وزير الدفاع الاسرائيلي: الآلاف من مقاتلي حماس تسللوا إلى المستوطنات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزراء دفاع دول حلف الناتو، عن تسلل الآلاف من مقاتلي حركة "حماس" إلى المستوطنات الإسرائيلية منذ بدء "طوفان الأقصى".
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بقتل أي شخص يقترب من السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأكد أن الجيش مستعد للحفاظ على الأمن من الشمال إلى الجنوب.
وأشار هغاري إلى أنه تم إغلاق جميع الثغرات في السياج الأمني التي تم فتحها من قبل مقاتلي حماس يوم السبت الماضي، وأكد أن أي محاولة لاقتراب من السياج ستواجه برد فعل حاسم، حيث تم رفع جدار حديدي بدلاً عن السياج.
وأعلن هغاري أيضًا عن إرسال قوات بحرية وجوية للمنطقة لضمان عدم وجود أي فرصة لاختراق من غزة إلى منطقة الغلاف.
وأكد أنه تم تجنيد جنود احتياط وتجهيزهم تمامًا من حيث العتاد والتدريب والقدرات لمواجهة التحديات الحالية.
وقال هغاري، إن قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة بشكل كامل على الحدود مع لبنان وسوريا، وأنها مستعدة للحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد.
وشدد على استعداد الجيش لمواجهة أي تحديات تواجه إسرائيل وضمان حمايتها بشكل قوي.
وبالنسبة للحادث الأمني الذي وقع مساء أمس الأربعاء على الحدود الشمالية مع لبنان، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الحادث ناجم عن خطأ في تحديد الهوية وأنه لم يكن هناك حدث أمني فعلي في الشمال.
وأشار إلى أن ما حدث كان تحليلاً غير دقيق لمن اتخذ القرار في تلك اللحظة، مع التأكيد على أنهم يعملون جاهدين على تقليل مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
وفيما يتعلق بالأسرى لدى "حماس" في قطاع غزة، أكد هغاري أن تم إبلاغ 97 عائلة بأن أولادهم أسرى لدى الحركة، مما يجسد حجم التحديات التي تواجه إسرائيل في هذا السياق.
وأخيرًا، أعلن هغاري أنهم مستمرون في العمل على تحسين وتعزيز عتادهم العسكري، حيث يجب أن يصل العتاد إلى كل من يحتاجه، ولكن يتم منح الأفضلية للأفراد الذين يشاركون في الحرب.
وأشار إلى أنهم قاموا بفتح مركز إضافي للتبرع بالعتاد العسكري، ليس بسبب حاجتهم الضرورية للعتاد، وإنما لدعم الروح الإيجابية والتضامن الإسرائيلي في مواجهة التحديات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.