صادي “أوصلت رسالتي إلى رئيس الفيفا هذا مفادها”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف رئيس الفاف وليد صادي فحوى الاجتماع الذي جرى بينه و بين رئيس الفيفا جياني انفانتينو في زيوريخ السويسرية.
وقال وليد صادي في تصريحه الذي نقله التلفزيون العمومي “بالنسبة لبرنامج الفاف، هو برنامج استراتيجي و المراقبة الكلية للفيفا، كانت عندنا عدد من الورشات صباحا، التكوين، مراكز التكوين، تحسين مراكز التحكيم و التحكيم في حد ذاته، وحتى كرة القدم النسوية”.
كما أضاف وليد صادي “بمرافقة الفيفا سنحقق كل الأهداف الإستراتيجية، علاقتي طيبة مع رئيس الفيفا، أوصلت رسالتي إليه مفادها أننا نملك كل المؤهلات و الجزائر مستعدة لتنظيم كل المسابقات الإفريقية و العالمية”
كما ختم خليفة جهيد زفيزف “طلبت منه زيارة الجزائر و قلت له مستعدون لتنظيم المسابقات العالمية، بصراحة الكرة أصبحت قبل كل شيء”.
وليد صادي يلتقي برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية pic.twitter.com/jqLq0ENZMp
— Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) October 10, 2023
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capti
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ولید صادی
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.