لاغارد: نصحونا بتجنب المغرب.. وجورجيفا دافعت على المملكة لتنظيم الاجتماعات السنوية بمراكش
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
"دعا مسؤولون، بعد زلزال الحوز، إلى عدم القدوم إلى مراكش والابتعاد عنها وتجنب السفر إليها"؛ هكذا علقت "كريستين لاغارد"، مديرة صندوق النقد الدولي سابقا، ومديرة البنك المركزي الأوروبي حاليا، على هامش الاجتماعات السنوية المنعقدة في مراكش، رغم ما خلفته الهزة الأرضية من تداعيات.
وزادت "لاغارد"، خلال كلمة لها في ندوة نظمت صباح اليوم الثلاثاء، أنه "كانت هناك أصوات تنادي بتجنب مراكش التي ضرب الزلزال ضواحيها"، مشيرة إلى أن "المغرب، رغم هذه الأزمة، ألح على عقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي".
"لقد توفّق المغرب في نجاح هذه الاجتماعات، بفضل إيمان الملك محمد السادس بأهمية هذه التظاهرة المالية الكبيرة"، تشرح رئيسة صندوق النقد الدولي سابقا قبل أن تورد أن "كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، كانت بمثابة محامي المغرب الأول؛ إذ دافعت عن المملكة حتى تُنظم مراكش هذه الاجتماعات السنوية في موعدها المحدد سلفا".
كما سلطت "لاغارد" الضوء، كذلك، على "الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره على الوظائف"، مبرزة أن "الذكاء الاصطناعي أمسى مهما في عمل وأداء البنك المركزي الأوروبي".
ولم تخلُ كلمة مديرة البنك المركزي الأوروبي من الحديث عن "التحديات المرافقة للتغيرات المناخية، التي باتت تهدد العالم خلال السنوات الأخيرة"؛ إذ شددت على "ضرورة مواجهة هذه المشكلة والتحرك بسرعة لإيجاد حل لها، ولن يتأتى هذا إلا بتظافر جهود القادة السياسيين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاجتماعات السنویة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
وفد من صندوق النقد الدولي يزور باكستان
زار وفد من صندوق النقد الدولي اليوم الخميس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف لبحث تنفيذ إسلام آباد برنامج الصندوق.
ويرأس الوفد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد جهاد أزعور.
ونقل موفد الجزيرة نت عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في إسلام آباد أن اللقاء حضره إلى جانب رئيس الوزراء كل من وزير الاقتصاد أحد خان تشيما، ووزير المالية محمد أورنغزيب، وعدد من كبار المسؤولين المعنيين.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن الاجتماع ناقش برنامج صندوق النقد الدولي الجاري تنفيذه في باكستان.
وأضاف أن صندوق النقد أعرب عن ارتياحه لتنفيذ الحكومة الباكستانية برنامج صندوق النقد والإصلاحات الاقتصادية وللنتائج الإيجابية التي تحققت.
وأكد البيان أن باكستان تتجه نحو التنمية بعد الاستقرار الاقتصادي، في حين أعرب رئيس الوزراء عن دعم صندوق النقد المستمر لإصلاحات البلاد واستقرارها الاقتصادي وتنميتها.
وفي مارس/آذار الماضي أعلن صندوق النقد الدولي عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الباكستانية لمنحها قرضين جديدين بقيمة إجمالية تبلغ ملياري دولار أميركي، في إطار دعم جهود البلاد لإعادة بناء اقتصادها الهش وتعزيز قدرتها على التكيّف مع تغيّر المناخ.
إعلانويشمل الاتفاق صرف نحو مليار دولار في دفعة ثانية من حزمة الإنقاذ السابقة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 7 مليارات دولار، والتي تم التوصل إليها في عام 2023.
أقرّ الصندوق اتفاقا جديدا تحت ما يُعرف بـ"برنامج الصمود والاستدامة"، يتيح لباكستان الوصول إلى تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار على مدى 28 شهرا.
ويرتبط الاتفاق بضرورة تحسين الإيرادات الضريبية، خصوصا ضريبة الدخل، وخفض الدعم الحكومي لقطاع الكهرباء، وتبني سياسة نقدية متشددة، وإجراء إصلاحات هيكلية لخفض الإنفاق.