زيم الإسرائيلية للشحن: انقطاع الخدمة قد يحدث بعد إخطار قصير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن شركة الشحن الإسرائيلية (زيم) اليوم الأربعاء تصريحات تؤكد أن العمليات والخدمات للموانئ الإسرائيلية مستمرة دون انقطاع، رغم أن احتمال انقطاع الخدمة قد يحدث بعد إخطار قصير المدة.
وقالت الشركة -التي تنفذ نحو 90% من عملياتها خارج إسرائيل- هذا الأسبوع إنها عرضت ناقلاتها لتلبية الاحتياجات الوطنية للبلاد.
وأضافت شركة الشحن "قد يحدث انقطاع في الخدمة، بعد إخطار قصير المدة، نتيجة لقواعد السلامة التي تمليها السلطات الإسرائيلية".
وكبدت عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال السبت الماضي- الاقتصاد الإسرائيلي خسائر شملت أسواق المال وقطاع الطاقة وتجارة التجزئة، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى على الملاحتين الجوية والبحرية، في وقت يتوقع محللون تأثيرات أخرى مع توسع العمليات.
وكانت شركة شيفرون قد أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) البحري بين إسرائيل ومصر، بينما تقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.
والاثنين الماضي أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية تعليق الإنتاج مؤقتا من حقل غاز "تمار"، كما قالت مصادر ملاحية وتجارية إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أُغلقا.
وأغلقت مجموعة شركات "إنديتكس" الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعة لها في إسرائيل.
ومنذ السبت، توالى إعلان شركات الطيران من أستراليا وحتى الولايات المتحدة، تعليق رحلاتها حفاظا على سلامة الركاب، وإلى حين عودة الاستقرار للأجواء. وتشهد حركة السفر في مطار "بن غوريون" الدولي بمدينة تل أبيب حالة فوضى، بعد إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء القادمة أو المغادرة.
وخلّفت الحرب بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية نحو 1200 قتيل حتى الآن في صفوف الاحتلال، وأكثر من 1000 شهيد في صفوف الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
أكد مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور محمد أبو عفش، أن جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال.
وقال الدكتور أبو عفش، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، إن ملف المفقودين الشائك عملت عليه أكثر من مؤسسة سواء شبابية أو تابعة للصليب الأحمر أو تابعة لوزارة الصحة الرسمية"، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة لدى المنظومة الطبية من المفقودين سواء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في مستشفى الشفاء أو في الأماكن التي اجتاحتها قوات الاحتلال.
وأضاف أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تصدر من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مفقود ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن هناك عائلات كبيرة بأكملها تم ادراجها في عداد المفقودين في مناطق الاجتياح الأخيرة في منطقة الشجاعية أو شمال غزة في جباليا أو بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس.
وأوضح أن ما يصل إلى وزارة الصحة وتصدر به شهادات رسمية من وفاة يتم رصده، ولكن هناك أعدادا كبيرة لم يتم رصدها نتيجة النزوح الكثير الذي يحدث، وهناك أماكن كاملة من شمال غزة نزحت إلى الجنوب ما يصعب من إجراءات التحري والتقصي عن المفقودين.
وأشار إلى أنه كان قد طلب من الصليب الأحمر بإحضار نسب وإعداد المعتقلين والاحتلال رفض الإفصاح عن الاعداد الحقيقية للمعتقلين المتواجدين لديه منذ السابع من أكتوبر إلى الآن.
وقال إن الاحتلال لا يسمح بدخول أي آليات للبحث عن المفقودين حتى لا تتمكن طواقم الدفاع المدني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض الأماكن التي يتم قصفها، كما أنه يمنع دخول أي وسائل للتعرف على الحمض النووي الخاص بهؤلاء المفقودين.
يشار إلى أن ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما أن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على المعابر تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع
«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية
الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات