اختتم المؤتمر العربي الثالث عشر لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه المؤسسات.

كان المؤتمر قد انعقد في مدينة بغداد العراقية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في جمهورية العراق محمد شياع السوداني وباستضافة من وزارة الداخلية العراقية.

شارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن  جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مكتب الأمم المتحدة الانمائي، المنظمة الدولية للهجرة، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق، وعدد من مراكز التدريب العربية وممثلو الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تصور نموذجي لأسلوب التدريب والتأهيل الأمني عن بعد، التدريب والتأهيل عن بعد: الايجابيات والسلبيات، تداعيات جائحة كوفيد 19 على برامج التدريب والتأهيل الأمني في الوطن العربي وتوطين المنهج التخصصي للغة الإنجليزية في وزارات الداخلية العربية.

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى توفير منشآت التعلم عن بعد في مراكز التدريب لديها، وأكد على أن التعليم عن بعد يجب أن يكون جزءا من استراتيجية تدريبية شاملة تقوم على عدة مقاربات لبناء القدرات بما فيها التوجيه والإرشاد، وطلب من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برنامج نموذجي تخصصي للغة الإنجليزية في معاهد وكليات الشرطة والأمن وتعميمه على الدول الأعضاء للاستفادة منه.

واستعرض المؤتمر التصور الذي أعدته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لأسلوب التدريب والتأهيل عن بعد ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منه، كما استعرض ورقة العمل التي أعدها المكتب العربي المعني بشؤون الأجهزة الأمنية المساندة حول ايجابيات وسلبيات التدريب والتأهيل عن بعد، وكذلك الدراسة التي أعدها عن تداعيات جائحة كوفيد 19 على برامج التدريب والتأهيل في الوطن العربي ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منهما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر العربي الثالث مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني التوصيات الهامة وزارات الداخلية في الدول العربية الدول الأعضاء عن بعد

إقرأ أيضاً:

بكين تستضيف "القمة الصينية العربية 2026"

الرؤية- الوكالات

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، أن الصين ستستضيف القمة الصينية-العربية الثانية في عام 2026، مضيفا أن هذه القمة ستشكل علامة فارقة أخرى في مسيرة العلاقات الصينية-العربية.

وأِار- في خطابه بافتتاح الاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي- إلى أن الصين تتطلع لتعزيز التعاون مع الجانب العربي في عدة مجالات، بما في ذلك بناء أفق استثماري ومالي أوسع نطاقا وتعميق التعاون في مجال الطاقة.

وتابع قائلا: "الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بطرق تفضي إلى دعم مبادئ الإنصاف والعدل وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل".

كما تحدث الرئيس الصيني عن رغبة بكين في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجا للسلام والاستقرار العالميين، وفق تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني أردني: التشكيك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية غير مجدي (فيديو)
  • ما أهمية المنتدى الصيني العربي؟.. خبراء يجيبون
  • بكين تستضيف "القمة الصينية العربية 2026"
  • المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون "الصيني-العربي" ينمى العلاقات الصينية العربية
  • وزير الخارجية يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني
  • نصية: مجلس النواب حريص على استمرار العملية السياسية في ليبيا
  • اختتام أعمال قمة الإعلام العربي في دبي
  • معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة العرب في جنيف
  • اختتام المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024
  • كل ما تريد معرفته عن منتدى التعاون الصيني العربي