الاتحاد الأوروبي يحمل حماس مسؤولية التصعيد الحالي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية ما يجري إلى حركة حماس في فلسطين، فيما ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 1350، وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، اليوم الخميس، إن حماس هي المسؤولة عن التصعيد الحالي، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.
كما اعتبر أن "ما تعرض له الشعب الإسرائيلي السبت الماضي، كان هجومًا إرهابيًا بأسلوب داعشي، ما دفع الدول الأوروبية إلى التضامن مع إسرائيل"، وفق وصفه.
إلى ذلك، شدد على أن الدعوة إلى وقف العنف ترتبط بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفق مقتضيات القانون الدولي. وأكد ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي.
وأوضح أنه "لا أحد يود أن يشاهد استهداف المدنيين سواء في غزة أو غيرها".
تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةأما في ما يتعلق بالحصار المفروض على القطاع، فقال إن الدول الأوروبية تسعى إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، علما بأن القوات الإسرائيلية كانت أغلقت المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة، كما منعت شاحنات الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح مع مصر.
كذلك أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي علق المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية مؤقتاً، لمنع وصولها إلى "حماس"، وفق تعبيره.
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات قليلة على تأكيد إسرائيل أنها لن تفتح المعابر أو أي ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع.
فقد تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى غزة إلى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي. وقال في بيان في وقت سابق اليوم "لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم"، وفق تعبيره.
في حين حذرت مجموعة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة من أن فرض الحصار على غزة أشبه بعقاب جماعي، يتنافى مع القوانين الدولية.
يذكر أن مخزون الدواء والاحتياجات الطبية بدأ بالنفاد من القطاع، حيث حذر الهلال الأحمر من أنه لن يتمكن من الاستمرار في عمله الإسعافي بعد 4 أيام إذا استمر الحصار.
كما نبهت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، من أن مخزون الغذاء لن يكفي إلا أسبوعا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة الاتحاد الأوروبي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف مستشفى الأوروبي جريمة لإخراج ما تبقى من النظام الصحي عن الخدمة
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الصهيوني على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها،اليوم الثلاثاء: لقد ارتقى خلال هذا القصف الهمجي عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية، وأفراد من الدفاع المدني والإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين قبل استهدافهم مجددًا بالغارات، ما أدى إلى خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة.
وأشارت إلى أن حكومة العدو تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها.
وأضافت أن ادعاءات جيش العدو بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب العدو على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة العدو بالقوانين والأعراف الإنسانية.