مختار غباشي: المقاومة الفلسطينية فاجأت الجانب الإسرائيلي والوضع معقد للغاية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القضية الفلسطينية تعتبر في أحرج أوقاتها، “الوضع معقد للغاية”، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية فاجأت الجانب الإسرائيلي وضرباتها لم تكن متوقعة من قبل إسرائيل ومؤيدها.
وأضاف “غباشي” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن رد الفعل الإسرائيلي عنيف وشديد القسوة على المدنيين في قطاع غزة، حيث فرضت إسرائيل حصارا كاملا من منع كهرباء وغذاء ومياه وأدوية، متابعًا أن هناك أقاويل حول كون هدف هذا الحصار تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء ومصر لن تسمح بذلك.
وأشار مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن مهمة للغاية وهي رسالة للجانب الإسرائيلي بأن مبدأ تصفية هذه القضية أمر غير مقبول وأن مصر قادرة على الحفاظ على أمنها القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غباشي الرئيس عبد الفتاح السيسي الفلسطيني إسرائيل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG