قال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، كان مرتب له سابقاً لكن أحداث غزة طغت على جدول الاعمال  ومجمل المناقشات والمحادثات وهي مباحثات  هامة  في إطار  تنسيق المواقف الدولية.


مشدداً على أهمية الزيارة  في توقيتها  ردود الأفعال الدولية متباينة  بالأخص الغربية وكان هناك شيك على بياض لعمليات الاختلال الإسرائيلي الانتقامية  ولمسنا مواقفة كاملة تؤيد إسرائيل. 


لفت خلال مداخلة عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON:  إلى أن الخط المشترك الذي جمع المباحثات الروسية والجامعة العربية أن ما حدث  في أول أيام الانفجار لم يكن البداية قائلاً : الجانب الروسي اتفق أن يوم السبت ليس البداية ولكن هناك تراكمات سابقة  ومسار أدى لانفجار الأوضاع بهذه الصورة المأساوية لا يجب اقتطاع الاحداث من سياقها وكأنها بدأت السبت   بل أخذ الصورة بأكملها  والنظر إلى الممارسات الإسرائيلية بالذات في العام الأخير الذي  شهد أكب عمليات عدوانية بحق الشعب الفلسطيني، كان من الجيد التنسيق والمباحثات  مع وزير الخارجية  الروسي أن روسيا  ترى أن هذا الوضع لنم تبدأ يوم السبت وأن هناك سوابق ومسار أدى لانفجار الوضع  في هذه الصورة . 

أكمل: "السنة الأخيرة كانت أكثر دموية   والجميع حذر من أن تصرفات الحكومة اليمنية  ستؤدي لهذا الانفجار وأن الوضع أشبه بقنبلة موقوتة انفجرت في سياق التعنت وهو نفس الموقف الروسي". 


وشدد أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية دعت إليه فلسطين والمغرب  لبحث موقف موحد  وأن الجامعة تحتاج  للتنسيق  لموقف عربي موحد متحد مع التنسيق  الدولي ليرى العالم الموقف العربي الفلسطيني  بنحو متوازن " . 


وتوقع رشدي أن يكون هناك كثافة في المشاركة غداً، قائلاً: "نتوقع حضور كثيف مهم للغاية وهناك مواقف للدول العربية  عبرت عنها بشكل منفرد نحتاج  لتجميعها في موقف موحد والدعوة الصريحة خفض التصعيد وحماية المدنيين من الانتقام المتوقع وهو وضع  ليس له شبيه بالجولات السابقة التي عهدناها نتحدث عن شيء غير مسبوق  ومن المتوقع  أن تكون هناك عمليات انتقامية شديدة وهم يحتاجون مظلة عربية". 


وشدد على أهمية وجود إرادة عربية موحدة غداً  تخرج في بيان يعبر عن موقف واحد وقوي للجامعة العربية يبنى عليه في التنسيق مع المواقف الدولية والذي سيحتاج بعض الوقت نظراً لصعوبة جولة العنف الأخيرة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الأمين العام لجامعة الدول العربية القضية الفلسطينية برنامج كلمة أخيرة جامعة الدول العربية سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان

حرص وزير الخارجية والهجرة على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيراً إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
 

وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة

كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، والسيد حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.

واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع. 

كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في ٤ مارس الماضي، مشدداً على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استناداً لقرارات الشرعية الدولية.

ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوها بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

طباعة شارك بدر عبد العاطي ة القمة العربية الإسلامية الاستثنائية غزة الملك عبد الله الثاني عمان المملكة الأردنية الهاشمية وزير الخارجية والهجرة القضية الفلسطينية اسرائيل الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • 79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة