رأى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنه "لا يمكن وصف المشهد الحالي إلا بشقين، فمن ناحية اولى سطر الفلسطينيون ملحمة جديدة ومن ناحية أخرى ردة فعل العدو الإسرائيلي وما يجري من قصف وترويع للمدنيين"، وتحدث في حديث الى "سبوتنيك" عن "عملية شد العصب بالمطلق"، مؤكدا أننا "قادرون على هزيمة إسرائيل، وأن نبض الشارع العربي يختلف عن مواقف القادة السياسيين".


واعتبر انه "عندما يقول وزير دفاع العدو انهم يواجهون وحوشًا بشرية نحن امام ارادة إسرائيلية تريد القول ان فلسطين أرض محروقة، ما يعني ان كل طفل او شيخ يمكن اعتباره شهيد، وان عامل الوقت هو أساس بكل انتصار"، مشددا على أن "غزة باقية وستنتصر".
وبالنسبة إلى "إمكان شن حرب على جنوب لبنان"، قال: "لدينا خبرة عالية في مواجهة العدو الإسرائيلي ونعرف بعضنا جيدا، و يعرف هذا العدو مدى إصرارنا على تحقيق الانتصار وما حققناه عليها يوم حررنا أرضنا. نعم لقد هزمنا إسرائيل، لأننا أصحاب حق وما حصل في الجنوب امس حق مكتسب لنا، المقاومة تستخدم ميزانا من ذهب في إدارة الامور، واذا اعتدت علينا إسرائيل فالامر لن يكون نزهة بالنسبة اليها، لان هذا العدو يعلم جيدا من هم ابناء الإمام القائد السيد موسى الصدر منذ اولى عملياتنا الجهادية عام 1978 على تلال شلعبون والطيبة ورب ثلاثين. يومها اطلق الإمام الصدر فتواه التاريخية ان (اسرائيل شر مطلق و تعامل معها حرام)، ومنذ ذلك اليوم كان عنواننا الابرز فلسطين والقضية الفلسطينية التي تقع في قلب الحركة و مجاهديها، التي دفعت الآلاف من ابنائها وقادتها دفاعا عن ارضنا، ولن نبخل بتقديم المزيد".
وأكد ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري توجّه إلى أفواج المقاومة اللبنانية أمل في خطابه التاريخي في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر يوم ٣١ آب ٢٠٢٣ حيث قال: (كما كنتم مبتدأ المقاومة وحجر الزاوية، أنتم مدعوون الآن للبقاء على جهوزية وإستعداد لإفهام العدو بأن أرض لبنان كل شبر منه مقاوم)، وهذا قرار الحركة الواضح والصريح على لسان رئيسها دفاعا عن سيادتتا وحقوقنا وكرامتتا الوطنية".
وفي ما يتعلّق بالدعوات اللبنانية الى عدم دخول المقاومة في مواجهة مع إسرائيل، قال: "كان يجب ان ندعو العالم كي يطالب إسرائيل بعدم جر لبنان الى الحرب ، فاذا ارادت إسرائيل المواجهة مع لبنان، فالمقاومة مستعدة برًا وبحرًا وجوًا، و تضاعفت قوتها كثيرا عن الجولات السابقة ، فنحن لسنا دعاة حرب بل دعاة حق".
ختم مؤكدا أن "روسيا تتخذ مواقف بعيدة عن الشخصنة والمشاعر، وأنها لاعب دولي الى جانب الشعب اللبناني، وتدعم لبنان بالسياسة والاقتصاد"، لافتا الى انه التقى السفير وموقفه كان محفزا لاتفاق سياسي". وقال:"اعتقد ان موقف روسيا سيكون موقف الدول التي تحترم حقوق الانسان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني

يمانيون/ الحديدة نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، سبع وقفات احتجاجية متزامنة في عدد من كلياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار :”لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.

وأُقيمت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وطب الأسنان، وكلية التربية بزبيد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وإداريين، وطلاب وطالبات الجامعة.

ورفع المشاركون في الوقفات، لافتات وشعارات منددة بالجرائم الصهيونية، ومؤكدة على البراءة من الخونة والمرتزقة، ورافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.

وأكدوا أن ما يجري في غزة من استهداف للأطفال والنساء وتدمير للمنازل السكنية يرقى إلى جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، ويستوجب موقفاً دولياً عادلاً يضع حداً لهذه الوحشية.

وعبّروا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني المتواصل على المدنيين، معتبرين الصمت الدولي تجاه المجازر المتواصلة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان، ويعزّز من إصرار الشعوب الحرة على تبنّي خيارات المقاومة بكل أشكالها.

وأشادت الوقفات بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار، معتبرين الصمود اليمني أمام العدوان الأمريكي أنموذجاً يُحتذى به، ودافعاً معنوياً للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.

ودعا المحتجون إلى استمرار التعبئة وتنظيم الوقفات الشعبية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الوسط الطلابي، من خلال البرامج الثقافية والندوات التوعوية التي تسهم في ترسيخ البوصلة نحو العدو الحقيقي، وتجذير ثقافة المقاومة كحق مشروع ومقدس.

وشددوا على استمرار حملات مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية، باعتبارها سلاح فاعل في معركة المواجهة الاقتصادية، مؤكدين أن الشعوب الحرة تمتلك خيارات لإيذاء الكيان الصهيوني، أولها سحب شرعيته الأخلاقية وفضح جرائمه للعالم.

وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال الأنشطة التوعوية والثقافية والإعلامية التي تدعم صمود المقاومة وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء.

ودعت بيانات الوقفات إلى الحشد المكثف للفعاليات الطلابية والأنشطة النوعية المناصرة لفلسطين، وتوسيع دائرة التفاعل مع معركة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني.

وأكدت البيانات، على الموقف الشعبي والطلابي الثابت في مناصرة فلسطين، والتزام اليمنيين بقضية الأمة المركزية، مشددة على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني، حتى كسر الحصار عن غزة وزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.

واعتبرت تفاعل الجامعات مع القضايا المصيرية التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا، يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده لتحمل مسؤولياته في معركة التحرر القادمة.

وأشارت البيانات إلى ضرورة توثيق جرائم العدو إعلامياً وأكاديمياً، ودعم المبادرات الشبابية التي تتبنى الدفاع عن فلسطين، بما يعزز من حالة الوعي المقاوم ويحول الغضب الشعبي إلى برامج عملية تخدم القضية في مختلف الميادين.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • منصة أمن المقاومة تحذر من شائعات العدو الصهيوني حول استهداف المستشفى الأوروبي
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • جبهة العمل الاسلامي في لبنان : المقاومة هي الخيار الأنجع لرد الاعتبار وتحرير الأرض من الصهاينة
  • حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام
  • الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج
  • وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • الهندي: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
  • حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب