كشفت هبة شكري، باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أن هناك تصعيد جديد خلال الأيام القليلة المقبلة من الجانب الإسرائيلي، وذلك بسبب الإصرار الكبير من جيش الاحتلال على تنفيذ الاجتياح البري خلال يومين فقط، وذلك حسب ما أعلن من بعض القادة في الجيش الإسرائيلي. 

باحثة تتحدث عن الأوضاع في فلسطين 

وأضافت "شكري"، خلال تصريحات لها في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن حكومة نتنياهو ترغب في استمرار التصعيد، وأن يستمروا كما هم حتى يتم تحقيق انتصار حقيقي يتم إعلانه كورقة رابعة أمام الإسرائيليين، بعد ما تعرضوا له.

 

وتابعت، أن النجاح الذي يبحث عنه نتنياهو قد يكون تدمير كامل للبنية التحتية لحماس، فضلا عن استهداف مخازن الأسلحة والصواريخ من أجل إضعاف الحركة بالكامل. 

وواصلت أن الأمور تتجه للتصعيد بشكل واضح في الأيام المقبلة، خاصة في ضوء تراخي المجتمع الدولي وعدم الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها داخل غزة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجانب الإسرائيلي جيش الاحتلال باحثة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: الفترة المقبلة ستشهد أولوية متقدمة لتنمية الموارد المحلية
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلة
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • غضب في الزمالك بسبب تراجع مستوى بيزيرا.. وجلسة عاجلة لحسم أزمته
  • غضب في الزمالك بسبب تراجع بيزيرا.. وجلسة عاجلة لحسم أزمته
  • تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد