نزول ميداني للتأكد من تطبيق قرار منع تحصيل رسوم خطوط السير في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نفذ رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد ومعه نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي، نزولاً ميدانياً إلى فرز ومواقف مناطق باب اليمن والزهراوي وشميلة، للاطلاع على مدى تطبيق قرار منع تحصيل رسوم خطوط السير.
وخلال النزول أكد رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري، أن قرار إيقاف تحصيل رسوم خطوط السير يأتي من منطلق حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تخفيف معاناة المواطنين.
ولفت إلى أن الهيئة نفذت قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى على الواقع بإيقاف التحصيل من كافة فرز ومواقف أمانة العاصمة.. مبيناً أن النزول الميداني يأتي للاطلاع على مدى تطبيق القرار وانطباع ذلك لدى شريحة السائقين.
كما أكد المؤيد أن الهيئة، ستعمل بالتعاون مع إدارة المرور على تنفيذ حملات لضبط من يقوم بأخذ أي مبالغ من سائقي الباصات والمواقف بالأمانة.
بدوره أوضح نائب مدير مرور الأمانة أن رجال المرور سيعملون بالتنسيق مع هيئة تنظيم شؤون النقل البري لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذا الخصوص.
فيما عبر عدد من سائقي الباصات عن ارتياحهم لقرار المجلس السياسي الأعلى بإيقاف تحصيل أي مبالغ من مالكي الباصات في الفرز والمواقف.
وأكدوا أن القرار سيعمل على تخفيف المعاناة والعبء على السائقين، معبرين عن الشكر لرئيس المجلس السياسي الأعلى على هذا القرار الذي يعكس استشعاره للمسؤولية في رفع المعاناة عن المواطنين وقربه منهم.
وأكدت هيئة النقل البري لجميع السائقين بأمانة العاصمة أنه تم تخصيص الرقم المجاني 8000007 للإبلاغ عن أي مخالفات، داعية سائقي الباصات في الفرز والمواقف التعاون مع الهيئة والإبلاغ عن المتهبشين، وسيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يأخذ أي مبالغ في الفرز والمواقف.
رافقهما نائبا مدير فرع هيئة شؤون النقل البري بالأمانة نعمان الدرواني وعبدالباري الدريب. # نزول ميداني#خطوط السير#قرار منع تحصيل رسومأمانة العاصمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شؤون النقل البری السیاسی الأعلى خطوط السیر
إقرأ أيضاً:
أمانة التنظيم المركزي بالجبهة: نسعى للتوسع التنظيمي وتأهيل الكوادر والحشد السياسي والعمل المؤسسي والتفاعل الوطني
*رسلان: نسير بخطى واضحة نحو التوسّع عبر العمل الميداني الفعّال استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة
ناقشت أمانة التنظيم المركزي بحزب الجبهة الوطنية في أولى اجتماعاتها عقب اعتماد تشكيلها الرؤية العامة التي تستهدف بناء هيكل حزبي قوي ومتشعب يغطي كافة ربوع الجمهورية.
وأكد النائب أحمد رسلان أمين أمانة التنظيم المركزي أن الحزب يسير بخطى واضحة نحو التمكين السياسي والتوسّع القاعدي عبر العمل الميداني الفعّال والمؤسسي، استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من أمناء التنظيم المساعدين وهيئة المكتب، حيث أكد الكاتب الصحفي وسيم كمال عثمان أن الإعلام سيكون شريكًا أساسيًا في إبراز جهود التنظيم مشيرًا إلى أهمية الخطاب الإعلامي المتماسك والداعم للعمل الحزبي.
فيما أشار المهندس حازم عايش إلى أن التنظيم في القاهرة الكبرى سيعكس وجه الحزب الحضاري، مؤكدًا تكليفه رسميًا بمسؤولية قطاع القاهرة الكبرى ضمن أمانة التنظيم المركزية.
أما النائب إبراهيم رفيع، فأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب دمج الشباب في البناء الحزبي، والعمل على توسيع قاعدة العضوية في المحافظات الحدودية.
كما شدد النائب محمد سليم على ضرورة دعم الكوادر القاعدية وتأهيلها لخوض الاستحقاقات المحلية والبرلمانية.
وأكدت النائبة سعاد المصري أهمية التفاعل الميداني مع المواطنات، وضمان تمثيل المرأة في الوحدات التنظيمية بالمراكز والقرى.
ومن جانب أعضاء هيئة المكتب رحّب العمدة ياسين بالحضور معتبرًا أن التنظيم القاعدي هو صمام أمان العمل الحزبي فيما شدد النائب خالد عبد العزيز على ضرورة إصدار دليل تنظيمي واضح يُوحِّد آليات العمل.
وأكد النائب عاطف مخاليف أهمية التكامل بين التنظيم والأمانات النوعية، خاصة في ملفات الصحة والتعليم.
وأشارت الإعلامية لينا الضبع إلى أن الصوت الإعلامي للتنظيم لا يقل أهمية عن حضوره الميداني داعية إلى توحيد الرسائل الإعلامية بالمحافظات.
وقالت صفية الجمل إن تمكين المرأة والشباب يبدأ من وحدات التنظيم المحلية.
وأكد علاء أبو شامة أهمية بناء قاعدة بيانات تنظيمية دقيقة لدعم اتخاذ القرار.
ودعت الإعلامية دينا سلامة إلى تدريب منسقين إعلاميين داخل التنظيم بكل محافظة.
وأكدت د.هبة الصباحي أن التدريب السياسي والتثقيف من أساسيات بناء الكادر الفاعل.
وأشار د.سعد عبد العزيز إلى أهمية تطوير أدوات التقييم والمتابعة، وربطها بمؤشرات أداء فعلية.
وأوضح المهندس محمود الشوربجي أن العمل التنظيمي لا ينجح إلا بتنسيق كامل بين المستويات الثلاثة: المركزي الإقليمي والمحلي.
فيما أكد محمد المغربي ضرورة دعم الوحدات القاعدية بالخدمات الحزبية الملموسة.
وأشار اللواء محمد الزياتي إلى أهمية التنسيق مع الجهات التنفيذية في إطار احترام القوانين والعمل الوطني المشترك.
واختتم النائب السيد حجازي بدعوة إلى إطلاق حملة عضوية موسعة تبدأ من يوليو المقبل، تشمل القرى والمراكز على مستوى الجمهورية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل فصلية تتضمن:
• إطلاق دليل تنظيمي موحد قبل نهاية الربع الثالث من العام.
• تشكيل وحدات متابعة ميدانية بالمحافظات.
• تنفيذ أول فعالية صيفية تثقيفية لشباب الحزب خلال أغسطس 2026.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن إطار تنفيذ رؤية الحزب 2026- 2030، التي ترتكز على خمسة محاور استراتيجية، تشمل التوسع التنظيمي، تأهيل الكوادر، الحشد السياسي، العمل المؤسسي، والتفاعل الوطني.