تجربة مبتكرة.. معلمة تدمج الذكاء الاصطناعي في درس تطبيقي بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرت المعلمة زهراء آل ثنيان، من المدرسة الثانوية الثالثة في القطيف، درسًا تطبيقيًا مدعمًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الشاشات التفاعلية حول "تطبيقات الهواتف الذكية"، بهدف تقديم معلومات إثرائية حول التدريس لـ49 معلمة حاسب آلي من المدارس التابعة لمكاتب التعليم بالمنطقة الشرقية، شاركن بحضور الدرس إلى جانب رئيس شعبة الحاسب الآلي "بنات" بمكتب تعليم القطيف، ولاء الشخص.
جاء ذلك، حسب بيان، بحضور رئيس قسم الحاسب الآلي "بنات" بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حنان العرفج، ومساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية "بنات" شريفة البيشي.
أخبار متعلقة "سدايا" تطلق "رادار البيانات" لرصد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي"زوكربيرج" يكشف عن منتجات "ميتا" الجديدة للذكاء الاصطناعيرادار البيانات والذكاء الاصطناعي.. مرصد وطني لأحدث التقنياتتفاعلت الطالبات مع الأساليب التحفيزية المستخدمة في تقديم الدرس - اليوم
الذكاء الاصطناعيشهد الدرس استخدام عدة تطبيقات وتقنيات ذكاء اصطناعي، بما في ذلك توليد الصور، وتلخيص عمليات البحث، وإنشاء خرائط مفاهيم، وتحويل الصور إلى تحريك ثلاثي الأبعاد، وتحويل النص إلى صور.
وعزز الدرس قيم المواطنة، عبر إبراز دور المملكة في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، وتفاعلت الطالبات مع الأساليب التحفيزية والتعزيزية المستخدمة في تقديم الدرس، بالإضافة إلى تفعيل استراتيجيات التعلم، وتطوير مهارات التفكير العليا، ما يسهم في تحقيق أهداف الدرس.
تفاعلت الطالبات مع الأساليب التحفيزية المستخدمة في تقديم الدرس - اليوم
من جهتها، لفتت رئيس قسم الحاسب الآلي "بنات" بتعليم الشرقية، إلى أهمية الدروس التطبيقية في إبراز دور المعلم وتنميته وتطوير أدائه في التدريس، مشيدة بما قدمته المعلمة آل ثنيان، ومثنية على استخدامها للاستراتيجيات الحديثة في التدريس، ومراعاة محتوى الدرس والمستوى الدراسي للطالبات، واستخدام التطبيقات والمنصات المتقدمة، بما فيها إدارة الأنشطة الجماعية والفردية بطرق مبتكرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية الشرقية التعليم القطيف
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 وظائف لن يهزمها الذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "ذي إكسبريس" البريطانية، تقريرا، جاء فيه أنّ: المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، الملياردير بيل غيتس، حذّر من أنّ العالم بات على أعتاب تحوّل كبير في طبيعة الوظائف، بالقول: "لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل منافسًا حقيقيًا على فرص العمل".
وأوضح التقرير: "في زمن تزداد فيه هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، وتتسارع فيه وتيرة الأتمتة واستبدال البشر بالروبوتات، برزت تصريحات لافتة من غيتس، حول ثلاث وظائف يرى أنها ستبقى آمنة في المستقبل القريب، رغم التقدم التكنولوجي المتسارع".
وأضاف: "هناك ثلاث مهن رئيسية يصعب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التفوق فيها أو إزاحة الإنسان منها، نظرًا لما تتطلبه من تفكير نقدي، ومهارات بشرية معقدة، ودقة مهنية عالية".
1. المبرمجون: دقة الكود تتفوق على قدرات الذكاء الاصطناعي
رغم انتشار أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون حاجة لا غنى عنها في المؤسسات التقنية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي لا يزال يعاني من فجوات في الفهم والسياق والدقة المطلوبة لكتابة أكواد خالية من الأخطاء.
ويبلغ متوسط دخل المبرمجين في الولايات المتحدة نحو 99,700 دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات موقع U.S. News & World Report.
2. خبراء الطاقة: مهنة تحتاج لتحليل بيئي وميداني معقد
المجال الثاني الذي أشار إليه غيتس هو قطاع الطاقة، لا سيما في ظل تعقيداته التقنية والبيئية والتشريعية، التي تجعل اتخاذ القرارات فيه معتمدًا على البشر أكثر من الأنظمة الذكية.
وبحسب موقع Glassdoor، فإن رواتب خبراء الطاقة تتراوح بين 90,000 و120,000 دولار سنويًا بحسب مكان العمل والخبرة.
3. علماء الأحياء: الذكاء الاصطناعي لا يصيغ فرضيات
أما المهنة الثالثة فهي علم الأحياء، والتي تحتاج إلى قدرة على فهم الظواهر الطبيعية وصياغة الفرضيات العلمية، وهي مهارة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي ممارستها حتى الآن.
وأشار غيتس إلى أنّ: "أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل البيانات الطبية، لكنها تفتقر للبصيرة البشرية".
ويصل متوسط دخل علماء الأحياء إلى 78,000 دولار سنويًا في الولايات المتحدة، بحسب Bureau of Labor Statistics.
وظائف أخرى آمنة نسبيًا
إلى جانب هذه الوظائف الثلاث، يرى خبراء آخرون أنّ: "الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أقل الفئات المهنية تعرضًا لخطر الاستبدال بالروبوتات، نظرًا لطبيعة الرياضة التفاعلية والمهارات البشرية المرتبطة بها".