تيمور جنبلاط: ما يحصل في فلسطين ليس إلا نتيجة لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على أن "كل ما يحصل في فلسطين، ليس إلا نتيجة لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي وسياسات كل الحكومات الإسرائيلية، وتحديدا مع بنيامين نتنياهو، واعتداءاتها المتواصلة، التي قوضت كل الجهود وحرمت الشعب الفلسطيني من حقوقه البديهية على أرضه التاريخية".
وشدد جنبلاط على "أحقية النضال الفلسطيني والمسؤولية المباشرة للاحتلال عن المسار الطويل من القتل والخراب والدمار بحق فلسطين وشعبها الذي ستنتصر إرادته بالحياة والحرية والعدالة".
واستقبل جنبلاط في كليمنصو، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. وخلال اللقاء، تم عرض مختلف التطورات وشؤون رياضية.
وتحدث كلاس فقال: "كانت مناسبة لعرض سبل التعاون من أجل بناء مجتمع يستثمر في الشباب ويؤمن بقدراتهم على التطوير والتحديث والتألق".
وتمنى "أن تكون الوثيقة السياسية الشبابية، التي أقرها لبنان موضع نقاش واهتمام من داخل الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي في مجلس النواب".
كما أكد كلاس "ضرورة رفع الصوت في المجلس ضد تشريع الميسر الالكتروني الفالت من كل قيد"، معتبرا أن "مسؤولية تحصين الشباب مشتركة بين العائلة والأحزاب والمؤسسات التعليمية والدولة".
كما استقبل جنبلاط النائب ميشال ضاهر، في حضور أبو فاعور وحرب، وكان عرض للمستجدات والأوضاع العامة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“البناء الوطني” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويستنكر الصمت الدولي
صراحة نيوز-أصدر حزب البناء الوطني بيانًا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا ما يجري تصعيدًا خطيرًا ينتهك سيادة دول عربية وصديقة دون رادع أو محاسبة.
وأكد الحزب، في بيان صادر عن دائرته الإعلامية والرقمية، أن الممارسات الإسرائيلية “عربدة في الأجواء العربية والدولية”، مشيرًا إلى أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل المحاذير والخطوط الحمراء والقرارات الدولية، التي – بحسب تعبيره – لا تطبَّق إلا على الطرف الأضعف في “هذه المعادلة البائسة”.
وانتقد الحزب الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل في جميع جرائمها بالمنطقة والعالم، إلى جانب ما وصفه بـ”الانحياز الأوروبي المنساق للرواية الصهيونية”.
واختتم البيان بإدانة “ازدواجية المعايير الأخلاقية في التعامل مع قضايا المنطقة العربية”، معتبرًا ذلك خللًا صارخًا في منظومة القيم الغربية.