أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، تحرير آلاف الفلاحين توكيلات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجديد الثقة فيه لفترة رئاسية جديدة، لإستكمال مسيرة الإنجازات التى بدأها منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية فى 2014، وتفويضه للقضاء على الإرهاب وإفشال مخططات الجماعات الإرهابية التى تخطط لزعزعة استقرار مصر.

وشكل النقيب العام مع أعضاء مجلس إدارة النقابة ونقباء المحافظات لجان نوعية للتواصل مع الفلاحين والمزارعين الراغبين فى عمل توكيلات لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك بمكاتب توثيق الشهر العقاري بمختلف أنحاء الجمهورية.

وقال محمد عبد الستار، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، إن المكتب التنفيذى لمجلس النقابة فى انعقاد دائم منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، بدء تلقى مكاتب التوثيق والشهر العقارى بالمحافظات للمواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، الراغبين فى عمل نماذج تأييد للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، لافتًا إلي أنه قد تم تحرير الاف التوكيلات للرئيس السيسي فى محافظات الوجهين القبلي والبحري

حملة لتوعية الفلاحين بالمحافظات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

وأضاف النقيب العام للفلاحين، أنه اتفق مع نقباء الفلاحين الزراعيين بالمحافظات على تنظيم حملة توعية للفلاحين بالنجوع والعزب والقرى على مستوى الجمهورية لتشجيعهم وحثهم على المشاركة في العملية الإنتخابية، للظهور بشكل يليق بالشعب المصري، أمام دول العالم أجمع، مشيرا إلي أن الفلاحين نظموا مظاهرات دعم وحب للرئيس السيسي أمام مكاتب التوثيق والشهر العقارى، حيث شهدت إقبالا غير مسبوق من الفلاحين والمواطنيين على حد سواء خلال الأيام الماضية، لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أن انتشر نقباء الفلاحين بكافة مراكز المحافظات من خلال منسقيها بالمراكز، ووفروا وسائل مواصلات للمواطنين بالقرى البعيدة لنقل المواطنين إلى مكاتب الشهر العقاري، كما تم تخصيص مقرات النقابة العامة لاستقبال المواطنين.

وأوضح نقيب الفلاحين، إلى أن آلاف الصعايده والفلاحين توافدو على مكاتب توثيق الشهر العقارى بمحافظات الأقصر وأسوان وأسيوط وسوهاج وقنا والمنيا لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي، واصطف المواطنون فى طوابير الانتظار أمام موظفي الشهر العقارى، ومراعاة لذوي الإحتياجات الخاصة فقد تم التواصل مع المسئولين لتخصيص ساعة لهم لتحرير التوكيلات والاستمارات اللازمة لانتخابات الرئاسة، مع احتفاظهم بالحق فى عمل الاستمارات فى أى وقت مناسب لهم.

وأكد عبد الستار، أن المشاركة في الانتخابات وتأييد الرئيس السيسي واجب وطني لإستكمال مسيرة الإنجازات، حيث كان للفلاحين النصيب الأوفر من تلك الإنجازات الهائلة غير المسبوقة، لافتا أن مبادرة حياة كريمة التي شهدتها قرى محافظات مصر، بمثابة مشروع القرن، حيث جعل الفلاح يشعر بالفخر والانتماء لهذا الوطن، بعد أن ظل لفترات طويلة يعاني ولا يجد من يسمع له، ليعيد الرئيس السيسي الحياة الكريمة لأكثر من 80 مليون مواطن مرة أخرى، وأن الفلاح يعيش عصره الذهبي في ظل عهد الرئيس السيسي، ويبذل قصارى جهده لرد الجميل، خاصة بعد أن أيقن الجميع أنه سيحصل على حقه كاملا، وأنه في بؤرة اهتمام الدولة.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع تنفيذ مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية

الهيئة الوطنية للانتخابات: 6 مهام لوزارة الداخلية في تأمين الانتخابات الرئاسية

المشاركة في الانتخابات و تثقيف المرأة سياسياً.. ندوة تثقيفية بإعلام زفتى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 العملية الإنتخابية المشاركة في الانتخابات مكاتب توثيق الشهر العقاري عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الشهر العقارى

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهتان "الشعبية" و"الديمقراطية"، إلى جانب "القيادة العامة" و"قوات الصاعقة"، أن وقف المجازر والتجويع الإسرائيلي في قطاع غزة هو "واجب إنساني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل أو المقايضة"، مطالبة بإنهائه فورًا دون ربطه بأي ملفات سياسية، مثل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم أو قضية الأسرى.

وقالت الفصائل في بيان مشترك، الخميس، إن استمرار المجازر بحق المدنيين، والحصار الذي يدفع سكان غزة نحو الموت جوعًا، لا يجوز التعامل معه كأداة للابتزاز السياسي، مؤكدة أن "حق الشعب في الحياة لا يُساوَم عليه".

وشددت الفصائل على أن "الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة"، وأن "المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل مشروع وطبيعي كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية"، مضيفة: "سلاح المقاومة سيظل مستمرًا حتى تحقيق الأهداف الوطنية بالتحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها القدس".

وحدة وطنية وإصلاح منظمة التحرير
ودعت الفصائل إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وفق ما نصّت عليه الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، وعلى رأسها إصلاح منظمة التحرير لتضم كل مكونات الشعب الفلسطيني، في الداخل والشتات.

وطالبت بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، من دون أي اشتراطات مسبقة، تأكيدًا على أن المشهد الفلسطيني يجب أن يبقى شأنًا داخليًا فلسطينيًا خالصًا.

وشدد البيان على أن "اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة، هو يوم فلسطيني بامتياز"، يتطلب تضافر جهود القوى الوطنية والسياسية والشعبية كافة، بالتوازي مع جهود الإعمار، من أجل استعادة الوحدة الوطنية وترسيخ شراكة حقيقية "تليق بصمود الشعب وتضحياته الأسطورية".

تحذير من مكافأة الاحتلال عبر دمجه في المنطقة
ورفضت الفصائل محاولات دمج الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، ووصفتها بأنها "مكافأة مجانية للعدو على جرائمه"، مؤكدة أن التطورات الأخيرة أثبتت أن "هذا الكيان هو مصدر رئيسي للشر والإرهاب في المنطقة والعالم"، وأن استمراره على أرض فلسطين المحتلة يشكل تهديدًا دائمًا للاستقرار الإقليمي والدولي.


ميدانيًا، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء.

وتوقعت الوزارة ارتفاع هذه الحصيلة في ظل استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات، محذّرة من أن "مئات الحالات الأخرى، غالبيتها من الأطفال، مهددة بالموت المحتم".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر، الأسبوع الماضي، من أن "ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام"، واصفًا الوضع بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس".

الاحتلال يطلق النار على الجائعين
رغم وجود آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند مداخل القطاع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع إدخالها، أو تتحكم بتوزيعها في حال سمحت بها، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة.

وأفادت وزارة الصحة، الخميس، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين الذين تجمعوا للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد ألف و330 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 8 آلاف و818 آخرين منذ 27 أيار/ مايو الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل صارخ لكل نداءات المجتمع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العدوانية.


ووفق بيانات وزارة الصحة، خلفت هذه الإبادة أكثر من 207 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 آلاف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام، ومئات الآلاف من النازحين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية، فيما تتفاقم المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال حتى الآن.

مقاومة حتى التحرير
وفي ختام البيان، شددت الفصائل على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ للمجازر أو المجاعة أو التهجير، ولن يسمح بتحويل قضيته العادلة إلى ملف قابل للتفاوض أو المقايضة.

ودعت الفصائل إلى أوسع تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي ودولي لوقف المجازر، وفتح ممرات إنسانية فورية وآمنة لإغاثة سكان القطاع، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في ظل ما وصفته بأنه "واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ الحديث".

مقالات مشابهة

  • محمود عتمان: مجلس الشيوخ يرفع دراسة الذكاء الاصطناعي للرئيس السيسي لتفعيلها تنفيذياً
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • قيادي بمستقبل وطن: مشاركة المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ واجب وطني
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة
  • جيهان مديح: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة وعي من الشعب
  • قيادي بمستقبل وطن: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني يعزز الاستقرار
  • قيادي بمستقبل وطن: مشاركة المصريين في انتخابات الشيوخ واجب وطني
  • رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
  • نائب للمصريين بالخارج: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني