طلب إحاطة للحكومة بشأن التراخي في تشغيل محطة صرف المعدية بالبحيرة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بطلب إحاطة للحكومة، ممثلة في وزراء التنمية المحلية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الزراعة، والبيئة، بشأن التراخي في تشغيل مشروع تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بقرية المعدية - التابعة لمدينة ادكو - بمحافظة البحيرة، بعد مرور 12 عاما على بدء العمل به.
وأشار إلى أنه منذ 2011، تم البدء في المشروع عقب الحصول على موافقة كافة الجهات المعنية، وتم انتهاء تنفيذ المشروع بالكامل قبل 4 سنوات، إلا أنه لم يتم التشغيل حتى الآن.
وأوضح زين الدين، أن المشروع عبارة عن "محطة معالجة بطاقة 3 ألف م3/يوم - محطة رفع - شبكات انحدار بطول 22كم/ط - خط طرد بطول 1.2كم/ط" بإجمالي تكلفة الـمشروع 60 مليون قبل ارتقاع الأسعار، ووفقا لحسابات 2011.
وقال النائب، على الرغم من حاجة المواطنين لهذا المشروع، إلا أن هناك إصرار من بعض الجهات والتي سبق ووافقت على التنفيذ، على الضرب بتوجيهات رئيس الجمهورية عرض الحائط، فيما يتعلق بحسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام، وسرعة الانتهاء من المشروعات العاجلة والملحة لخدمة المواطنين.
وأكد محمد زين الدين، أن هناك تعارض واضح بين جهات الدولة المختلفة في اتخاذ قرار التشغيل، وتعطيل مشروع كلف الدولة ملايين الجنيهات بحجة الخوف على البحيرة من التلوث، موضحا أن هذه القرية من القرى المطلة على بحيرة ادكو ويقوم الأهالي بإلقاء الصرف مباشر بدون أي معالجة.
وتابع عضو مجلس النواب، من المنطقي تشغيل المحطة لحماية البحيرة من تلوث إلقاء الصرف المباشر بها، لافتا إلى أن تعطل تشغيل المشروع بسبب تعنت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فيما يتعلق بصرف السيب النهائي على بحيرة ادكو، بحجة الخوف على البحيرة من التلوث، علما بأنه سبق البدء في المشروع قبل 12 عاماً عمل الدراسات، وهناك محاضر تنسيق بين الجهات المعنية.
وأشار زين الدين، إلى أن العديد من التوصيات البرلمانية صدرت في هذا الشأن، إلا أنها لم تأخذ طريقها للتنفيذ، على الرغم من التأكيد على هيئة الثروة السمكية بضرورة اتخاذ اللازم وتشغيل المحطة الخدمة حرصاً على المال العام، والحفاظ على بحيرة ادكو من التلوث.
وطالب عضو البرلمان، بأهمية أن يكون هناك قرار جاد ونهائي لحل هذه الأزمة وتشغيل المحطة، قائلا: ليس من المعقول تعطيل مشروع تكلف 60 مليون قبل 12 عاما، ما يمثل إهدار واضح للمال العام.
اقرأ أيضاًطلب إحاطة بشأن رسوم شهادة قياس المهارة للصيادين
برلمانيةتتقدم بطلب إحاطة بشأن الرقابة على منظومة سيارات المعاقين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة حزب مستقبل وطن طلب إحاطة برلمان طلب إحاطة للحكومة نائب بالبحيرة زین الدین
إقرأ أيضاً:
المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.
وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.
وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.
وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.
كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.
واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.
اقرأ المزيد..
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول