روسيا تشتكي لدى منظمة الطيران الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قدمت روسيا، وفقا للمادة 84 من اتفاقية الطيران المدني الدولي لعام 1944 (اتفاقية شيكاغو)، شكوى رسمية إلى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) مع بيان انتهاك أحكام الاتفاقية.
والمتهمون، 37 دولة: جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألبانيا وآيسلندا وموناكو والنرويج ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وسويسرا.
كان أساس بدء الإجراءات هو استخدام المدعى عليهم لتدابير تقييدية غير قانونية من جانب واحد، ضد روسيا وشركات الطيران التابعة لها. على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن حظر استخدام المجال الجوي لطائرات الخطوط الجوية الروسية، وحظر توريد الطائرات وقطع الغيار لها، وحظر صيانة وتقديم خدمات التأمين للطائرات، واحتجاز الطائرات في الخارج، تقييد الوصول إلى معلومات الأرصاد الجوية لأغراض الملاحة الجوية. ومن خلال أفعالها، عرّضت هذه الدول سلامة الطيران المدني الدولي للخطر وقوضت بشكل خطير الثقة المتبادلة التي كانت أساس نظام الطيران الدولي منذ ما يقرب من 80 عاما.
إن الاتحاد الروسي، باعتباره أحد القوى الرائدة في مجال الطيران، ملتزم التزاما راسخا بالسعي إلى وضع حد لجميع هذه الانتهاكات لأحكام اتفاقية شيكاغو من خلال آليات منظمة الطيران المدني الدولي لحل النزاعات. ونأمل أن يستجيب مجلس منظمة الطيران المدني الدولي بنزاهة للوضع في سياق التجاهل غير المسبوق واسع النطاق من جانب المدعى عليهم لالتزاماتهم القانونية الدولية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الطیران المدنی الدولی منظمة الطیران
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.