مكتب الصحة بمديرية خنفر بنفي الاشاعات والأخبار المغلوطة عن تطعيم يقتل الأطفال والطلاب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ابين((عدن الغد )) خاص
قال الاخ الاستاذ صلاح بالليل مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية خنفر محافظة أنه لاصحة بالمطلق لتلك الإشاعات والأخبار المغلوطة والمضللة التي يتم تداولها عن وجود تطعيم ضار يقتل الأطفال أو طلاب المدارس مستغربإ ومعبراَ عن اندهاشه واستنكاره لمثل هذه الإشاعات المغرضة والمغلوطة من وجود تطعيم يقتل الأطفال أو تلك الإشاعات التي تقول إن هناك منظمة قد تزور المدارس وتطعم الطلاب .
حول هذا الموضوع وغيره تحدث مدير مكتب الصحة بمديرية خنفر قائلا:
نستعرب ونعبر عن استنكارنا ورفضنا لمثل هذه الإشاعات المغرضة والمغلوطة والمضللة العارية بشكل كامل ومطلق من الصحة وننفي نفياَ قاطعاً مثل هذه الإشاعات ولايوجد ولن يوجد مثل هذا التطعيم لا في مدن وقرى ومناطق مديرية خنفر ولا في مدارس المديرية والتطعيم الذي يتم هو التطعيم الرسمي الذي يتم بإشراف وزارة الصحة العامة والسكان ويكون ضمن حملات وطنية معروفة منذ سنوات وآخر هذه الحملات هي الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والتي اختتمت مؤخرا ونكرر لاصحة بالمطلق لهذه الإشاعات المغرضة والمغلوطة والمضللة والعارية عن الصحة وننفي هذه الإشاعات والأخبار المغلوطة نفياً قاطعا .
وتابع مدير مكتب الصحة خنفر حديثه بالقول :
اي نشاط يقوم به مكتب الصحة خنفر فانه يتواصل مع الجهات المستفيدة من أي تطعيم أو حملة تطعيم برسائل رسمية على نوع النشاط وفترته وفيما يتعلق بالمدارس بدورمكتب الثربية بالمديرية وفق النظم المتعارف عليها يتواصل مع المدارس بذالك وتكون اي حملة تطعيم بلقاحات آمنة منسقة تنسيق كامل مع الجهات المعنية وعليه نوجه رسالة إلى الجهات المختصة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية وأولياء أمور الاطفال و الطلاب نطمئنهم أنه لاصحة إطلاقاً لهذه الإشاعات ولاوجود لمثل هذا التطعيم الذي يتداوله البعض أو قد يتداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو عبر منبر إعلامي او عبر أي وسيلة أخرى فحملات التطعيم الرسمية التي تتم تكون أمنة وبإشراف السلطة المحلية ووزارة الصحة وبقية الجهات الأخرى
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الإشاعات مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد مناقشات مشروعات تخرج الدفعة الثانية من برنامج نظم المعلومات الإدارية بكلية التجارة
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، مناقشات مشروعات تخرج الدفعة الثانية من برنامج نظم المعلومات الإدارية BIS بكلية التجارة، والتي أُقيمت يوم الأحد الموافق 6 يوليو بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري، وذلك في ظل سعي الجامعة لتخريج كوادر شبابية متميزة قادرة على الدمج بين تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بالمستوى المتميز للمشروعات المقدمة هذا العام، والتي بلغ عددها 45 مشروعًا نفذها 300 طالب وطالبة بالفرقة النهائية، مشيدًا بقدرتهم على تحقيق أهداف البرنامج في دمج علوم المحاسبة والإدارة مع الحاسب الآلي والبرمجة، بما يُسهم في إعداد خريجين مؤهلين لعصر التحول الرقمي. كما تمنى للطلاب دوام النجاح والتوفيق في خطوتهم الأخيرة نحو التخرج والانطلاق إلى الحياة العملية.
وتستمر فعاليات مناقشة المشروعات على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 5 وحتى 8 يوليو، وشهد المناقشات حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وجاءت المناقشات تحت إشراف ومتابعة الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى قايد، المنسق الأكاديمي للبرنامج، والدكتور أحمد عبد الوهاب، المسجل العام للبرنامج، والدكتور رمضان عبد الله، المسئول المالي للبرنامج، إلى جانب نخبة من أساتذة كليات الحاسبات والمعلومات، والهندسة، والتجارة كمشرفين على مشروعات التخرج.
وكما ضمت لجان تحكيم المشروعات عددًا من الخبراء المتخصصين من الجامعة وخارجها، من بينهم الدكتور عبد الرحمن حيدر، الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات وعميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة بدر بأسيوط، والدكتور خالد فتحي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أيمن عياد، مدير معهد تكنولوجيا المعلومات ITI بجامعة أسيوط، إلى جانب ممثلين عن معهد تكنولوجيا المعلومات، وعدد من قادة شركات التكنولوجيا الرائدة بصعيد مصر.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى أهمية التخصصات التكنولوجية في دعم سوق العمل، مؤكدا على ضرورة أن تتسم مشروعات التخرج بالابتكار والقابلية للتطبيق، بما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤية مصر للتنمية المستدامة والتعليم العالي.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم بما لمسه من جهود متميزة من الطلاب خلال تنفيذ المشروعات، معربًا عن اعتزازه بمستوى الأفكار المطروحة، والتي تجسد توجه الجامعة نحو الاستثمار في العقول البشرية لتحقيق أهداف التنمية.
كما أوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ أن برنامج BIS يُعد من أهم البرامج الدراسية المتوافقة مع توجهات الدولة للتحول الرقمي، إذ يُؤهل خريجيه للعمل في تصميم وبرمجة التطبيقات والنظم المحاسبية والإدارية، وقواعد البيانات، والمواقع الإلكترونية، وشبكات المعلومات، بجانب المحاسبة الإلكترونية.
فيما أشار الدكتور محمد عدوي إلى أن البرنامج يُعَد من أبرز البرامج التي تُلبّي احتياجات سوق العمل المعاصر، مؤكدًا دعم الكلية الكامل لابتكارات الطلاب ومشروعاتهم البحثية.
وأشار الدكتور مصطفى قايد إلى تميز مشروعات هذا العام بتنوعها وجودتها، موضحًا أنها تخدم قطاعات متعددة داخل الجامعة، مثل شؤون التعليم والطلاب، والمكتبات، والدراسات العليا، والمستشفيات الجامعية، فضلًا عن مشروعات في قطاعات التجارة والسياحة والديكور وغيرها.