شاهد أول ظهور لـ علي شمخاني بعد أنباء مقتله خلال العدوان الإسرائيلي ضد إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، صور للأدميرال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، خلال تشييع جثامين القتلى الإيرانيين، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن شمخاني، حضر مراسم تشييع جثامين شهداء الاقتدار الوطني في طهران.
وذكرت تسنيم، أن شمخاني الذي أُصيب خلال الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني على طهران، شارك اليوم في مراسم تشييع جثامين شهداء الاقتدار الوطني في العاصمة.
و انتشرت في بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران شائعات حول مقتل الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، إلا أن هذه الأنباء تم نفيها، وأُعلن أنه أُصيب بجراح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أنه في الثالث عشر من يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا ضد إيران استهداف قصف المنشآت العسكرية وقيادات الجيش وعلماء الذرة.
واستمرت الحرب الإسرائيلية الإيرانية لمدة 12 يوما وانتهت بوساطة أمريكية قادها الرئيس دونالد ترامب، بعد 24 ساعة من الغارة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لترد طهران بقصف قاعدة العديد في قطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي شمخاني العدوان الإسرائيلي ضد إيران العدوان الإسرائيلي مستشار المرشد الإيراني شمخاني العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار
أكدت طهران استعدادها الكامل لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والممرات البحرية، في تصريحات تحمل ضمنياً تهديداً بتوسيع نطاق الاشتباك.
وأعلنت القيادة الإيرانية أنها لا تلتزم فقط بالدفاع عن الأراضي الداخلية، بل تمتلك القدرة على الردّ في المياه الإقليمية والجزر الصغيرة إن دعت الضرورة، معتبرة أن الأمن البحري جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وربطت تصريحات رسمية هذا التهديد بالأحداث الأخيرة في مواجهة إسرائيل، حيث نشطت في المحافل الدولية الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن التهديد للملاحة البحرية والبنى التحتية الساحلية.
وفي هذا السياق، تضاعف المخاوف بشأن احتمال استخدام طهران ميناءها أو قدراتها البحرية لفرض ضغوط على الممرات الاستراتيجية مثل مضيق هرمز، خصوصاً إذا شعرت بتهديدات خارجية مباشرة.
كما أن التوتر البحري قد ينتقل من مجرد تصريحات إلى تطبيقات ميدانية عبر المناورات الصاروخية أو زرع الألغام البحرية أو الاستعراض البحري، خصوصاً في مناطق النفوذ الإيراني.
لكن على الرغم من اللهجة التصعيدية، لم تُعلن إيران حتى الآن عن نيتها شنّ هجوم بحري مباشر، كما لم تُبلّغ الجهات الدولية بأنها بصدد الإغلاق الكامل لأي ممرّ مائي، مما يُبقي التهديد في حدود التهديد الكلامي مع إمكانية التحول إلى فعل إذا تفاقمت المواجهة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات