أثارت معلمة فلسطينية في الكويت، تعاطفا واسعا معها، بعد إعلانها استشهاد 11 فرد من أسرتها، خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

ونعت المعلمة الفلسطينية في الكويت أريج قنن، والدها ووالدتها، وشقيقها وزوجته، وأبنائهما الستة (بينهم جنين)، والذين ارتقوا بقصف إسرائيلي استهدف خان يونس قبل يومين.

وقالت أريج قنن التي وصلت الكويت قبل نحو شهرين فقط، إنها كانت قلقة للغاية على سلامة أسرتها، وكانت تهاتفهم على مدار الساعة منذ بدء العدوان يوم السبت.



وأضافت أنها فقدت الاتصال بذويها، وبدأت الأخبار المؤسفة بالتسرب على دفعات، إذ تم إبلاغها أولا أن البيت دمُر، ومن ثم أبلغت بإصابة عائلتها، قبل أن تعلم باستشهادهم.

وناشدت أريج القنن الحكومة الكويتية بالسماح بشكل استثنائي للمعلمين والمعلمات من أبناء قطاع غزة، باستقدام أفراد أسرهم الذين يهدد طيران الاحتلال حياتهم.

وقالت القنن إن بعض زميلاتها المعلمات جئن إلى الكويت دون أبنائهن، مشيرة إلى أن أوضاعهم النفسية غاية في الصعوبة.

وتفاعل الكويتيون مع قصة أريج القنن المأساوية، إذ قدم وزير التربية عادل المانع التعزية لها هاتفيا، وقال إن أفراد أسرتها "شهداء قدموا أرواحهم دفاعًا عن وطنهم".

ووجه المانع تحية إلى "كافة المعلمين والمعلمات الفلسطينيين العاملين بمدارس الكويت".

وكانت وزارة التربية بعثت برقية تعزية إلى أريج القنن التي قالت إنها كبقية نساء فلسطين تتجلد بالصبر والقوة، وتحيي المقاومة على ما فعتله في "طوفان الأقصى".

بدورها، التقت صحيفة "الراي" بمعلمات فلسطينيات أخريات بالكويت، فقدن بعض أقاربهن في العدوان على غزة.

وقالت المعلمة هبة أبو دان إن العدوان أسفر عن استشهاد والدها ووالدتها، وثلاثة من أخواتها، وعمها واثنين من أبناء عمها. وقالت أبو دان إن الكويتيين بكوا معها، وشعرت بمساندة كبيرة منهم تجاه مصابها.

في حين قالت المعلمة إسلام أبو حجر التي قدمت إلى الكويت للعمل دون عائلتها، إنها لا تدري ما أخبار أولادها أو عائلتها بسبب انقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت.

بدورها، ذكرت المعلمة أسماء ذياب إن زوجها وأبنائها الثلاثة نجوا من القصف الوحشي، بيد أن منزلهم تدمر، وباتوا مشردين دون مأوى.

هذه المعلمة وصلت إلى #الكويت قبل شهرين ، واستقبلت يوم أمس الأول استشهاد جميع أفراد عائلتها وعددهم 11 شخصا وهم والدها ووالدتها وأخوتها وأخوها وزوجته وأولاده ..
لمن لا يعرف الشخصية الفلسطينية عليه أن يستمع إلى كلمات المعلمة الفلسطينية #اريج_قنن ليفهم قوة صبرها وإيمانها وجلدِها وهي… pic.twitter.com/BGIMLvQpRc

— سعد السعيدي (@salsaeedi) October 11, 2023

فيديو/ المعلمة الفلسطينية أريج قنن تناشد إنسانية الحكومة الكويتية «الثابتة».
• بعدما فقدت أبوها وأمها وشقيقها بالإضافة إلى 8 من أفراد أسرتها. pic.twitter.com/tLtjoEGmIe

— المجلس (@Almajlliss) October 11, 2023 View this post on Instagram

A post shared by مجموعة الراي الإعلامية (@alraimediagroup)

يعطيكم العافية حقيقة من مقابلاتها احنا نحتاج لصبرها وايمانها ونتعلم منها الصبر والصمود
الشعب الفلسطيني مرآة للصمود والصبر #طوفان_الأقصى

— abbas mohammad (@AbbasMohamad16) October 11, 2023

يا عمري تعور القلب ???? ربي يغفرلهم

— مها ????????❤ (@Mhakwt) October 10, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية الكويت فلسطين الكويت طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شهيد جراء قصف جيش الاحتلال لسيارة في جنوب لبنان

استشهد لبناني، اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية شنتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة ببلدة قعقعية الجسر بقضاء النبطية جنوبي لبنان، ادعت تل أبيب أنه "مسؤول كبير بحزب الله".

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصا استشهد في الغارة، فيما لم تحدد هويته رسميا حتى اللحظة، ولم يصدر أي تعليق من حزب الله أو من الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم.

ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه أن إسرائيل "قتلت ناشطا من حزب الله في لبنان"، حسب ادعائها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السيارة المستهدفة كانت تبعد نحو 25 كيلومترا عن الحدود الفلسطينية المحتلة.

وفيما يتعلق بالحادثة، أفادت الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطائرة المسيرة استهدفت مركبة قرب قعقعية الجسر.



وبالتزامن، سقطت طائرة مسيرة إسرائيلية نتيجة عطل فني في بلدة شبعا الحدودية، ما أدى إلى انفجارها داخل أحد المنازل، دون وقوع إصابات بشرية، وفق ما أكده المصدر الرسمي.

وفي 8 أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، ارتكب الاحتلال ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 200 شهيد و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • حالة يُسمَح فيها للمؤمّن عليها سحب اشتراكاتها من الضمان.؟
  • مجزرة جباليا تسلب الصحفي إسماعيل مقبل 16 فردا من عائلته
  • وفاة طفلة غرقًا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها فى جهينة بسوهاج
  • وفاة طفلة غرقا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها في جهينة بسوهاج
  • المخرجة أريج السحيري ترفع علم فلسطين في كان قبل عرض فيلمها
  • أمير الكويت يتراجع عن كلمة بعد تنبيه ابن سلمان له.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • امير الكويت لترامب: لن ننسى موقفكم معنا برد العدوان العراقي
  • شهيد جراء قصف جيش الاحتلال لسيارة في جنوب لبنان
  • أمير الكويت: ضرورة قيام دولة فلسطينية وترحيب بوقف إطلاق النار ورفع العقوبات عن سوريا
  • الفضاء الإقليمي للجمعيات التنموية بالحوز… معلمة ملكية تتحول إلى بناية خاوية :