احتفاء كويتي بخمسة مبدعين من المكرمين على هامش اجتماعات وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
هنأ الدكتور محمد خالد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خمسة مبدعين كويتيين كان قد تم تكريمهم خلال وذلك خلال الاجتماع السابع والعشرون لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته هذا الأسبوع العاصمة العُمانية مسقط..
وأكد "الجشار" على أن الكويت غنية بمبدعيها في شتى مجالات الابداع والفنون وكل مناحي المعرفة، ومشيراً إلى أن المُكرّمين أسهموا بدور بارز في إثراء الحركة الثقافية والفنية على أرض الكويت، كما، شاركوا بكل تفانٍ وإخلاص في حفظ وتوثيق تراث الكويت، وحماية معالمه الأثرية والتاريخية.
وكانت الأوساط الثقافية الكويتية، وفي مقدمتها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكذلك المعنيون بمجالات الآثار والتراث، قد احتفت بتكريم الفنانين الكويتيين عبد الله الحبيل في مجال الفنون الأدائية، والفنانة سناء الخراز في مجال الغناء، وتكريم خالد بوحمد، ناصر محمود فرس تقديرا لجهودهم في مجال المتاحف والآثار، إضافة إلى متحف الباحث المتخصص بشئون التراث السيد فهد العبد الجليل.
وكان قد صاحب الاجتماع الوزاري لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، حفل تكريم عدد من المبدعين الخليجيين في المجال الفني والثقافي بينهم خمسة مُكرّمين من دولة الكويت.
وفي هذا السياق، كرم معالي وزير الاعلام ووزير الاوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي السيد عبد الرحمن بداح المطيري، والسيد خالد بن علي السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية التنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الفنان الكويتي عبد الله الحبيل وذلك ضمن قائمة المُكرّمين في مجال الفنون الآدائية.
والفنان عبد الله الحبيل (ولد في 13 يونيو 1949)، وهو ممثل ومؤلف ومخرج ومنتج كويتي، وكانت بداتيه الفنية في عام 1968 عندما التحق بأحد أندية اكتشاف المواهب ومن ثم التحق بمسرح الخليج العربي وانطلقت شهرته من مسرحية حفلة على الخازوق 1975 وشخصية مسعود في الإبريق المكسور ومن أبرز ادواره "نعمان" في البرنامج الشهير افتح يا سمسم الجزء الأول، وأسس مؤسسة إنتاج فني في عام 1976 وكانت أول أعماله الإنتاجية مسرحية للأمام سر، وقدم للحركة الفنية الكويتية والخليجية، العشرات من الأعمال ما بين مسرحية ودرامية.
وفي مجال الغناء، تم تكريم الفنانة سناء الخراز.. .والفنانة سناء الخراز (التي ولدت في 6 نوفمبر 1960)، هي مغنية كويتية ظهرت للمرة الأولى في عام 1977، بأدائها للأغاني والأوبريتات الوطنية للكويت حتى أصبحت تشتهر بأداء هذا النوع من الأغاني طيلة مسيرتها.
وفي مجال التراث، تم تكريم فهد غازي العبد الجليل رئيس الجمعية الكويتية للتراث، والذي يمتلك متحف ومكتبة تحتوي على القديم من الكتب والوثائق والمخطوطات النادرة، وفي مجال الآثار والمتاحف، تم تكريم خالد بوحمد، وناصر محمود فرس.
وتقدم الدكتور محمد خالد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتهنئة للمُكرّمين، مؤكداً على أن الكويت غنية بمبدعيها في شتى مجالات الابداع والفنون وكل مناحي المعرفة، ومشيراً إلى أن المُكرّمين أسهموا بدور بارز في إثراء الحركة الثقافية والفنية على أرض الكويت، كما، شاركوا بكل تفانٍ وإخلاص في حفظ وتوثيق تراث الكويت، وحماية معالمه الأثرية والتاريخية.
وكان معالي وزير الاعلام ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب السيد عبد الرحمن بداح المطيري، قد ترأس الوفد الكويتي المشارك في الاجتماع السابع والعشرون لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط هذا الأسبوع، برئاسة صاحب السمو ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب في عمان وحضور معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد جاسم محمد البديوي.
وقد سبق الاجتماع لقاء تنسيقي لوكلاء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي، شارك فيه سعادة الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد خالد الجسار، إضافة إلى مشاركة مدير ادارة الآثار والمتاحف ومدير إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بالإنابة محمد بن رضا ممثلاً للمجلس الوطني بأعمال اللجنة الثقافية العامة وبحضور محمد الخالدي رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية وريهام الفوزان من دولة الكويت.
واستعرض الاجتماع عدة موضوعات، منها الخطة السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، ورؤية تطوير العمل المشترك بين قطاعي الثقافة والسياحة بدول المجلس، ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية وحماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات ورؤية تطوير العمل المشترك بين قطاعي الثقافة والسياحة بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى مقترح تنظيم منتدى ثقافي خليجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت عمان مجلس التعاون الخليجي المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الثقافة بدول مجلس التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.