أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد اليوم الخميس، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.

أخبار متعلقة فيديو.. المملكة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لوقف النزيف في غزةولي العهد يجري اتصالات بمسؤولي 3 دول"التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الكامل لنية المملكة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034

وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها.

وقف العمليات العسكرية

وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.

كما أكد سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة.

إضافة إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية ولي العهد السعودي ولي العهد دعم المملكة للقضية الفلسطينية إيمانويل ماكرون ولی العهد

إقرأ أيضاً:

سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. الرئيس الشرع يؤكد: عهد الاستبداد انتهى

أطلقت سوريا، الخميس، هويتها البصرية الجديدة، في خطوة وُصفت بأنها ترمز لمرحلة انتقالية تعكس وحدة البلاد وتنوعها الثقافي، وتؤسس لهوية حديثة تعبّر عن قطيعة تامة مع حقبة القهر والاستبداد.

وأكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال الاحتفالية الرسمية التي أقيمت في قصر الشعب بدمشق، أن الهوية الجديدة “تعبّر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة

وقال الشرع في كلمته: “الهوية تعبّر أيضاً عن بناء الإنسان السوري، وعن بداية عهد لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين، بعدما طوينا صفحة النظام الذي أذلّ البلاد لعقود”.

وأوضح أن “احتفال اليوم يمثل عنواناً لهوية سوريا في مرحلتها التاريخية الجديدة، تستمد سماتها من طائر العقاب، رمز القوة والعزم والبصر الحاد والابتكار والمناورة الذكية”.

وأشار إلى أن العقاب “يمثل روح السوريين عبر العصور”، مؤكداً أن الهوية الجديدة تسعى إلى تمكين الإنسان السوري واستعادة مكانته في الداخل والخارج، وإلى رسم ملامح دولة حديثة تقوم على الكرامة والحرية والتنوع.

من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الهوية البصرية الجديدة تعتمد العقاب الذهبي السوري شعاراً للدولة، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب مفاهيم عصرية، تجمع بين رمزية الماضي واستشراف المستقبل، في ظل المتغيرات التي تمر بها البلاد.

وأضافت الوكالة أن “العقاب” كان حاضراً في الفتوحات الإسلامية، ومنها ما ارتبط بالصحابي خالد بن الوليد، ما يمنح الرمز بعداً تاريخياً يعزز ارتباط الهوية الجديدة بجذور القوة والقيادة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الدبلوماسية السورية تمكنت من تجاوز مرحلة العزلة السياسية وأعادت تموضع سوريا على الساحتين الإقليمية والدولية، مشددًا على أن سوريا باتت ترسم ملامح هويتها الجديدة بعيدًا عن المرايا الخارجية.

وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس أحمد الشرع وكبار المسؤولين، قال الشيباني: “لم نقبل بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت حركتنا الدبلوماسية دؤوبة لاستعادة الحضور الدولي لسوريا”.

وأشار إلى أن الوزارة حملت في كل لقاء “وجها جديدا لسوريا”، مضيفًا أن قادة دول عدة أعربوا عن استعدادهم لدعم الشعب السوري في مسيرة إعادة الإعمار.

ولفت وزير الخارجية إلى أن الخطاب الدبلوماسي الجديد يركز على تقديم سوريا بوجهها الحقيقي، بعيدًا عن الشعارات، ويحفظ كرامة المواطن السوري، مؤكدًا أن “عودتنا إلى الساحات الدولية تحولت من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة”، وأن العمل الدبلوماسي يهدف إلى إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق.

وأشار الشيباني إلى أن هذه الجهود تُوّجت برفع العقوبات عن سوريا، وعودة العلم السوري إلى مقر الأمم المتحدة، معتبرًا أن سوريا اليوم “تشبه شعبها، برمزيتها المنفتحة التي تعبر عن ثقافة الإنسان السوري وأرضه”.

وفي حديثه عن الهوية البصرية الجديدة، أوضح أنها “ليست زينة عابرة، بل منظومة تعبيرية تعكس وعي سوريا”، مضيفًا أن الاعتراف بالتنوع يمثّل تحولاً نحو وطن شامل يتسع للجميع.

وختم الشيباني بالقول: “نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين، وما نحتاجه اليوم هو روح وطنية تلملم ما تناثر من الهوية السورية”، واعتبر هذا اليوم “إعلان موت ثقافي لكل ما مثله النظام البائد من ظلم وفساد مقنع بالشعارات”.

وفي وقت سابق، اعتبر الشيباني أن قرار الولايات المتحدة إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا “يفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها”، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تؤسس لمرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والاقتصادي للبلاد بعد سنوات من العزلة.

روبيو يتعهد لنظيره السوري بمراجعة تصنيفات الإرهاب

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أبلغ نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، التزام واشنطن بمواصلة مراجعة قوائم الإرهاب الأميركية والأممية ذات الصلة بسوريا، في خطوة تعكس تواصلاً مباشراً نادراً بين الجانبين منذ أكثر من عقد.

وبحسب بيان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، تناول الاتصال الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات عن سوريا، مع التأكيد على الإبقاء على العقوبات ضد ما وصفته بـ”الجهات الخبيثة”، وفي مقدمتها الرئيس السابق بشار الأسد والمقربين منه.

يأتي الاتصال بعد يومين من توقيع ترامب على أمر تنفيذي ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عام 2004، والتي بدأت لاستهداف نظام الأسد، لكنها باتت تُنظر إليها كعقبة أمام تعافي البلاد اقتصادياً بعد الحرب.

القرار، الذي دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء، ألغى إعلان حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا، بالإضافة إلى خمسة أوامر تنفيذية كانت تشكل الأساس لبرنامج العقوبات. كما وجه الوكالات الأميركية المختصة لإعادة تقييم ضوابط التصدير والإعفاءات والقيود ذات الصلة.

ورغم هذا التحول، لم تُزل الولايات المتحدة بعد تصنيف سوريا كـ”دولة راعية للإرهاب” – وهو تصنيف يعود لعام 1979، ويترتب عليه حظر صادرات الأسلحة والعديد من أشكال المساعدات الأميركية.

مسؤول في الإدارة الأميركية أكد أن هذا التصنيف لا يزال قيد المراجعة، وسط مؤشرات إلى قرب إزالته، بحسب ما صرح به المبعوث الأميركي لقناة “العربية”.

وتزامن هذا المسار الدبلوماسي الجديد مع لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأميركي دونالد ترامب منتصف مايو، في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها، وتعبّر عن تحول جوهري في العلاقة بين البلدين بعد سنوات من القطيعة والتوتر.

رغم رفع العقوبات العامة، شددت الإدارة الأميركية على أن الإجراءات العقابية ستستمر ضد بشار الأسد، وأي شخص متورط في انتهاكات حقوق الإنسان، أو دعم الإرهاب، أو تصنيع وتهريب الكبتاغون، وهو الملف الذي يُعد أحد أبرز بواعث القلق الأمني في المنطقة.

هذا التطور في موقف واشنطن يُنظر إليه كجزء من استراتيجية أوسع تهدف لإعادة صياغة العلاقة مع سوريا في ظل تغيّرات إقليمية ودولية متسارعة، وسط ترقب واسع لقرار مرتقب من البيت الأبيض بشأن إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • الرئيس الفرنسي يزور بريطانيا لتنسيق حول أوكرانيا
  • الرئيس الألماني يؤكد التزام بلاده بالدفاع عن ليتوانيا
  • بالفيديو .. بيان من "المسلحة اليمنية" يؤكد استهداف مطار اللد المحتل بصاروخ باليستي بنجاح
  • عياد رزق: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يؤكد موقف مصر الثابت تجاه ليبيا
  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
  • الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لوحدة ليبيا وسيادتها خلال لقائه عقيلة صالح
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. الرئيس الشرع يؤكد: عهد الاستبداد انتهى