توثيقًا لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.. أبرز جرائم الإسرائيليين قبل ظهور حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ظهرت حركة حماس في ديسمبر عام 1987 كنوع من المقاومة المسلحة بعد الانتفاضة الأولى التي حدثت في الفترة من 1987 وحتى 1994 ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ويُظهر الكيان المحتل للعالم أنه يواجه إرهابيين وليس مقاومة مسلحة ويبرر قتله للمدنيين على أن حركة حماس تستخدمهم كدروع بشرية وهذا عار تمامًا من الصحة فجرائم الاحتلال ظهرت قبل حتى قيام دولة إسرائيل، وفيما يلي أبرز الجرائم التي قام بها الاحتلال قبل ظهور حركة حماس.
في عام ١٩٤٧ قامت عصابة الهاغاناه الصهيونية بقتل ٦٠ شهيد في بيوتهم معظمهم نساء وأطفال في قرية بلد الشيخ الفلسطينية، وبعدها بعام في ١٩٤٨ قامت مجموعتا الإرجون وشتيرن الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية بقتل مايقرب من ٢٥٠ ل ٣٥٠ شهيد عزل معظمهم نساء وأطفال وفي نفس العام قام جيش الاحتلال بقتل ٦٠ شهيد مدني من النساء والأطفال بقرية أبو شوشة.
وبعد إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بأسبوع عام ١٩٤٨ قام جيش الاحتلال بقتل أكتر من ٢٠٠ شهيد بقرية الطنطورة، أما في عام ١٩٥٣ قام جيش الاحتلال بقتل ٦٩ شهيد فلسطيني بقرية قبيا وبعدها بسنة قتلوا ٧٠ شهيد في قرية قلقيلية.
وفي عام ١٩٥٦ حرس حدود قوات الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل ٤٩ شهيد مدني فلسطيني عزل منهم ٢٣ طفل في كفر قاسم وفي نفس السنة في خان يونس قتلوا ٢٧٥ شهيد أما في عام ١٩٦٧ في تل الزعتر قام الاحتلال بقتل 3000 شهيد فلسطيني.
وفي عام ١٩٨٢ في مخيمي صابرا وشاتيلا قتل الاحتلال أعداد تتراوح بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية الفلسطينيين الاحتلال بقتل فی عام
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين
هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية الطيبة غرب رام الله، فاعتدوا على الأهالي وأضرموا النار في المركبات وخربوا الممتلكات. اعلان
شهدت قرية الطيبة الفلسطينية ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله هجومًا نفذه مستوطنون إسرائيليون، حيث أحرقوا مركبات وكتّبوا عبارات عنصرية وتحريضية على منازل الأهالي، ما أثار حالة من الذعر والقلق في القرية التي تعد من أبرز المناطق التاريخية والدينية في الضفة الغربية.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي إن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، حيث أضرم المستوطنون النار بسيارتين على الأقل، وسط تهديدات مكتوبة بالعبرية، من بينها عبارة "المغير أنتم أيضاً ستندمون"، في إشارة إلى قرية مجاورة تعرضت لهجمات مماثلة العام الماضي.
وقال جريس عازار، أحد سكان القرية الذين شهدوا الحادثة، وهو الصحافي في تلفزيون فلسطين، إن الحريق كاد أن يودي بحياته وحياة أسرته، مشيرًا إلى لحظات من الرعب والاختناق داخل منزله بسبب الدخان الكثيف، متحدثًا عن حالة الخوف التي تسيطر على السكان منذ أشهر طويلة.
Related مستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقيردًّا على الهجوم، أرسلت الشرطة والجيش الإسرائيليان وحدة أمنية إلى القرية، حيث وثقوا وجود مركبات محترقة وكتابات عنصرية على الجدران، وأعلنوا فتح تحقيق بالحادثة، في حين لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة هذا الاعتداء، معتبرة أن "إرهاب المستوطنين في الطيبة" هو نتيجة لتجاهل المجتمع الدولي والتقاعس في مواجهة جرائمهم المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم.
وعبر السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، عن استنكاره للحادث، مشيرًا إلى أن المستوطنين المتطرفين قد يدّعون أنهم أصحاب الأرض بمباركة إلهية، لكنهم في الحقيقة "مجرمون مدانون من كل الديانات".
وتشتهر قرية الطيبة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة، بجذورها التاريخية العميقة، حيث تضم كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي تعود للقرن الخامس، إضافة إلى أقدم مصنع نبيذ في الأراضي الفلسطينية، ويقطنها عدد من السكان الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، حيث شهدت عدة قرى فلسطينية موجات متكررة من الهجمات العنيفة، شملت الضرب، والحرق، وتخريب الممتلكات، وحتى سرقة المواشي ومصادر الرزق. المشهد بات يُذكّر بكابوس التهجير القسري.
وتٌتّهم الحكومة الإسرائيلية، التي تضم شخصيات دينية وقومية متشددة، بمنح غطاء سياسي لهذه الأعمال وتحفيزها ضمنيًا عبر التصريحات النارية والقرارات التي توسّع الاستيطان وتضيّق على الفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة