حرب عالمية ثالثة .. أبو العينين يحذر من تطورات الموقف بغزة على العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذر النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، من تطورات الموقف في قطاع غزة على العالم، مضيفا أن هذا الأمر ينذر بحرب عالمية ثالثة، ويجب الحذر من هذا الأمر.
وأضاف محمد أبو العينين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل تنفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتطورات ذلك خطر داهم على العالم أجمع، مبينا أنه ضد عمليات القتل ويرفضها، والآن إسرائيل تنفذ جرائمها أمام أعين العالم دون أن تحرك المنظمات ساكنا وتتصدى للاحتلال وجرائمه.
الشعب الفلسطيني يعاني من غياب حقوق الإنسان على أرضه
وأضاف النائب محمد أبو العينين، أن الشعب الفلسطيني يعاني من غياب حقوق الإنسان على أرضه، مشيرا إلى أن ما يحدث اليوم إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوالعينين محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب قطاع غزة حرب عالمية ثالثة الإعلامي أحمد موسى محمد أبو العینین الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».