التفاصيل الكاملة لافتتاح مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
افتتح السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسفيرة بيث جونز القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثًا بسبيل الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة.
شهد الافتتاح رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال تسيير أعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والسفارة.
ويتيح المركز للزائر تجربة فريدة للتعرف على جبانة الإمام الشافعي وتاريخها وما تم فيها من أعمال ترميم، وما أسفرت عنه الأعمال من العثور على بقايا جدران قبة فاطمية لم تُذكر من قبل في المصادر التاريخية وأشرطة كتابية خلف العناصر المعمارية وعناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث، حيث تعد هذه الإكتشافات الجديدة والتى تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها.
كما يقدم المركز أنشطة تعليمية وفنية للأطفال، والتي تتيح الفرصة للطفل التعرف على تاريخ مصر وحضارتها الإسلامية عن طريق القصص والحكايات والألعاب وورش التلوين.
وجاءت فكرة إنشاء مركز زوار الإمام الشافعي ليكون عنصر جذب متميز لإثراء تجربة الزائرين والسائحين بهذه المنطقة الأثرية الهامة ومن ثم تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها ونشر الوعي بين أهالي المنطقة المحيطة بالأثر، حيث تم إعادة توظيف وإحياء السبيل والكتاب، بعد أن كان المكان مهملًا.
ويأتي ذلك في ضوء حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية لزائري المواقع الأثرية والمتاحف في مصر ضمن خطة تحسين التجربة السياحية في مصر بصفة عامة وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
ومنطقة الإمام الشافعي الأثرية بعد افتتاح مركز الزوار اليوم وافتتاح الجامع والقبة الضريحية من قبل، جاهزة لاستقبال كافة الزائرين والسائحين ولتكون إضافة جديدة إلى الافتتاحات الأثرية الأخيرة التي شهدتها مدينة القاهرة ويمكن زيارتها والتي كان أخرها مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، لافتًا إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير وترميم وصيانة وتأهيل للمباني الأثرية في القاهرة التاريخية، وتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها.
دعا الوزير السادة الحضور، إلى زيارة المناطق الأثرية التي شهدت أعمال تطوير في الفترة الأخيرة من بينهم سور مجرى العيون، ومنطقة قلعة صلاح الدين، وما شهدته من تطوير وافتتاح مسجد سليمان الخادم، والمراكز الخدمية والمطاعم، والتي ستتيح للزائر تجربة فريدة تستمر ما يقرب إلى ٤ ساعات يستطيع خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية، ثم توجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى وزيري وكل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، على ما قدمه من في الآونة الأخيرة من افتتاحات هامه، واكتشافات أثرية، والتي ساهمت بشكل واضح خلال العامين الماضيين من مضاعفة التمويل الذاتي للمجلس الأعلى للآثار خمس مرات، والذي بدوره أتاح الفرصة أمام التوسع في أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المختلفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسجد الإمام الشافعي أخبار مصر الإمام الشافعی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يستقبل وزير التعليم العالي لافتتاح مركز القياس والتقويم
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ة الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، وبحضور الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد، وذلك على هامش افتتاح مركز القياس والتقويم بكلية الحقوق بالمجمع النظري واجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالإدارة العامة لجامعة المنوفية.
رحب محافظ المنوفية بوزير التعليم العالي على أرض المحافظة، وخلال اللقاء أكد المحافظ حرصه على التعاون المثمر والتنسيق بين المحافظة والوزارة للارتقاء بقطاع التعليم لتحقيق أفضل مناخ تعليمي لأبنائنا الطلاب بما يتوازى مع التنمية المجتمعية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات وفقاً لأهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
من جانبه قدم وزير التعليم العالي الشكر لمحافظ المنوفية على حفاوة الاستقبال ومعرباً عن سعادته بتواجده اليوم بالمحافظة، مشيداً بجهود المحافظ المبذولة وتقديم كافة سبل الدعم والامكانيات لتحسين جودة التعليم، فضلاً عن دعم الجامعة ومشروعاتها المستقبلية بمختلف الأصعدة للنهوض بالقطاع التعليمي والجامعي بما يتواكب مع حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة التي تقودها الدولة المصرية.