سياسية فرنسية: مصر أكثر دولة تدعم القضية الفلسطينية وسيناء للمصريين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان جادو، مسؤولة العلاقات العامة بوزارة الثقافة الفرنسية، إن مصر من أهم الدول التي تتعامل بحيادية وتدعم القضية الفلسطينية، مشددةً على أنه لا توجد دولة عربية أو أوروبية تتبنى القضية الفلسطينية منذ مصر، ومشوارها كبير في هذا الصدد.
تقديم يد العون لفلسطينوأضافت «جادو»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «كل من يعتقد أن مصر لا تريد تقديم يد العون لفلسطين مخطئاً، وبكل أسف، هناك توجه غربي يشجع على أن يكون حل القضية هو توطين الفلسطينيين في سيناء، مثل مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني».
وتابعت: «مصر تدعم الحالات الإنسانية من فلسطين، كما أن لها مستشفى ميدانياً هناك وقوال طبية وتقدم الأدوية والغذاء، فمصر تدعم الشعب الفلسطيني بمنتهى القوة وهي من تتبنى عملية السلام منذ الأزل، ولكن يجب ألا يتدخل أحد في شؤون مصر، لأن سيناء للمصريين فقط ولأولادها الذين دفعوا دمهم ثمنا لتحريرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة مصر سيناء
إقرأ أيضاً:
مناورات الأسد الإفريقي 2025 تنطلق اليوم الإثنين بالمغرب بمشاركة أكثر من 20 دولة
زنقة 20 | الرباط
تتجه الأنظار نحو المغرب التي ستنطلق صباح اليوم الإثنين 12 ماي الجاري النسخة الجديدة من مناورات “الأسد الإفريقي 2025“، أحد أكبر التمارين العسكرية المشتركة في القارة الإفريقية.
وتأتي هذه المناورات العسكرية السنوية، التي يشارك في تنظيمها كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، لتؤكد على عمق التعاون العسكري و الأمني بين البلدين، وتعزيز الشراكات الدفاعية مع عدد متزايد من الدول عبر العالم، وذلك ابتداءاً من اليوم الإثنين 12 ماي إلى غاية الجمعة 23 ماي 2025.
وستجرى هذه المناورات في عدة مدن مغربية تشمل أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت، في إطار يعكس إلتزام المغرب بتعزيز الأمن والإستقرار الإقليميين.
و ويُعرف عن هذه المناورات أنها تقام في عدة مناطق بالمغرب، مستفيدة من التضاريس المتنوعة للمملكة لتشمل تدريبات برية وبحرية وجوية، بالإضافة إلى أنشطة مرتبطة بالعمليات الخاصة و المساعدات الإنسانية.
مشاركة دولية واسعة :
ما يميز نسخة هذا العام هو حجم المشاركة الدولية، حيث أكد الجيش الأمريكي، أن المناورات ستشهد حضور ومشاركة عسكريين من أكثر من 20 دولة.
و تعكس هذه المشاركة الواسعة الإهتمام الدولي المتزايد بهذه المناورات كمنصة رئيسية لتبادل الخبرات، وتعزيز قابلية العمل المشترك بين القوات المسلحة لمختلف الدول، في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
أهداف المناورات:
تهدف مناورات “الأسد الإفريقي” بشكل أساسي إلى تعزيز القدرات الدفاعية للدول المشاركة وتحسين مستوى التنسيق والتعاون بين جيوشها.
وتشمل الأهداف الرئيسية عادة التدريب على التخطيط العملياتي المشترك، ومكافحة الإرهاب و التطرف العنيف، وتعزيز الأمن البحري و الجوي، وتنمية قدرات الإستجابة للأزمات و الكوارث، بالإضافة إلى تبادل التكتيكات و الإجراءات والتقنيات الحديثة في مجالات الدفاع المختلفة.
الأهمية الاستراتيجية للمناورات:
تحظى مناورات “الأسد الإفريقي” بأهمية استراتيجية بالغة لكل من المغرب والولايات المتحدة والدول المشاركة، فبالنسبة للمغرب، تمثل هذه المناورات فرصة لرفع جاهزية قواته المسلحة وتحديث عقيدتها القتالية والإطلاع على أحدث التقنيات و الأساليب العسكرية.
كما تعد المناورات ركيزة لتعزيز الإستقرار الإقليمي في إفريقيا ومد جسور التعاون مع الشركاء الأفارقة، أما للدول المشاركة الأخرى، فهي فرصة لا تقدر بثمن لصقل مهارات قواتها في بيئة تدريب متعددة الجنسيات و معقدة.