مطار العريش ومعبر رفح أبرزها.. تحركات مصرية لإغاثة غزة و5 مطالب عاجلة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تعمل مصر بقوة خلال الأيام الماضية بالتعاون مع الشركاء الدوليين على وقف نزيف الدم الذي يتسبب فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف التصعيد بعد عملية طوفان الأقصى، وفتح الممرات الإنسانية وفتح المجال لمرور المساعدات والأغذية والأدوية اللازمة وفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر.
مطار العريش يستقبل المساعداتودعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس 12 أكتوبر، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة وذلك تخفيفاً عن الشعب الفلسطيني واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.
وأكدت مصر أن المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، تحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن، مؤكدة أن مصر وبخلاف ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة لا تمت للواقع بصلة، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.
وطالبت مصر إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وشدد بيان وزارة الخارجية على هذه الرسائل العاجلة:
مصر تدعو جميع المنظمات والجهات الدولية إلى تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني.مصر تخصص مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لفلسطين.مصر تؤكد أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة الراهنة.مصر تؤكد أن تعرض مرافق معبر في الجانب الفلسطيني تسبب في عطل انتظام العمل به.مصر تطالب إسرائيل بتجنب قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح ليعود للعمل بشكل طبيعي.حماية الشعب الفلسطيني أولوية مصريةفي هذا الصدد، قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن مصر تتعامل مع الأزمة الحالية في غزة بحكمة شديدة، وتحاول ألا يتم استدراجها في معارك ليست لها فيها ناقة أو جمل، حيث أن مصر تعمل على تنفيذ الحماية للشعب الفلسطيني وتوفيق وتوفير المساعدات الإنسانية بكل الطرق، مؤكدا أن مصر قررت أن تبقي معبر رفح مفتوحا للأغراض الإنسانية، في حين رفضت إسرائيل إدخال المساعدات والمواد الإنسانية.
وأضاف أبو الهول، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر تعمل على التواصل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة لتأمين ممر إنساني، وإدخال الأدوية والأغذية، بالتزامن مع العمل على إقرار هدنة إنسانية يومية، والسماح بخروج المصابين، مشيرا إلى أن القاهرة تعمل بالاشتراك مع العديد من الدول العربية والدول الصديقة، للضغط على الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بقوة للتخفيف من وطأة هذا العدوان الذي يمارس.
ولفت إلى أنه لأول مرة شهدنا الرئيس الأمريكي يطلب من إسرائيل عدم انتهاك القانون الدولي، حيث عمدت تل أبيب على قطع المياه والوقود عن غزة وهذا يعني حصار كامل وحرب شاملة ومخالفة للقوانين الدولية، في حين تعمل مصر على إلغاء هذه القرارات وتشكيل جبهة علنية دولية للضغط على إسرائيل، بالتزامن مع وقوف الولايات المتحدة صاحبة التأثير الأكبر على إسرائيل معها وإعطاء الضوء الأخضر لتقوم بما تقوم به، بعدما زعمت تل أبيب أن المقاومة تسبب في قتل المدنيين، وهو ما تنفيه المقاومة.
وشدد على أن مصر تعمل على من أجل شئ واحد وهو حماية الشعب الفلسطيني، والوصول إلى مرحلة يتم بعدها التفاوض على حل سلمي دائم للقضية الفلسطينية، يعطي الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.
أهمية معبر رفحمن جانبه أعلن الصليب الأحمر، اليوم الخميس، أنه يجري مشاورات مع جميع الأطراف الدولية لعمل ممر إنساني إلى قطاع غزة، موضحا أن معبر رفح مع مصر هو الخيار الرئيسي لإقامة الممر الإنساني من خلالة.
ومن جانبها، دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة وذلك تخفيفاً عن الشعب الفلسطيني واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار العريش معبر رفح مصر قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي المساعدات الإنسانیة مطار العریش الدولی الجانب الفلسطینی الشعب الفلسطینی معبر رفح قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.
فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.
والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.
وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.
فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.
مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.
لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.
يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.