وسائل اعلام: أردوغان يتفاوض مع حماس لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
11 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفادت قناة خبر تورك التلفزيونية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن تركيا تجري مفاوضات مع حركة “حماس” حول إطلاق سراح الأسرى.
وقالت القناة: بينما تتزايد التوترات بين إسرائيل و”حماس” كل ساعة، أصبح من المعروف أن تركيا تجري مفاوضات مع “حماس” حول الرهائن.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي سبق أن أعلن ضرورة وقف تصعيد التوترات في المنطقة، أمر أيضا بإجراء عملية تفاوض حول هذه القضية.
ودعا أردوغان في وقت سابق كل الأطراف المعنية في النزاع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحمل مسؤولياتها، وتجنب صب الزيت على النار. وأكد أن النظر إلى حركة حماس على أنها المسؤول الوحيد عمّا يحدث، هي مقاربة غير صحيحة.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة “حماس” وتحويل غزة إلى خراب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
الثورة نت/
حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، مؤكّدًا أن الخيام الحالية المخصّصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمّل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود العدو الصهيوني على إدخال الوقود.
وقال قاسم، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير، والتي جرى التأكيد عليها مجددًا في اتفاق أكتوبر.
وأكد قاسم أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زال يتعرّض لإبادة متواصلة بأدوات متعددة، من خلال استمرار الحصار، ومنع إدخال وسائل الإيواء المناسبة، وتقييد المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر؛ الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية العاجلة تجاه السكان المدنيين.