّن ما لم يصمد أمام قراره بعدم مشاركته في الحرب؛ لإقناعهم بضرورة البقاء فيها وعدم مغادرتها، مع أن الأموال المعروضة لشراء هذه الشقق لا تساوي نصف أثمانها، وهذا ما بدأ ينسحب على عقاراتها». مواضيع ذات صلة موقف بري الرافض لدخول الحرب قوبل باهتمام دولي ولبناني ويُلزم"حزب الله" Lebanon 24 موقف بري الرافض لدخول الحرب قوبل باهتمام دولي ولبناني ويُلزم"حزب الله" 23/06/2025 05:33:32 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يقود "هجوما مضادا" وحلفاؤه يستطلعون موقفه Lebanon 24 "حزب الله" يقود "هجوما مضادا" وحلفاؤه يستطلعون موقفه
23/06/2025 05:33:32 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يحسم موقفه: لا استقرار بالضغط على المقاومة! Lebanon 24 "حزب الله" يحسم موقفه: لا استقرار بالضغط على المقاومة!
23/06/2025 05:33:32 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يستبق الحوار باعلان شروطه وعون متفائل بموضوع السلاح الفلسطيني Lebanon 24 "حزب الله" يستبق الحوار باعلان شروطه وعون متفائل بموضوع السلاح الفلسطيني
23/06/2025 05:33:32 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
حذر لبناني من مرحلة ما بعد "الضربة الأميركية"واستبعاد رسمي لأي تورّط
Lebanon 24 حذر لبناني من مرحلة ما بعد "الضربة الأميركية"واستبعاد رسمي لأي تورّط
22:05 | 2025-06-22 22/06/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاورات رسمية لتجنيب لبنان تداعيات التصعيد وبيان السفارة الاميركية يثير الذعر
Lebanon 24 مشاورات رسمية لتجنيب لبنان تداعيات التصعيد وبيان السفارة الاميركية يثير الذعر
22:09 | 2025-06-22 22/06/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الساحات تتأهب وقلق من إقحام لبنان؟
Lebanon 24 الساحات تتأهب وقلق من إقحام لبنان؟
22:18 | 2025-06-22 22/06/2025 10:18:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بوشكيان: ما حصل في دمشق جريمة بحق الإنسانية ومحاولة لزرع الفتنة
Lebanon 24 بوشكيان: ما حصل في دمشق جريمة بحق الإنسانية ومحاولة لزرع الفتنة
16:42 | 2025-06-22 22/06/2025 04:42:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت
Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت
16:31 | 2025-06-22 22/06/2025 04:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مساعدة مالية بـ150 دولاراً.. من "قبضها"؟
Lebanon 24 مساعدة مالية بـ150 دولاراً.. من "قبضها"؟
04:27 | 2025-06-22 22/06/2025 04:27:05 Lebanon 24 Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن
Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن
10:53 | 2025-06-22 22/06/2025 10:53:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر
Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر
09:00 | 2025-06-22 22/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه
Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه
06:46 | 2025-06-22 22/06/2025 06:46:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور)
Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور)
06:56 | 2025-06-22 22/06/2025 06:56:20 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:05 | 2025-06-22 حذر لبناني من مرحلة ما بعد "الضربة الأميركية"واستبعاد رسمي لأي تورّط 22:09 | 2025-06-22 مشاورات رسمية لتجنيب لبنان تداعيات التصعيد وبيان السفارة الاميركية يثير الذعر 22:18 | 2025-06-22 الساحات تتأهب وقلق من إقحام لبنان؟ 16:42 | 2025-06-22 بوشكيان: ما حصل في دمشق جريمة بحق الإنسانية ومحاولة لزرع الفتنة 16:31 | 2025-06-22 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت 16:23 | 2025-06-22 برّي عن تفجير كنيسة مار الياس في دمشق: عمل إرهابي جبان فيديو بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
13:40 | 2025-06-21 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
04:00 | 2025-06-21 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو)
Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو)
01:13 | 2025-06-19 23/06/2025 05:33:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24