الثورة نت:
2025-05-11@14:44:27 GMT

غزة هاشم ..

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أحمد يحيى الديلمي

 

سلام عليكم أهل غزة..
سلام على الأمهات الفاضلات في غزة..
سلام على المجاهدين الأبطال في غزة..
سلام على المقاومين الميامين..
سلام على كل ذرة رمل في غزة..
سلام عليكم أيها الأبطال من أعدتم للأمة كرامتها وعزتها..
واللعنة والخزي والعار على قادة العرب المطبعين..
كما قال الشاعر الكبير المرحوم – بإذن الله تعالى – محمود درويش:
عربٌ وباعوا قدسهم.

.
عربٌ وباعوا عرضهم..
عربٌ وباعوا أرضهم..
وأضيف عربٌ وباعوا كرامتهم..
عربٌ وباعوا خيمة العز التي كانت لهم..
أي كلام نقوله في القادة العرب لا يصل أبداً للوصف الذي تحدثنا عنه، وهذا يجعلنا نناشد الشعوب، أيها العرب الأقحاح.. يا أبناء العروبة الأبطال ثوروا على حكامكم، تعلموا مما جرى في غزة، أنقذوا القدس من براثن الأعداء المحتلين، من دنسوا الأرض وانتهكوا العرض.
هذه فلسطين الجريحة وغزة الذبيحة تناديكم فأستعيدوا مجدكم وكونوا أبطالاً ميامين تقهرون الأعداء من أمتهنوا الكرامة والعزة ودنسوا الأرض بأقدامهم، من فرنسيين وبريطانيين وأمريكيين وكل أبناء الصفراء، كما وصفهم إمام المتقين ويعسوب الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حينما جاءه أحدهم يسأله: ماذا لو جاء الرومان وهجموا علينا ونحن في المعركة مع معاوية في صفين؟! أجاب: (والله لو رأيت أبناء الصفراء مجرد خيالهم لألقيت الراية إلى يد معاوية وحاربت خلفه).
انظروا.. هذا محراب الصدق ورمز الأمانة والإخلاص للدين الإمام علي بن أبي طالب، قال بأنه سيسلم الراية إلى معاوية وهو في حالة حرب معه، ومعاوية باغ خارج على إجماع الأمة، كما قال عنه كل المحدثين وفي مقدمتهم العلامة محمد بن إسماعيل الأمير “رحمه الله”، لكنه في حالة تكالب الأعداء ومجرد ظهورهم في الصورة مستعد لأن يسير ويحارب خلفه، فمتى تتشربوا هذه الثقافة وتقتدوا بها يا أنصاف العرب، من بعتم كل شيء وهانت عليكم أنفسكم وها أنتم تستعدون لبيع أعظم المقدسات الإسلامية في مكة و المدينة، بعد أن فرطتم في القدس قبلة المسلمين الأولى، ماذا نقول بعد هذا ؟! وكيف نتحدث؟! وما هي اللغة التي نتحدث بها؟! لا نقول إلا شكراً لمن وقف ولو باللسان أضعف الإيمان، وأبدى الاستعداد لأن ينطلق إلى المرتبة الثانية “اليد”، كما هو حال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، وآخرين ممن اندفعوا للإدانة والاستنكار واقتدوا ببريطانيا وأمريكا، أقول بريطانيا وأمريكا بالذات لأنهما محور العداوة وأصلها، بل ومبعثها، وبريطانيا التي أعطت فلسطين لليهود كانت ولا تزال هي الحامية لهذا الكيان الطفيلي الغريب وهي التي تخطط له وتحاول نصرته، وأخيراً استعانت بأمريكا لتُحقق هذه النصرة، فويل لهذه الدولة العجوز التي وصلت مرحلة الترهل، إن يومكم أيها الأنجليز قريب وستكون الأيام التي ستعيشونها قاسية أعظم مما يعيشه أبناء غزة اليوم.. وأخيراً أناشد كل عربي لا يزال يمتلك ذرة من العروبة والنخوة ولو بقية من الإيمان بأن يمُد يد العون إلى أبناء غزة المساكين المظلومين، ونشد على أيدي المجاهدين اصمدوا أيها الأبطال، لقد مرغتم وجه نتنياهو في الوحل وأصبح يبكي كالكلب العقور ووجه سهام حقده إلى أطفال ونساء وشيوخ غزة في مجازر أكثر بشاعة ودموية وأكثر اتساعاً وأكثر تدميراً استهدف الإنسان والأرض والشجر والحجر والحيوان، لم يستثن شيئاً وصب جام غضبه وحقده وكراهيته وكل الأوساخ المتراكمة في أعماق نفسه على الشعب المسكين الأعزل الذي لا نصير له إلا الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله لهذا الشعب النصر والتأييد، ولعرب الخليج المزيد من الخذلان.. والله من وراء القصد..
أقصد بغزة هاشم الاسم الذي أطلقه الأوائل على غزة، وهو جد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لما كان يتصف به من كرم وجود .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سلام على فی غزة

إقرأ أيضاً:

ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي

يمانيون/ صنعاء

أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
واستعرض ناطق الحكومة في إيضاحه الإنجازات والأعمال التي نفذتها الحكومة والذي يعكس قدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد.
وفيما يلي نص الإيضاح:
عملاً بما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وتوجيهات الرئيس مهدي المشاط ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برفع جاهزية وأداء جميع وزارات ومؤسسات الدولة، لمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، نفّذت حكومة التغيير والبناء – بفضل الله – سبحانه وتعالى – أعمالاً مهمة وجهوداً جبّارة، نالت رضا المواطنين وأشعرتهم بالثقة في الحكومة وجديتها وقدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد، وفي مقدمتها، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية. .
إذ أنه بالنظر إلى حجم العدوان ونوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية الخدمية، وبالنظر أيضاً إلى التحديات المتنوعة، إلا أن الحكومة تمكّنت – بفضل الله وعونه، وبسرعةٍ قياسية – من تحقيق الإنجازات الآتية:
١- السيطرة على أزمة المشتقات النفطية. .
٢- إعادة جميع محطات الكهرباء للعمل. .
٣- بدء أعمال الصيانة في مطار صنعاء ومينائي الحديدة ورأس عيسى، لإعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية لهما قريباً. .
وفي سياقٍ متصل بمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، التي بدأت في ١٨ رمضان وانتهت بالهزيمة في ٨ ذي القعدة الجاري، وبفضل وتوفيق الله – سبحانه وتعالى – أدت الحكومة واجباتها، في معظم المجالات، ومنها:
– تكثيف الإشراف على الأداء الحكومي، واللقاءات بالوزراء، ومتابعة التطورات أولاً بأول. .
– التواصل السريع مع المواطنين المتضررين من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لهم في منازلهم وأحيائهم المستهدفة والمستشفيات، وإبداء التعاطف والمواساة والاهتمام بهم ومشاركتهم أحزانهم، وكذلك طمأنة المجتمع والعاملين في المنشآت الخدمية المستهدفة من خلال الزيارات لها وإدارة التحرك الفوري للتعامل مع الأضرار. .
الحفاظ على الاستقرار الأمني والسكينة العامة للمجتمع رغم المؤامرات. .
– تفعيل جهود المتابعة والتنسيق في غرفة العمليات الرئيسية للجنة الطوارئ ومخرجات اللجنة العليا للطوارئ. .
– السيطرة على الحرائق المشتعلة في المواقع المستهدفة، وإجلاء الشهداء والجرحى وتقديم العون. .
– تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالإسعافات الأولية والرعاية الطبية العلاجية للمصابين. .
– تقديم العون والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. .
– التصدي لحملات تضليل الإعلام المعادي والإرجاف والتحريض. وإيصال الرسالة الإعلامية للداخل والخارج عن جرائم العدوان. وإبراز تصدي اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للعدوان. .
– الحفاظ على استقرار الوضع التمويني للسلع والخدمات توفراً وسعراً. .
– الحفاظ على استقرار سعر الصرف في الوطن. .
استمرار نشاطات التعبئة العامة والدورات الصيفية. .
– مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة العدوان. .
– استمرار خدمات الاتصالات في كافة المحافظات الحرة رغم قصف العدو للكثير من المحطات في عدد من المحافظات. .
– إتمام اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية. .
– بدء إجراءات تنفيذية لتنفيذ توجيهات الرئيس مهدي المشاط بشأن مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية ومنع دخولها أو تواجدها في الأسواق المحلية. .
– استمرار اضطلاع الوزارات بمسؤوليتها في أداء العمل بصورة طبيعية رغم المخاطر والتهديدات. .
وإذ نحمد الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، فإننا نطمئن شعبنا العزيز أن الحكومة لن تتوانى عن خدمته في كل وقت وفي كل الظروف. شاكرين الوعي العالي الذي أبداه شعبنا العزيز والذي كان مشاركاً أساسياً في صناعة النجاح وإحراز النصر.

مقالات مشابهة

  • عن تهريب شحنة ذهب لـ حزب الله عبر المطار.. هذا ما كشفه سلام
  • أبناء محافظة المحويت يحتشدون في 74 ساحة نصرة لغزة واحتفالا بهزيمة أمريكا
  • أبناء تعز يحتشدون في 38 ساحة نصرة لغزة ومباركة بهزيمة العدو الأمريكي
  • 80 مسيرة حاشدة في ريمة تأكيدًا على استمرار نصرة غزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • مسيرات حاشدة لأبناء محافظة حجة احتفاءً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 مسيرة جماهيرية شكرًا لله واحتفالًا بهزيمة أمريكا ونصرة لغزة
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • لقاء بارد بين حزب الله وسلام... خليل لرئيس الحكومة: متى ستبنون المنازل؟
  • ادعى أنه المهدي والبابا الشرعي للكاثوليكية.. من هو عبد الله هاشم؟