الاتحاد الأوروبي يهدد إيلون ماسك بغلق X بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن X، منصة التواصل الاجتماعي المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قد يتم حظرها من أوروبا إذا فشلت في الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن ما زعمته من نشر معلومات مضللة وسط الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدوان الإسرائيلي.
وقال عضو البرلمان الأوروبي ستيفاني يون كورتين في بيان أرسل إلى موقع Insider: "هذه ليست تهديدات فارغة".
وقالت: "يجب على إيلون ماسك أن يفهم أنه مع وجود أكثر من 350 مليون مستخدم لمنصته، تأتي مسؤوليات أكبر. لا يمكن أن يكون هناك أي محتوى غير قانوني أو معلومات مضللة يتم تداولها في أوروبا بعد الآن".
وقالت يون كورتين إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تنفيذ قواعد قانون الخدمات الرقمية. وقالت: "قانون الخدمات الرقمية هو الإجابة لتجنب نشر محتوى خطير في زمن الحرب. إذا لم ننطبق القانون الآن، فمتى؟".
وبحسب تلك القواعد، قد تواجه X غرامات تصل إلى 6% من إيراداتها أو حتى الطرد. وأضافت يون كورتين: "القدرة على الوصول إلى سوقنا لها ثمن".
حددت رسالة بريتون ما يحتاج ماسك إلى القيام به للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي.
شمل ذلك وجود سياسات محتوى "شفافة جدا وواضحة"، وإزالة المحتوى غير القانوني عند مطالبة الاتحاد الأوروبي بذلك، ووضع تدابير لمكافحة المعلومات المضللة.
وطلب ماسك من بريتون يوم الثلاثاء في منشور على X "إدراج الانتهاكات التي تشير إليها على X، حتى يتمكن المستخدمون من رؤيتها".
ورد بريتون على ماسك قائلاً إن الملياردير "على دراية تامة" بالتحذيرات التي وردت من المستخدمين والسلطات بشأن "المحتوى المزيف وتمجيد العنف".
فأثناء الحرب المستمرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحماس ،يرى الاتحاد الأوروروبي -من وجهة نظرهم- أن حماس تنشر أخبار وفيديوهات مزيفة وصور معدلة على X.
طالب ماسك، الذي يواجه انتقادات واسعة النطاق بسبب انتشار المعلومات المضللة على المنصة، برؤية "قائمة بالانتهاكات" من الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين. وفي الوقت نفسه، انسحبت ليندا ياسينارو، الرئيسة التنفيذية لشركة X، من الترتيبات المتعلقة من التحدث حول القضية في ضوء التطور المستمر للصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ماسك إسرائيل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
اقرأ أيضاًالاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة